بتكوين عند أدنى مستوى له في شهر مع زيادة الحذر والتحوط
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
هوى سعر البتكوين في تعاملات اليوم الأربعاء إلى أدنى مستوى له خلال الشهر الأخير، وسط تراجع عالمي في الاستثمارات الأكثر خطورة نتيجة المخاوف حول الوضع الاقتصادي العالمي.
ووفقا لبلومبيرغ تراجعت العملة الرقمية بنسبة تجاوزت 4% في وقت ما من اليوم، قبل أن تقلص بعضا من هذا الهبوط لتصل إلى 56 ألفا و318 دولارا.
كذلك عانت العملات الرقمية الأخرى الكبرى مثل الإيثريوم من خسائر مشابهة.
مخاوف كابحةوتشير التوقعات إلى أن المخاوف من الضعف الاقتصادي في الولايات المتحدة والصين قد أثرت بشكل كبير على معنويات المستثمرين وفق بلومبيرغ، مما أدى إلى أسوأ موجة تراجع في الأسواق العالمية منذ أوائل أغسطس/آب.
هذه الأجواء السلبية انتقلت إلى سوق العملات المشفرة، حيث يترقب المتداولون تقرير الوظائف الأميركية المرتقب يوم الجمعة للحصول على إشارات حول ما إذا كان هناك تباطؤ اقتصادي أكبر قادم.
وتشير بلومبيرغ إلى زيادة الطلبات على التحوط ضد انخفاض الأسعار في سوق خيارات البتكوين، وخاصة بعد تقرير الوظائف الأميركية المرتقب.
وفقا لشون ماكنولتي، مدير التداول في "أربيلوس ماركتس"، فإن هناك اهتماما متزايدا بشراء خيارات للتحوط ضد تراجع سعر البتكوين، وخاصة تلك التي تستهدف أسعار ما بعد تقرير الوظائف الأميركي بمستوى 55 ألف دولار وما دون.
مؤشرات أخرىوتضيف بلومبيرغ أنه من المؤشرات الأخرى على الحذر في السوق انخفاض الفائدة المفتوحة الإجمالية لعقود بتكوين الآجلة في "سي إم إي غروب" إلى أدنى مستوى لها منذ مايو/أيار.
وفي الوقت نفسه، أظهرت صناديق تداول البتكوين في الولايات المتحدة أطول سلسلة من التدفقات الخارجة منذ يونيو/حزيران، وفقا لبيانات بلومبيرغ.
توقعات السوق للبتكوينوفي تقرير حديث، حولت المحللة الفنية كاتي ستوكتون في "فير ليد إستراتيجيز" رأيها إلى "تحيز محايد طويل الأجل" تجاه البتكوين. وتوقعت أن المخاطر الحالية قد تدفع لاختبار نطاق سعري بين 50 و52 ألف دولار.
وفي السياق ذاته، قال المحلل توني سيكامور من "آي جي أستراليا" إن توقعاته تشير إلى تحديات موسمية للبتكوين في سبتمبر/أيلول، حيث أظهرت البيانات التاريخية على مدى السنوات الخمس الماضية انخفاضا بمتوسط يزيد عن 8%.
وتواصل العملة الرقمية الأكبر عالميا التراجع عن أعلى مستوياتها في مارس/آذار والتي بلغت 73 ألفا و798 دولارا، وسط مخاوف متزايدة من الأداء الاقتصادي العالمي والتوقعات الموسمية التي قد تزيد من الضغط على الأسعار خلال الفترة القادمة .
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الباكستاني: على العالم الحذر من ترسانة إسرائيل النووية.. والاستعداد لعواقب رعایتها
حذر وزير الدفاع الباكستاني خواجه محمد آصف المجتمع الدولي من تجاهل التهديد الذي تمثّله الترسانة النووية الإسرائيلية، داعيًا إلى وقفة دولية جادة تجاه السياسات التي تنتهجها تل أبيب في المنطقة.
وقال آصف في تصريح صحفي اليوم الإثنين: "ينبغي على العالم أن يكون حذرًا ومتخوّفًا من القوة النووية لإسرائيل، فهي ليست دولة يمكن الوثوق بها، وعلى العالم الغربي أن يقلق من الصراعات التي تولّدها باستمرار."
وأضاف الوزير الباكستاني أن "إسرائيل دولة مارقة، ورعايتها من قبل بعض القوى الغربية لن تمرّ دون عواقب، فهي تبتلع المنطقة شيئًا فشيئًا، وما تقوم به الآن قد يتجاوز حدود الشرق الأوسط ليشعل اضطرابات أوسع نطاقًا."
أعرب الاتحاد الأوروبي، عن قلقه العميق إزاء التصعيد الخطير بين إسرائيل وإيران.
ودعا الاتحاد الأوروبي - في بيان، نشرته دائرة العمل الخارجي التابعة له عبر موقعها الرسمي - جميع الأطراف إلى الالتزام بالقانون الدولي وضبط النفس والامتناع عن اتخاذ أي خطوات أخرى قد تؤدي إلى عواقب وخيمة، كاحتمال إطلاق مواد إشعاعية.
وذكر البيان ، أن الاتحاد الأوروبي لطالما ظل واضحا في موقفه الرافض لامتلاك إيران سلاحا نوويا ، ويشعر بالقلق إزاء التقرير الأخير للوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي خلص فيه مجلس محافظي الوكالة، إلى أن إيران لا تمتثل لالتزاماتها القانونية المتعلقة بالضمانات النووية بموجب معاهدة حظر الانتشار النووي.
وأردف البيان: "إلا أن الأمن الدائم يبنى من خلال الدبلوماسية، لا العمل العسكري".
وذكر الاتحاد الأوروبي - في بيانه - أن الدبلوماسية هي التي يجب أن تسود وأنه سوف يواصل المساهمة في كافة الجهود الدبلوماسية الرامية إلى تخفيف التوترات، وإيجاد حل دائم للقضية النووية الإيرانية، وهو ما لا يمكن أن يتم إلا من خلال اتفاق تفاوضي.