إسرائيل تقصف مخيم الفاعرة.. واشتباكات مسلحة بين الفلسطينيين والاحتلال (شاهد)
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
قالت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي اقتحمت مخيم الفاعرة بالضفة الغربية، مشيرة إلى انتشار وتوغل آليات الاحتلال بالمنطقة.
وأضافت خلال تغطيتها من رام الله، أن قوات الاحتلال تعيد اقتحام مخيم الفاعرة وتجريد البنية التحتية، فضلا عن استهدفهم مركبة فلسطينية أودى باستشهاد خمسة فلسطينيين جراء القصف على المركبة، لافتة إلى أن استشهاد نجل الشهيد زكريا الزبيدي القائد الحركي في حركة الفتح.
وأوضحت، أن قوات الاحتلال اقتحمت مخيم العين بمدينة نابلس إثر اشتباكات مسلحة بين الفلسطينيين والاحتلال، متابعة أن هناك اقتحام كبير بمخيم عقبة جبر وداهمت قوات الاحتلال أكثر من 20 منزل بمنطقة أريحا بالضفة الغربية.
القوة الإسرائيليةوأكدت، أن القوة الإسرائيلية داهمت عدد من المنازل إلى جانب اعتقال الصحفي علي دار علي في منزله برام الله إذ أنه يعمل بالتليفزيون الرسمي للحكومة الفلسطينية، واعتقال عدد من الفلسطينيين بالضفة الغربية وارتقاء ستة شهداء فلسطينيين في مخيم الفارعة.
وأشارت مراسلة قناة القاهرة الإخبارية، أن هناك أكثر من 50 حالة اعتقال بحق الصحفيين الفلسطينيين، فضلا عن أن قوات الاحتلال تدعي أن الصحفيين تُحرض المواطنين على الاحتلال من خلال مواقع التواصل الاجتماعي أو من خلال عملهم.
جدير بالذكر أن مستوطنون، قاموا بقتحام المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي، وأدوا صلوات تلمودية.
وأفاد شهود عيان بأن مستوطنين اقتحموا المسجد على شكل مجموعات، فيما حولت شرطة الاحتلال البلدة القديمة إلى ثكنة عسكرية، ونشرت مئات من عناصرها على مسافات متقاربة، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى، وشددت إجراءاتها العسكرية عند أبوابه وأبواب البلدة القديمة، وفرضت قيودا على دخول المصلين ، وفقا لوكالة وفا.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، أوامر بالإخلاء للمواطنين في مناطق عدة بشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر محلية، بأن الاحتلال أصدر الأوامر بالإخلاء في منطقة بيت حانون وأحياء المنشية والشيخ زايد والنازحين شمالي قطاع غزة، وفقا لوكالة وفا.
وشهدت المنطقة المذكورة حركة نزوح قسري بعد مطالبة جيش الاحتلال بإخلائها.
وكانت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" قد قالت في تقرير لها الأسبوع الماضي، إن أوامر الإخلاء القسري، التي يُصدرها جيش الاحتلال أصبحت حدثا يوميا لمواطني قطاع غزة، الذين يضطرون إلى المغادرة من أجل النجاة بأرواحهم.
وأضافت، أن العائلات تضطر إلى الانتقال مرارا وتكرارا، مع العلم أن الأمان غير موجود في أي مكان بقطاع غزة.
وأشارت "الأونروا" إلى أن 83% من قطاع غزة تم وضعه تحت أوامر الإخلاء أو صنفه جيش الاحتلال "مناطق محظورة".
ووفق آخر الإحصائيات، فإن عدد النازحين في قطاع غزة بلغ نحو مليونين، بينهم 1.7 مليون يعيشون في منطقة المواصي غرب جنوب القطاع بظروف معيشية مروعة، وفق بيان سابق لمنظمة المساعدة الإنسانية الدولية "أوكسفام".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الاحتلال غزة فلسطين بوابة الوفد الوفد قوات الاحتلال جیش الاحتلال قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
قافلة المساعدات الإنسانية الـ11 تدخل إلى الفلسطينيين بقطاع غزة
شرعت شاحنات المساعدات الإنسانية والإغاثية ضمن قافلة "زاد العزة من مصر إلى غزة"، اليوم الأحد في الدخول إلى الفلسطينيين بقطاع غزة انطلاقا من البوابة الفرعية لميناء رفح البري وصولا إلى معبر كرم أبو سالم جنوب شرق القطاع، حيث تخضع الشاحنات للتفتيش من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي قبل أن تدخل إلى الفلسطينيين بالقطاع.
وشهدت ساحة ميناء رفح البري الخارجية منذ وقت مبكر من صباح اليوم اصطفاف الدفعة الحادية عشرة من الشاحنات التي تحمل المواد الغذائية والإنسانية لصالح المتضررين من الحرب الإسرائيلية على القطاع.
وصرح مصدر مسئول بميناء رفح البري بأن قافلة "زاد العزة.. من مصر إلى غزة" في يومها الحادي عشر تضم شاحنات تقل مساعدات إنسانية متنوعة، تشمل : الزيوت، السكر، ألبان الأطفال، أرغفة الخبز، والسلال الغذائية وغيرها من المستلزمات الأخرى.. إلى جانب الوقود اللازم لتشغيل المرافق الحيوية في القطاع، علاوة على مساعدات التحالف الوطني ومساهمات المجتمع المدني، وذلك ضمن الجهود المصرية المتواصلة لتخفيف الأزمة الإنسانية في قطاع غزة، والتي يعيشها أكثر من مليوني فلسطيني.
وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أغلقت المنافذ التي تربط قطاع غزة منذ يوم 2 مارس الماضي بعد انتهاء المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة وعدم التوصل لاتفاق لتثبيت وقف إطلاق النار، واخترقت الهدنة بقصف جوي عنيف يوم 18 مارس الماضي وأعادت التوغل بريا بمناطق متفرقة بقطاع غزة كانت قد انسحبت منها.
كما منعت سلطات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات الإنسانية والوقود ومستلزمات إيواء النازحين الذين فقدوا بيوتهم بسبب الحرب على غزة؛ ورفضت إدخال المعدات الثقيلة اللازمة لإزالة الركام وإعادة الإعمار إلى قطاع غزة.
وتم استئناف إدخال المساعدات لغزة في مايو الماضي وفق آلية نفذتها سلطات الاحتلال وشركة أمنية أمريكية رغم رفض وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين(أونروا) لمخالفتها للآلية الدولية المستقرة بهذا الشأن.
وأعلن جيش الاحتلال "هدنة مؤقتة" لمدة 10 ساعات (الأحد 27 يوليو 2025) وعلق العمليات العسكرية بمناطق في قطاع غزة للسماح بإيصال المساعدات الإنسانية؛ فيما يبذل الوسطاء (مصر وقطر والولايات المتحدة) جهودا للتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بغزة وتبادل إطلاق الأسرى والمحتجزين.