مقتل ثلاثة عناصر من قوى الأمن الداخلي جراء هجوم في درعا السورية
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
أفادت وزارة الداخلية السورية بمقتل ثلاثة عناصر من قوى الأمن الداخلي إثر إطلاق مجموعة مسلحة النار عليهم أثناء توجههم إلى عملهم في معبر "نصيب" الحدودي بريف درعا.
وقالت الوزارة عبر صفحتها على "فيسبوك" "استشهاد ثلاثة عناصر من مرتبات فرع الأمن السياسي في محافظة درعا من جراء إطلاق النار عليهم من مجموعة إرهابية مسلحة بالقرب من جسر صيدا أثناء توجههم إلى عملهم في معبر نصيب الحدودي لتأدية واجبهم الوطني".
وأشارت الوزارة إلى أنه "تم نقل جثامين الشهداء إلى مشفى درعا الوطني".
وبالأمس نجا محافظ درعا لؤي خريطة وأمين فرع حزب البعث الحاكم من محاولة اغتيال حيث انفجرت عبوة ناسفة بموكبهم ما أدى إلى إصابة 6 من عناصر المرافقة.
يذكر أن سوريا، وبرغم استعادة سيطرتها، بدعم أساسي من روسيا، على أجزاء واسعة من البلاد من قبضة المجموعات الإرهابية، إلا أنه ما تزال هناك حتى اليوم، بؤر إرهابية، تقوم بدعم أمريكي ومن الخارج بمحاولات زعزعة استقرار الأوضاع.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الداخلية السورية حزب البعث درعا السورية محافظة درعا
إقرأ أيضاً:
مقتل ثلاثة مهندسين.. صواريخ إيران تضرب عمق إسرائيل وتخلف أضرارا جسيمة
كشفت صحيفة "جلوبس" العبرية، في تقرير نُشر اليوم، أن مدناً رئيسية داخل الأراضي المحتلة تعرّضت لسلسلة ضربات صاروخية مباشرة منذ اندلاع الحرب مع إيران، مما خلّف أضراراً بشرية ومادية جسيمة.
وذكرت الصحيفة، أن مدينة حيفا المحتلة تلقت أربع ضربات صاروخية مباشرة، كانت أكثرها عنفاً تلك التي استهدفت مصفاة "بازان" للنفط، وأسفرت عن مقتل ثلاثة مهندسين إسرائيليين يعملون في المنشأة.
وفي مطار بن غوريون الدولي قرب اللد، دوت صافرات الإنذار 26 مرة، بينما دوّت في منطقة "تل أبيب الكبرى" ما لا يقل عن 20 مرة، في حين سقطت صواريخ مباشرة على ست مناطق رئيسية في المدينة، مخلفة أضراراً في البنية التحتية ونزوحاً جزئياً للسكان.
وفي بئر السبع، سقط صاروخان أدّيا إلى دمار واسع في مستشفى "سوروكا"، أحد أكبر المرافق الصحية في الجنوب، كما طالت الأضرار حديقة التكنولوجيا "جاما 4"، ما أثار مخاوف من تأثر الصناعات التكنولوجية في المنطقة.
وأضاف التقرير، أن آلاف المستوطنين نزحوا من مساكنهم نتيجة تضررها أو دمارها الكامل، وسط تحذيرات من تفاقم الأوضاع الأمنية في الداخل المحتل.
كما سُجل عدد قياسي من الإنذارات الجوية في مستوطنات الضفة الغربية الشمالية الغربية، إلى جانب مناطق واسعة في وسط فلسطين المحتلة، ما يعكس اتساع نطاق الضربات الصاروخية وطبيعتها غير المسبوقة.