بدء العد التنازلي.. موعد اجتماع البنك المركزي المصري وتوقعات بشأن أسعار الفائدة
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
موعد اجتماع البنك المركزي المقبل.. يترقب عدد كبير من المستثمرين المصريين، قرار لجنة السياسات النقدية في البنك المركزي، برئاسة حسن عبد الله، محافظ البنك، لعقد الاجتماع الخامس خلال هذا العام، لتحديد مصير أسعار الفائدة على عائدي الإيداع والإقراض.
اجتماع البنك المركزي المصريويرصد موقع «الأسبوع» لزواره ومتابعيه في السطور التالية، كل التفاصيل المتعلقة بـ اجتماع البنك المركزي المصري، ضمن خدمة يقدمها الموقع في مجالات عدة، ويمكنكم المتابعة بالضغط هنـــــــــــا.
وتعقد لجنة السياسات النقدية بـ البنك المركزي المصري، اجتماعها الخامس هذا العام، غدًا الخميس 5 سبتمبر 2024، لتحديد أسعار الفائدة على عائدي الإيداع والإقراض على أموال البنوك المصرية.
توقعات نتائج اجتماع البنك المركزي المقبلوقال الخبير والمحلل الاقتصادي هاني أبو الفتوح في تصريح خاص لـ «الأسبوع»: «إن القرارات التي يتخذها البنك المركزي المصري في هذه المرحلة الحرجة ستؤثر بشكل كبير على الاقتصاد المصري والمواطنين»، مشيرًا أن الأمر يتطلب تحليلاً دقيقاً للأوضاع الاقتصادية المحلية والعالمية.
ولفت أبو الفتوح، إلى أن البنك المركزي يسعى إلى تحقيق توازن دقيق بين دعم النمو الاقتصادي والحفاظ على الاستقرار المالي، مع التركيز بشكل خاص على كبح جماح التضخم.
وتوقع أن تبقي لجنة السياسية النقدية في البنك المركزي، على مستويات الفائدة دون تغيير وأن تراقب بحذر التطورات المحلية والعالمية.
كما تعقد لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي 8 اجتماعات على مدار العام، وتم عقد 4 اجتماعات خلال هذا العام، رفعت خلالهما أسعار الفائدة بواقع 800 نقاط أساس، ليتبقى 4 اجتماعات، ونستعرضها لكم في السطور التالية:
- يعقد الاجتماع الخامس للبنك المركزي غدا الخميس 5 سبتمبر 2024.
- يعقد الاجتماع السادس للبنك المركزي يوم 17 أكتوبر 2024.
- يعقد الاجتماع السابع للبنك المركزي يوم 21 نوفمبر 2024.
- يعقد الاجتماع الثامن للبنك المركزي يوم 26 ديسمبر 2024.
اقرأ أيضاًبعد ثبوت رؤية هلال ربيع الأول.. موعد إجازة المولد النبوي 2024
سعر الذهب الآن في مصر قبل اجتماع البنك المركزي.. ومفاجأة مدوية بشأن «عيار 21»
تراجع سعر الدولار أمام الجنيه المصري في ختام تعاملات اليوم قبل اجتماع البنك المركزي
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أسعار الفائدة البنك المركزي المصري الفائدة سعر الفائدة اجتماع البنك المركزي اجتماع البنك المركزي المقبل موعد اجتماع البنك المركزي لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي مصير أسعار الفائدة اجتماع البنک المرکزی المصری أسعار الفائدة للبنک المرکزی یعقد الاجتماع
إقرأ أيضاً:
جولد بيليون تكشف أسباب قفزة الذهب وتوقعات الأسعار
ارتفعت أسعار الذهب العالمي لتسجل أعلى مستوى في سبعة أسابيع يوم الجمعة، مدعوم بتوقعات المزيد من خفض أسعار الفائدة العام المقبل بعد أن عارض البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي التوقعات المتشددة في السوق، بينما تراجع الدولار إلى أدنى مستوياته في 8 أسابيع.
سجل سعر أونصة الذهب العالمي تراجع ارتفاع بنسبة 0.8% ليسجل أعلى مستوى في 7 أسابيع عند 4317 دولار للأونصة في أعلى مستوى منذ 21 أكتوبر الماضي وفق جولد بيليون وسط ترقب تصحيح وشيك قد يدفع السعر دون 4200 دولار
ارتفع الذهب لليوم الرابع على التوالي حيث استطاع الذهب الخروج من نطاق التداول العرضي الذي تحكم في التداولات خلال الأسبوعين الماضيين.
من جهة أخرى نجد أن الدولار في طريقه إلى تسجيل انخفاض للأسبوع الثالث على التوالي مقابل سلة من العملات الرئيسية، حيث سجل أدنى مستوى في 8 أسابيع الأمر الذي زاد من دعمه لارتفاع الذهب في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
وقال التحليل الفني لجولد بيليون إن الذهب يبدو إيجابيًا للغاية في تداولاته عقب انتهاء اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي، ويجد الدعم من توقعات المستثمرين أنه لا يزال هناك خفضين لأسعار الفائدة العام المقبل، على الرغم من أن الرسم البياني النقطي لتوقعات أعضاء البنك يشير إلى خفض واحد فقط.
وكان البنك الاحتياطي الفيدرالي قد خفض سعر الفائدة للمرة الثالثة هذا العام بمقدار 25 نقطة أساس يوم الأربعاء في قرارٍ انقسمت فيه آراء أعضاء البنك. ورأى المستثمرون في بيان الاحتياطي الفيدرالي وتصريحات رئيسه جيروم باول توجهاً أقل تشدداً، حيث أشار المسؤولون إلى أن أي تخفيف إضافي للسياسة النقدية سيعتمد على مؤشرات أوضح لانخفاض التضخم وتراجع سوق العمل.
من جهة أخرى توجه البنك الفيدرالي الأمريكي إلى عمليات التيسير الكمي المتمثلة في شراء سندات الخزانة قصيرة الأجل بمعدل 40 مليار دولار في الشهر، الأمر الذي يعمل على زيادة السيولة النقدية في الأسواق وبالتالي تراجع العائد على السندات الحكومية، وهو الأمر الذي يعد إيجابي بالنسبة للذهب بشكل كبير لأنه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
أيضاً استمرار تدفقات صناديق الاستثمار المتداولة المدعومة بالذهب المادي، والنقص الفعلي في المعروض من الذهب، إلى جانب توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي، كلها عوامل داعمة لأسعار الذهب على المدى القصير إلى المتوسط.
بالإضافة إلى هذا هناك توقعات أن كيفن هاسيت المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض والمرشح الأوفر حظًا لخلافة باول في رئاسة البنك الاحتياطي الفيدرالي، قد يتولى المسئولية العام القادم ليدعم استمرار خفض أسعار الفائدة، وهو الأمر الذي يوفر بيئة إيجابية للذهب.