أفرجت شرطة كوبنهاغن عن الناشطة السويدية المعنية بالمناخ جريتا تونبرغ، بعد اعتقالها لفترة وجيزة، خلال مشاركتها في مظاهرة موالية للفلسطينيين في العاصمة الدنماركية، أمس الأربعاء.

ورفضت تونبرغ الرد على أسئلة مراسل من صحيفة "اكسترا بلادت" التي نشرت صوراً لإطلاق سراحها من مركز شرطة في شمال غرب كوبنهاغن.
وكانت شرطة كوبنهاغن احتجزت الناشطة السويدية في وقت سابق، وأظهرت صور نشرتها صحيفتا بوليتيكن وإكسترا بلادت الشرطة وهي تقتاد الناشطة 21 عاماً، وأيضاً مقطع فيديو نشرته منظمات احتجاجية على تطبيق انستغرام، وكانت تونبرغ ترتدي الكوفية الفلسطينية.

وردد المتظاهرون "لست بمفردك"، فيما تم أخذها من المظاهرة أمام المبنى الإداري لجامعة كوبنهاجن بوسط المدينة قريباً من الكنيس اليهودي الكبير.

بتهمة تكدير السلم العام 

وأعلنت الشرطة اعتقال 6  متظاهرين في منشور عبر منصة "إكس" بدون ذكر اسم تونبرغ، وأفاد المنشور بأنهم سوف يواجهون اتهامات بتكدير السلم العام.
وشاركت تونبرغ مقاطع فيديو للمظاهرة عبر إنستغرام، قائلة "إن الاحتجاج يقام لأن الجامعة لم ترد على مطالب بمقاطعة أكاديمية لإسرائيل".
وقالت تونبرغ إنه ينبغي على جامعة كوبنهاغن وقف كل أشكال التعاون مع الجامعات الإسرائيلية، بسبب الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية ألمانيا

إقرأ أيضاً:

لمدة عامين.. شرطة نيو أورلينز استخدمت تقنيات التعرف على الأوجه بشكل غير قانوني

لمدة عامين، اعتمدت شرطة نيو أورلينز على تقنية للتعرف على الأوجه لمسح شوارع المدينة بحثا عن المشتبه بهم في القضايا المختلفة، وهي تعد الحادثة الأولى من نوعها في التاريخ الأميركي الحديث وفق ما وصفتها به صحيفة "واشنطن بوست" في التقرير الذي نشرته عن الواقعة.

وبينما يعد استخدام تقنية التعرف على الأوجه أمرا شائعا مع الشرطة الأميركية، إلا أنه كان يقتصر على الكاميرات المحيطة بموقع الجريمة، وكانت تعتمد على فحص صور الكاميرا الثابتة، وليس البث الحي المباشر للكاميرا.

اعتمدت شرطة نيو أورلينز على 200 كاميرا مزودة ببرمجيات التعرف على الأوجه من أجل مراقبة الشوارع، وفي حال العثور على متهم به، تقوم البرمجيات بإرسال تنبيه مباشر عبر تطبيق خاص مثبت في هاتف ضباط الشرطة، يتضمن التنبيه لموقع المتهم به واسمه والجرائم التي شارك بها.

وبحسب تقرير "واشنطن بوست"، فإن شرطة نيو أورلينز اعتمدت على شركة غير ربحية تهدف لخفض معدلات الجرائم والوقاية منها في مدينة نيو أورلينز، هذه الشركة كانت مسؤولة عن إدارة "المشروع نولا" (Project Nola) كما أطلقت عليه.

ورغم أن بداية المشروع والاستفادة منه كانت في مطالع عام 2023، إلا أنه شارك في عشرات الاعتقالات مع كون بعضها لجرائم صغيرة ولا تستحق هذا الاهتمام، كما أن تقارير الاعتقال الخاصة بالشركة تجاهلت المشروع تماما ولم تأت على ذكره في أي تقرير وصل إلى القضاء، فضلا عن ذلك، لم تتمكن "واشنطن بوست" من إيجاد أي مستند تعاقد رسمي بين الشركة وقسم الشرطة، وكذلك الحال مع تقارير قسم الشرطة التي تقدم مباشرة إلى مجلس المدينة.

إعلان

ومن الجدير بالذكر أن "المشروع نولا" يخالف بشكل مباشر قرارا أصدره مجلس المدينة في عام 2022 يمنع قسم الشرطة من استخدام أدوات التعرف على الأوجه والذكاء الاصطناعي في البحث عن المتهمين بشكل عشوائي، وفي حالة الحاجة إلى ذلك، يجب على قسم الشرطة أن يقدم طلبا مباشرا إلى مجلس المدينة للموافقة على استخدام هذه الأدوات عبر هيئات خارجية، ويقصر القرار استخدام مثل هذه التقنيات على جرائم العنف التي يمثل المتهم فيها خطرا متزايدا على حياة المدنيين.

وتوقف "مشروع نولا" عن العمل فور نشر "واشنطن بوست" تقريرها وطلبها الوصول إلى البيانات والسجلات الخاصة بالشركة المسؤولة عنه، ورغم توقفه، فإن مجرد وجوده أو احتمالية عودته تمثل خرقا واضحا للقوانين الدستورية الأميركية، واستخداما للتقنيات بشكل طالما انتقدته الحكومة الأميركية.

مقالات مشابهة

  • صالحة.. القوات المسلحة تعثر على مقابر جماعية و تطلق سراح عدد كبير من المواطنين
  • لمدة عامين.. شرطة نيو أورلينز استخدمت تقنيات التعرف على الأوجه بشكل غير قانوني
  • صرخ "فلسطين حرة".. تحديد هوية منفذ هجوم واشنطن
  • الدعيع: منح النصر نقاط العروبة بعد نهاية الدوري فوضى.. فيديو
  • نصّاب عبر أنستغرام .. شرطة العاصمة توجه نداءً للجمهور
  • «شرطة أبوظبي» تعزّز ثقافة التطوع الشرطي في المدارس الحكومية
  • شرطة أبوظبي تعزز ثقافة التطوع الشرطي بالمدارس الحكومية
  • قائد شرطة أبوظبي ومفوض الشرطة البلجيكية يبحثان تعزيز التعاون
  • مدير عام قوات الشرطة يتفقد دائرة الطواريء والعمليات بشرطة ولاية الخرطوم
  • كشف حقيقة إدعاء شخص مساومة فرد شرطة لمنعه من تنفيذ حكم قضائي