سيتي كلوب تكرم البطل أحمد الجندي بعد ذهبية باريس
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
استقبل الدكتور مصطفى عزام رئيس مجلس إدارة مجموعة أندية سيتى كلوب ، البطل الأولمبي أحمد الجندي صاحب الإنجاز التاريخي الذي تحقق بالتتويج بذهبية أولمبياد باريس 2024 للخماسي الحديث، بحضور الكابتن أيمن صلاح نائب رئيس مجموعة أندية سيتي كلوب والكابتن أحمد عبد الله عضو مجلس الإدارة ورئيس قطاع الرياضة وسط أجواء من الفخر والاعتزاز.
وحرص مجلس إدارة مجموعة أندية سيتى كلوب ، على تكريم البطل أحمد الجندي، مهديا له درع أندية سيتى كلوب تكريماً له بعد الإنجاز التاريخي وباعتبارا بطلا ملهما للاعبي وأبناء أندية سيتى كلوب التي أطلقت مشروع "ابني بطل " لاكتشاف وتطوير المواهب في مختلف اللعبات ليكونوا نواة للمنتخبات الوطنية.
ومن جانبه، أعرب مصطفى عزام عن سعادته الكبيرة بتكريم البطل الأولمبي أحمد الجندي الذي يعتبر أحد أهم النماذج المضيئة، بعدما رفع اسم مصر عاليا في المحافل الرياضية العالمية، متمنيا له الاستمرار في حصد البطولات القارية والعالمية.
أكد عزام أيضا على فخره واعتزازه باستقبال البطل أحمد الجندي، واختياره سفيرا رياضيا لأندية سيتى كلوب.
في المقابل، حرص البطل أحمد الجندي على تقديم الشكر لمجلس إدارة أندية سيتى كلوب لدورهم الكبير في نشر ممارسة الرياضة في مختلف نواحي الجمهورية واكتشاف المواهب ،مؤكدا أن هذه اللحظات لا تنسى، وستظل في ذاكرته دائما، لتمثل لهم دافعا حقيقيا لاستكمال تحقيق الإنجازات، والحصول علي الميداليات الذهبية وحصد الميداليات ورفع اسم مصر عاليا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: البطل أحمد الجندی أندیة سیتى کلوب
إقرأ أيضاً:
وللأب عيد .. عيد الأب!
وللأب عيد .. #عيد_الأب!
د. #ذوقان_عبيدات
تم اعتماد الحادي والعشرين من شهر حزيران عيدًا عالميًا للأب. تم ذلك سنة ١٩٠٩ ، وهذا يعني أنه ليس رد فعل لعيد الأم، بمقدار ما هو تقدير لدور الأب في المجتمع.
فماذا يعني تكريم الأب؟
هل يكرّم أحد بسبب دوره البيولوجي؟ وهل له فضل في ذلك؟ بل نسأل: لماذا نكرم الشجرة؟ ولماذا خصصنا لها عيدًا سنويّا ؟هل نكرمها لذاتها أم لتوجيه الانتباه إلى أهميتها
طبعًا لا أحد ينكر دور الأب وأهميته، لذلك فإن تكريمه يعني
زيادة الاهتمام به، وتنمية مهاراته
وقيمه وأخلاقه!
اقترحت طفلة أمريكية تكريم والدها لرعايتها وإخوانها بعد وفاة والدتها! وحتى هذه الحادثة هي جزء من وظيفة أب أنجب أطفالًا ماتت والدتهم!
إذًا! ما معنى عيد الأب؟
(١)
ازدحام الأعياد باللا أعياد!
نمر نحن العرب والأردنيين بأعياد متنوعة؛ ففي الأردن مثلًا تزامنت أعياد الاستقلال والجيش،
وأحداث غزة، وعيد الأضحى وعيد المنتخب وتوترات سورية ولبنان، وعدوان إسرائيل على إيران، والجدل الدائر حول ضرورة وقوفنا إلى جانب إيران! ومدى سلامة موقفنا كأفراد، والجدل المستتر حول الدور العربي الغائب أو الصامت! ولذلك جاء عيد الأب عيدًا باهتًا مرّ ، ولم يكد أي منا أن يشعر به! هل هو قصور من الأمهات للانفراد وحدهن بالعيد؟؟؟ أم ليس بمتسع لعيد لدى أي أردني! فالأردنيون مثقلون بهموم عربية في مقدمتها:
لماذا تتمادى اسرائيل على التاريخ العربي والإسلامي، ولا رادّ لها.
(٢)
مجلس إدارة الأسرة
عيد الأب فرصة لتصحيح دور الأب السيادي، وتوزيع السيادة على جميع أفراد الأسرة، وتحمل مسؤوليات أعبائها الاقتصادية والإدارية، وتقاسم النفوذ والسلطة بين الجميع!
في عيد الأب يجدر الدعوة لتأسيس مجلس إدارة الأسرة، بحيث يجتمع المجلس دوريًا ، وبرئاسة دورية تشمل جميع أعضاء الأسرة، وتتخذ القرارات بالاتفاق العام داخل الاجتماع .
إن مجلس إدارة الأسرة يعكس رقي الأب ، وتفهمه لدوره الجديد.
(٣)
الأب الراقي!
الأب ليس مجرد وظيفة بيولوجية، يختلف فيها عن الأم! الأبوة هي مسؤولية، تمارس عبر سلوك ديموقراطي تشاركي، تختلط فيه الأدوار، ويتم تبادل أو تشارك الأعباء المالية والمنزلية، والاجتماعية!
الأب الراقي هو عضو في مجلس إدارة الأسرة، وليس زعيمًا مطلقًا لها!
دور الأب هو المساعدة في بناء الأسرة، وتنشئتها، وإكساب أعضاء الأسرة أخلاقيات تساعدهم في بناء أسرهم القادمة! فالأسرة الديموقراطية تنشيء أسرًا ديموقراطية مستقبلية، لا تشويه ولا تنميط فيها!
(٤)
تهنئة في عيد الأب!
على الرغم من أن الأردنيين لديهم أغان عن مدنهم، وعن الجوازات وإدارة الجمارك ، وربما نشهد أغاني لمؤسسات أخرى وشركات كالبوتاس والفوسفات ومصفاة البترول، لكنهم يفتقرون إلى أغانٍ للأمهات والآباء!
ربمًا، كان ذلك خيرًا، فلا نتقن سوى ترضية المسؤولين!
فهمت علي؟