عرض عسكري ومناورة لخريجي دورات طوفان الأقصى في مديرية ماهلية بمأرب
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
سبأ:
نظمت التعبئة العامة في مديرية ماهلية بمحافظة مأرب عرضا شعبيا ومناورة لخريجي الدورات المفتوحة “طوفان الأقصى” من أبناء المديرية، دعما واسنادا للشعب الفلسطيني.
وانطلق المشاركون في العرض حاملين العلَمين اليمني والفلسطيني، وشعار البراءة، مرددين الهتافات الحماسية والمناهضة لكيان العدو الغاصب.
وجسّد المشاركون في العرض الشعبي، الذي شارك فيه 800 متدرب، المهارات التي اكتسبوها في الدورات العسكرية؛ استعدادا لخوض معركة “الجهاد المقدس”، نصرة للشعب الفلسطيني وإسنادا لمقاومته الباسلة.
وأعلن خريجو الدورات المفتوحة في العرض، الذي حضرته قيادات في السلطة المحلية والتعبئة العامة ومشايخ وشخصيات اجتماعية، النفير العام والجهوزية، وتنفيذ توجيهات قائد الثورة في خوض التصعيد ضد العدو.
وأكدوا استعدادهم لخوض معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس” لنصرة الشعب الفلسطيني، والدفاع عن سيادة الوطن.
ونوّه مسؤول التعبئة العامة بالمديرية يونس الأبرش، بتفاعل المشاركين في الدورات، واستشعارهم المسؤولية في نصرة الشعب الفلسطيني.. مشيرا إلى أن اليمن، بقيادة قائد الثورة، أصبح رقماً صعباً في المعادلة السياسية والعسكرية، ويحسب له الأعداء ألف حساب.
عقب ذلك نفذ الخريجون مناورة بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة عكست مهارات المتدربين والجاهزية القتالية.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا انصار الله في العراق ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
خريجو “طوفان الأقصى” في إب يتقدمون بمسيرين عسكريين ويؤكّدون الجهوزية الكاملة
يمانيون | إب
في مشهد مهيب يعكس تنامي الروح الوطنية واستعداد الشعب اليمني لخوض معركة التحرر إلى جانب قوى المقاومة، نفذ خريجو دورات التعبئة العامة “طوفان الأقصى” من أبناء عزلتي الحوج العدني والحوج القبلي بمديرية المشنة في محافظة إب، اليوم، مسيرين شعبيين تطبيقيين عبّرا عن مستوى الجهوزية العالية التي بلغها المشاركون، سواء من حيث الانضباط العسكري أو الحافز التعبوي لمواجهة التحديات القادمة.
المشاركون في المسيرين أكدوا أنهم باتوا مؤهلين وجاهزين على المستوىين البدني والمعنوي، لتنفيذ أي توجيهات تصدر عن القيادة الثورية والسياسية، مؤكدين أنهم على أتم الاستعداد للتحرك الفوري ضد أي تهديد يمس سيادة الوطن أو كرامة شعبه، في أي ساحة من ساحات المواجهة.
وشدد الخريجون على أن دورات التعبئة العامة لم تكن مجرد تدريبات عسكرية، بل محطة لإعادة بناء الوعي وتنمية روح المسؤولية الدينية والوطنية، وتجهيز جيل قادر على الإسناد والقتال في كل ميادين الشرف، إلى جانب أبطال القوات المسلحة، متى ما استدعت الحاجة.
ودعوا جميع الأحرار من أبناء الشعب اليمني، لا سيما فئة الشباب، إلى الانخراط في هذه الدورات، لما تمثله من أهمية بالغة في تأهيل المجتمع كليًا لمواجهة الأخطار المحدقة بالوطن، وتمكينه من ردع المعتدين وإفشال المؤامرات التي تحاك ضد اليمن، أرضًا وإنسانًا.
وفي سياق حديثهم عن البعد القومي والإيماني لتحركهم، أكد الخريجون أن الموقف الثابت مع الشعب الفلسطيني ومقاومته في غزة ليس وليد اللحظة، بل هو موقف مبدئي أصيل لا تراجع عنه، وهو امتداد لهوية إيمانية وأخلاقية ترسخت في وجدان كل يمني حر.
كما أعلنوا استعدادهم الكامل للقتال إلى جانب المقاومة الفلسطينية في ميادين المواجهة المباشرة، مشددين على أن منطلقهم في ذلك هو الإيمان والواجب الأخلاقي تجاه شعب يتعرض للإبادة منذ أكثر من 21 شهرًا تحت سمع العالم وبصره.
وفي تعبير واضح عن وحدة محور المقاومة، حيّا المشاركون العمليات الردعية التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية ضد مواقع عسكرية واستراتيجية في عمق الأراضي المحتلة، مؤكدين أن تلك الضربات مثلت تحوّلًا مفصليًا في ميزان الردع، وأثبتت أن الكيان الصهيوني لم يعد آمنًا في أي شبر من الأرض التي اغتصبها.
واعتبروا أن آثار هذه العمليات ستظل حاضرة في الوعي الصهيوني لسنوات، مشيرين إلى حجم الدمار والخسائر الفادحة التي لحقت بالكيان، ليس فقط على المستوى العسكري، بل في عمقه النفسي والاجتماعي والسياسي، وهو ما يسرّع من تفككه وانهياره المحتوم.
المسيران اللذان شهدا حضورًا جماهيريًا لافتًا، عكسا مدى الالتحام الشعبي بالمشروع التحرري المقاوم، وأكدا أن مديرية المشنة، كما سائر مديريات إب، باتت في طليعة الصفوف الجاهزة للدفاع عن اليمن، والمضي قدمًا في معركة تحرير فلسطين ومواجهة قوى الهيمنة والاستكبار.