مصر تستضيف أول معرض دولي للطيران والفضاء في مدينة العلمين
تاريخ النشر: 5th, September 2024 GMT
افتتحت مدينة العلمين في مصر أول معرض دولي للطيران والفضاء، حيث تم عرض أحدث التكنولوجيا في مجالات الطيران والفضاء. شهد المعرض مشاركة وفود من تركيا وروسيا والصين والإمارات العربية المتحدة، حيث قدموا أحدث الطائرات المقاتلة والطائرات المسيّرة وأنظمة الصواريخ.
في سماء مدينة العلمين، قدمت الطائرات المقاتلة عروضاً جوية مثيرة، متضمنة مناورات بهلوانية ضمن فعاليات المعرض.
تُعرض على المدرج أحدث الطائرات العسكرية والمروحيات، حيث يمكن للزوار مشاهدتها عن كثب. من بين العارضين الرئيسيين، شركة "الفضاء التركية" التي تعرض أحدث ابتكاراتها في مجال الطيران. تأمل الشركة في تأمين طلبات لطائرتها الجديدة "كان"، وهي طائرة مقاتلة من الجيل الخامس.
تمتاز الطائرة بسرعة قصوى تبلغ 1.8 ماخ وسقف خدمة يصل إلى 17,000 متر، ويمكن تزويدها بصواريخ جو-جو وصواريخ جو-أرض، بالإضافة إلى حمولة قنابل. أجرت الطائرة أولى رحلاتها في فبراير من هذا العام في قاعدة مرتد الجوية شمال أنقرة.
قال محمد ديمير أوغلو، الرئيس التنفيذي لشركة الفضاء التركية، إن الشركة تأمل في التعاون مع السلطات المصرية وسلاح الجو، وتوقع أن تتلقى طلبات لشراء طائرة "كان". وأضاف: "نحن أيضاً نتلقى اهتماماً من جهات أخرى بشأن منتجاتنا الأخرى مثل المروحيات الهجومية."
كما حضر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي المعرض الذي شهد أيضاً مشاركة وفود من روسيا والصين والإمارات. في قاعة المعرض، عرضت الأجنحة نماذج لأحدث الصواريخ والطائرات المسيرة.
من الإمارات، قدمت شركة "EDGE" طائرتها المسيرة "جارموشة"، وهي طائرة خفيفة غير مأهولة قادرة على حمل حمولة تصل إلى 100 كيلوجرام بمدى ست ساعات ونطاق يصل إلى 150 كيلومتر. قال يوسف عبد الله البلوشي، رئيس تطوير الأعمال في "EDGE": "نعرض منتجات متخصصة في قطاع الطيران، بما في ذلك الطائرات المسيرة والأسلحة الجوية."
يستمر معرض الطيران والفضاء الدولي في مصر 2024، الذي يعد الأول من نوعه في البلاد، في مطار العلمين الدولي حتى 5 سبتمبر، ويجمع كبار المسؤولين والمشاركين في هذا المجال من مختلف أنحاء العالم.
المصادر الإضافية • أب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية عصفور يجبر المقاتلة الأقوى بالعالم إف-35 على الهبوط خلال عرض جوي بمناسبة قيام إسرائيل شاهد: معرض طيران خاص بالمروحيات في الصين شاهد: افتتاح "الطائرة المطعم" في أورلا في تركيا عرض تعاون عسكري الإمارات العربية المتحدة معرض دبي للطيران الأردن اسطنبول، تركياالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة الصين غزة ميشال بارنييه قتل الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة الصين غزة ميشال بارنييه قتل عرض تعاون عسكري الإمارات العربية المتحدة معرض دبي للطيران الأردن اسطنبول تركيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني البيئة الصين فرنسا غزة طلبة طلاب ميشال بارنييه قتل حماية البيئة روسيا الضفة الغربية إسرائيل السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
تردي انتاج العصائر ببغداد يعرض سلامة أطفالنا للمخاطر
يونيو 12, 2025آخر تحديث: يونيو 12, 2025
أحمد الجبوري
شاعت في أسواق بغداد ومنطقة الدورة بالتحديد مؤخرا وللأسف الشديد عصائر فواكه (بس بالاسم) مغلفة ورقيا، تعد هي الأسوأ والاكثر عرضة للغش التجاري وتضليل المستهلك، وهي عبارة عن (ماء بوري) زائدا (صبغات) تتشابه في طعمها غير المستساغ، والتي لم تكن قبل سنوات بهذه النوع من الانتاج الرديء للغاية ولا علاقة لها بالفاكهة المرسومة على الغلاف الكارتوني.
وتحمل هذه العصائر الورقية أسماء عديدة تمتلئ بها شوارع بغداد، ورغم تعدد اسمائها، فإنها تتشابه في أنها مجرد مياه بوري مخلوطة بأصباغ لا علاقة لها بطعم المواد والفواكه المرسومة عليها.
كنا نتمنى ان تطور الصناعة العراقية من منتجاتها نحو الأفضل وتدخل سوق المنافسة مع صناعات أجنبية لا ان تهوي بها نحو الأسوأ، وهو ما يشكل انتكاسة ستؤدي الى خسائر لن يقبل المستهلك العراقي ان يشتريها من الأسواق، وبخاصة أن أغلبها مكرس للأطفال وليس للكبار، وهو ما يشكل الخطر الاكبر على صحتهم عند تناول مواد اصباغ تصيبهم بأمراض مختلفة.
وينبغي على دوائر صحة بغداد والجهات الرقابية التجارية ودوائر السيطرة النوعية متابعة تردي تلك الصناعات المتعلقة بالعصائر الورقية وسحبها من الأسواق، لما تتركه من تأثيرات خطيرة على صحة أطفالنا وناسنا البسطاء الذين يشترونها وهي بهذه الحالة من الغش الصناعي والانتاج الرديء الخالي من أي مواد، كما هي مرسومة على أغلفة تلك الصناعات المتردية في انتاجها.