ماكرون يكلّف ابن صانع الجلود لتشكيل الحكومة الفرنسية.

المصدر: شفق نيوز

كلمات دلالية: العراق هاكان فيدان تركيا محمد شياع السوداني انتخابات مجالس المحافظات بغداد ديالى نينوى ذي قار ميسان اقليم كوردستان السليمانية اربيل نيجيرفان بارزاني إقليم كوردستان العراق بغداد اربيل تركيا اسعار الدولار روسيا ايران يفغيني بريغوجين اوكرانيا امريكا كرة اليد كرة القدم المنتخب الاولمبي العراقي المنتخب العراقي بطولة الجمهورية الكورد الفيليون الكورد الفيليون خانقين البطاقة الوطنية مطالبات العراق بغداد ذي قار ديالى حادث سير الكورد الفيليون مجلة فيلي عاشوراء شهر تموز مندلي فرنسا تشكيل حكومة تكليف رئيس وزراء

إقرأ أيضاً:

هل تمارس الشرطة الفرنسية عنفا ممنهجا ضد الأقليات؟

وحسب حلقة (2025/5/14) من برنامج "مواطنون درجة ثانية" التي يمكن متابعتها كاملة في هذا الرابط، فإن وتيرة الأزمة تصاعدت تصاعدا حادا خلال السنوات الأخيرة، مع مقتل 44 شخصا برصاص الشرطة خلال العامين السابقين لواقعة الشاب الجزائري نائل المروعة.

ففي صباح 27 يونيو/حزيران 2023، غادر نائل (17 عاما) منزله في ضاحية نانتير بعد أن ودع والدته بقبلة وكلمات حب.

ولم تدرك الأم أن هذه ستكون آخر لحظة ترى فيها ابنها على قيد الحياة، فبعد ساعة فقط أطلقت الشرطة رصاصة قاتلة على الشاب ذي الأصول الجزائرية خلال تفتيش روتيني.

وكانت كلماته الأخيرة التي وجهها لصديقه: "سأموت… إنه أحمق لقد أطلق الرصاص!"، وأصبحت لاحقا شعارا للمحتجين.

وأشعل مقتل نائل فتيل الغضب المكبوت في الضواحي الفرنسية، وانتشرت المظاهرات كالنار في الهشيم تحت شعار "لا عدالة هنا!".

وتحولت شوارع باريس ومدن أخرى إلى ساحات مواجهة، مع حرائق متعمدة واعتداءات على مراكز الشرطة، ولكن هذه الاحتجاجات لم تكن سوى حلقة جديدة في سلسلة طويلة من الغضب الشعبي.

وقبل نائل بـ7 سنوات، لقي أداما تراوري (24 عاما) حتفه في ظروف مماثلة، إذ مات الشاب الأسود من أصول أفريقية مختنقا في أثناء اعتقاله.

إعلان

وكرست شقيقته آسا تراوري حياتها للنضال من أجل العدالة، حيث استغرق الأمر 7 سنوات لإثبات تورط الشرطة في وفاة أخيها، وتقول آسا: "عندما تتحدث، يقتلونك"، في إشارة إلى ثقافة الإفلات من العقاب.

وتواصل تراوري كفاحها، مؤكدة أن معركتها "ليست فقط لأجل أداما، بل لأجل كل من سقطوا".

ولفتت إلى التشابه الصارخ بين قضية أخيها وحالة جورج فلويد في أميركا، قائلة: "حتى في الموت، لا نستحق معاملة البشر".

حالة ترقب

وفي حي بابلو بيكاسو بمدينة نانتير، إحدى بؤر الاحتجاجات، يعيش الشباب في حالة ترقب دائمة، إذ يقول أحدهم: "سببت لي الشرطة إصابتين"، بينما يضيف آخر: "يعاملونني كمجرم لمجرد أنني عربي"، في حين يتهم السكان وسائل الإعلام بتضخيم صورة "الخطر" في أحيائهم، بينما يتغاضون عن العنف الممنهج الذي يتعرضون له.

ومن داخل مؤسسة الشرطة، يقدم عبد الله كونتي -شرطي مسلم من أصول أفريقية- شهادة نادرة ويقول: "هناك شرطيون عنصريون يمارسون عنفا ممنهجا"، ورغم اعترافه بوجود مشكلة، فإنه يصر على أن "الشرطة الفرنسية ككل ليست عنصرية".

وتعود جذور الأزمة إلى 17 أكتوبر/تشرين الأول 1961، عندما قتلت الشرطة الفرنسية أكثر من 200 جزائري خلال مظاهرة سلمية في باريس، وأفلت المسؤول عن المجزرة حينئذ موريس بابون، ولم يحاكم قط على هذه الجريمة، رغم إدانته لاحقا في قضايا أخرى.

وفي حين ترفع فرنسا شعارات الحرية والمساواة، توثّق التقارير آلاف حالات التمييز ضد المسلمين والأقليات سنويا.

فقد سجل المجلس الفرنسي لشؤون المسلمين عام 2021 وحده آلاف الحوادث التي لم يبلغ عنها معظمها بسبب انعدام الثقة في النظام القضائي.

وبين إنكار المؤسسة وشهادات الضحايا، يبقى السؤال الأكبر: هل يتعلق الأمر بأخطاء فردية أم بنظام عنصري ممنهج؟ في الوقت الذي تستمر فيه الاحتجاجات، تزداد الحاجة إلى إصلاح جذري لنظام يبدو أنه فقد ثقة جزء كبير من مواطنيه.

إعلان الصادق البديري14/5/2025

مقالات مشابهة

  • هل تمارس الشرطة الفرنسية عنفا ممنهجا ضد الأقليات؟
  • الزاوية تحمل الدبيبة مسؤولية أحداث طرابلس.. وتدعو لتشكيل حكومة جديدة
  • مجلس النواب يثمن جهود اللجنة الاستشارية ويدعو لتشكيل حكومة موحدة تمهيداً للانتخابات
  • المشري يحمل حكومة الدبيبة مسؤولية الدماء في طرابلس ويدعو البرلمان لتشكيل حكومة موحدة
  • ترامب يرفع العقوبات عن سوريا طارحا نفسه "صانع سلام" في المنطقة
  • مجلة لوبوان الفرنسية: إسرائيل لاتزال عالقة في فخ غزة
  • الشباب والمستقبل: أنت صانع الحكاية
  • الجزائر تطرد عنصرين من جهاز الاستخبارات الداخلية الفرنسية
  • مهندس كمبيوتر يحوّل شغفه لصناعة محتوى باستخدام الذكاء الاصطناعي|فيديو
  • ذوو الاحتياجات يضغطون لتشكيل حكومة الاقليم: انصفونا بالقوانين التشريعية