زار رئيس المخابرات التركية “إبراهيم قالن” طرابلس اليوم الخميس، حيث عقد سلسلة من اللقاءات مع مسؤولين ليبيين لبحث التطورات السياسية الأخيرة في البلاد وسبل تعزيز الاستقرار ودفع العملية السياسية إلى الأمام.

والتقى قالن مع رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبدالحميد الدبيبة، حيث ناقشا العلاقات الثنائية بين البلدين والملفات ذات الاهتمام المشترك، بما في ذلك الأحداث الجارية في غزة، مؤكدين على ضرورة العمل المشترك لدعم الاستقرار الإقليمي وحماية المدنيين.

كما التقى قالن مع النائبين في المجلس الرئاسي، عبدالله اللافي وموسى الكوني، حيث ركز اللقاء على ضرورة التوصل إلى حلول توافقية بين الأطراف الليبية من خلال حوار وطني شامل، بما يضمن الحفاظ على وحدة البلاد واستقرارها

وخلال اللقاء، أكد الكوني واللافي أهمية الاحتكام إلى الإرادة الوطنية الخالصة في مواجهة التحديات الراهنة، مشددين على أن المرحلة الحالية تتطلب تكاتف جميع الليبيين للوصول إلى تسوية سياسية شاملة.

كما أشار النائبان إلى أهمية دعم المجتمع الدولي، بما في ذلك تركيا، لمسار الحوار الذي يعزز فرص الوصول إلى حل سياسي ينهي الأزمة ويحقق تطلعات الشعب الليبي في بناء دولة ديمقراطية ومستقرة.

وتأتي هذه اللقاءات في وقت تتصاعد فيه الخلافات حول قرارات المجلس الرئاسي بشأن تغيير محافظ ومجلس إدارة مصرف ليبيا المركزي.

المصدر: بيانات رسمية.

إبراهيم قالنالدبيبةتركيارئيسي Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0

المصدر: ليبيا الأحرار

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف إبراهيم قالن الدبيبة تركيا رئيسي

إقرأ أيضاً:

«البيوضي»: الغاضبون بالشوارع تضرروا من الفساد والظلم.. وفرصة الدبيبة في الاستمرار انتهت

قال المترشح الرئاسي، سليمان البيوضي، عن إن هذه الحشود يتابعها المجتمع الدولي بدقة، محاولا فهم اللحظة التاريخية التي دفعت كل هذه الجموع للخروج غضبا، وكل القوى المتداخلة في ليبيا باتت تدرك تماما أن فرصة الدبيبة للاستمرار انتهت ولا مجال للعودة.

وأضاف البيوضي، عبر حسابه على «فيسبوك»، «لن يسمحو له بالحكم قهرا (ككل تجاربهم مع الدول المأزومة)، لذا فإن أي خطاب سيخرج فيه الدبيبة ليقول للمتظاهرين “أني فهمتكم” لن يفيد، ولم يعد أمامه إلا ترتيب أوراقه والمغادرة في هدوء.. إن هذه الحشود جعلت الحل ممكنا وستدفع لتسريع الحل السياسي، فلا أحد دوليا يريد الحرب في طرابلس أو اتساع دائرة الفوض، وعلى قيادة الحراك الحفاظ على الزخم الشعبي وترتيب الصفوف نحو مزيد التظاهر»

وتابع: «أما رئيس الحكومة المنتهية أمميا والساقطة شعبيا فإن الآلاف الذين يملؤون ميدان الشهداء الآن بحاجة لجبال من حبوب الهلوسة والأموال فلا تُعِدْ اتهام أبناء شعبك بذلك».

واستكمل: «عليك أن تدرك أنهم لم يخرجوا دعما لمليشيات ابتلعت الدولة بعد أن أغدقت عليها الأموال ووفرت لها الغطاء القانوني.. إن الغاضبين في الشوارع تضررو من الفساد والظلم والنهب الذي عم البلاد وبلغ ذروته في ظل سلطتك الهشة».

الوسومإسقاط حكومة الدبيبة البيوضي طرابلس

مقالات مشابهة

  • الدبيبة يهنّئ «الأهلي طرابلس» بلقب مؤتمر النيل ويثمّن الإنجاز التاريخي لكرة السلة
  • الرئيس الشرع يترأس وفداً سوريّاً رفيع المستوى في مباحثات مع الجانب التركي حول تعزيز التعاون الثنائي في مختلف المجالات
  • الأحرش: المجلس الرئاسي لا يملك شيئاً ولن بفعل شيئاً
  • المبروك: تحركات الرئاسي قد تُفاقم الأزمة وتدفع نحو فراغ دستوري أو صدام
  • هل تُعيد المخابرات المصرية سيناريو القاهرة 2013 في طرابلس؟
  • العربي الجديد: ضغوط داخلية وخارجية قد تُنهي عهد الدبيبة
  • تقرير أميركي: طرابلس تعيد رسم خريطتها.. وحكومة الدبيبة تترنح
  • جمعة الغضب الثانية تهز ما تبقى من حكومة الدبيبة: الرحيل والانتخابات أو التصعيد
  • «البيوضي»: الغاضبون بالشوارع تضرروا من الفساد والظلم.. وفرصة الدبيبة في الاستمرار انتهت
  • «التكبالي»: «الدبيبة» يحشد للحرب.. والشعب الليبي مصر على رفض حكمه