جريدة الحقيقة:
2025-05-19@06:18:14 GMT

سلطنة عُمان اختتمت أسبوعها الثقافي في الكويت

تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT

اُختتمت مساء اليوم الخميس، فعاليات الأسبوع الثقافي العُماني في الكويت، بندوة تعنونت بـ «أنماط العمارة العمانية المحصنة»، أدارها المهندس المعماري فريد عبدال، وقدمها رئيس الجمعية العمانية للكتّاب والأدباء المهندس سعيد الصقلاوي في المكتبة الوطنية.

وشهدت الندوة حضور حشد غفير، تقدمه الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب الدكتور محمد الجسار، وسفير سلطنة عُمان صالح الخروصي، إلى جانب حضور باقة من الديبلوماسيين والمهتمين بفنون العمارة.

وقال الصقلاوي في مستهل كلامه، إن الجانب العمراني في عُمان متأصّل منذ آلاف السنين، مؤكداً أن جزء كبير من تاريخها في أعماق البحر.ولفت إلى أن العمارة نجحت منذ العصور القديمة في المحافظة على القيم المجتمعية الراسخة، حتى جاء الإسلام وأضفى للقيم الموروثة قوة في المنشاءات التحصينية.وأوضح الصقلاوي أن سلطنة عمان متنوعة من الناحية الجيولوجية، «ففيها الجبال والصحاري والمياه والأودية وغيرها من التضاريس الجغرافية المهمة»، مؤكداً أن الإنسان العماني كان ولم يزل متصالحاً مع الطبيعية، حتى أصبحت السهول والوديان عاملان إضافة وليسا عقبة في طريق العمارة.

كما تطرق إلى مراحل تطبيق التحصينات في عُمان، بدءاً من المرحلة الأولى ما قبل الميلاد مثل تحصينات «بات أم نار» و«أوبار»، مروراً بمرحلة ما قبل الإسلام، ومنها تحصينات «خور روري»، «بهلاء»، «الرستاق» و«صحار»، فضلاً عن مرحلة «دولة بني نبهان» وهي ما بعد الإسلام من القرن الخامس وحتى القرن العاشر الهجريين، والتي شهدت تحصينات عدة أهمها «الحصن الأسود».

وأشار إلى أنه في كل الطرق والأودية والسهول كانت توجد أبراج للمراقبة لرصد العدو، ملمحاً إلى أن الخبرة العمانية المكتسبة أسهمت في حل المشكلات العمرانية الحديثة.

وأوضح الصقلاوي أن المعماري كاريليون علوي استوحى من قلعة «بهلاء» التصميم الخاص بدار الأوبرا السلطانية، مبيناً أنها من القلاع الهامة بسلطنة عمان والتي تم إدراجها ضمن قائمة التراث العالمي واعتمدتها منظمة «اليونسكو» كمحمية ثقافية.

 

المصدر: جريدة الحقيقة

إقرأ أيضاً:

المغرب ونيجيريا يقرعان أجراس مشروع القرن الإفريقي بتكلفة 25 مليار دولار

الجديد برس| يتقدم مشروع أنبوب الغاز المغربي-النيجيري، أحد أضخم مشاريع الطاقة القارية والعالمية، بخطوات حاسمة رغم التحديات الكبرى التي تواجهه، خاصة في مجالي التمويل والبنية التحتية. وحسب ما كشفت وزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المستدامة في المغرب، ليلى بنعلي، خلال الأسبوع الجار أمام مجلس المستشارين: تتمثل آخر التطورات في بلوغ مرحلة يجري خلالها العمل حاليا على إحداث “شركة ذات غرض خاص” بين الجانبين المغربي والنيجيري، إلى جانب “التحضير لاتخاذ القرار الاستثماري النهائي، الذي يتوقع صدوره بحلول نهاية السنة الجارية”. وبينما قدرت كلفة المشروع بحوالي 25 مليار دولار أمريكي، فإن الرباط تراهن عليه “ركيزةً أساسية” لتحويل المغرب إلى الممر الطاقي الرئيسي الرابط بين أوروبا وإفريقيا والحوض الأطلسي، فضلا عن تحريكه لمياه دينامية التنمية الاقتصادية والصناعية والرقمية في البلدان التي سيمر منها (14 بلدا). ووفق الوزيرة “جرى خلال آخر اجتماع وزاري بشأن تطورات المشروع، اعتماد الاتفاق الحكومي للدول الأعضاء، المتعلق بالمشروع، إلى جانب اتفاقية البلد المضيف المرفقة به”. واوضحت أن “العمل على هذا المشروع سيتم على مراحل، مبينة أنه تم الانتهاء من دراسة الجدوى والدراسات الهندسية الأولية، إضافة إلى تحديد المسار الأمثل للأنبوب. ويضاف إلى هذا ما أطلقته الحكومة المغربية بالتوازي، في أبريل الماضي، من طلبات إبداء الاهتمام لتطوير البنية التحتية الوطنية للغاز الطبيعي، التي ستربط ميناء الناظور بالقنيطرة والمحمدية وصولا إلى الداخلة، بهدف الربط مع أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي (نيجيريا-المغرب). وسيوفر المشروع بنية تحتية تمتد على مسافة 6 آلاف كيلومتر، عابرة لدول إفريقية عدة، مع طاقة بين 15 و30 مليار متر مكعب من الغاز سنويا، كما سيمكن من إيصال الطاقة إلى نحو 400 مليون شخص في 13 بلدا، حسب أحدث المعطيات المتوفرة. وفي هذا الشأن، قال عبد الصمد ملاوي، أستاذ باحث خبير دولي في تكنولوجيا الطاقات المتجددة لموقع “هسبريس” إن “المشروع يتضمن إنشاء أنبوب غاز قاري-إفريقي أطلسي نيجيري عبر المغرب إلى أوروبا”. ولفت أنه تم إنجاز مراحل مهمة من المشروع. وفي تقدير ملاوي، فإن “الدعم الأوروبي والأمريكي يزيد من أهمية مشروع الغاز ويسرع تنفيذه”. وأكد أن المغرب “بدأ في تنفيذ فعلي للجزء الخاص به من الأنبوب، من خلال قيامه بمسوح طبوغرافية، وإنشاء محطة للغاز الطبيعي المسال في الناظور، وإطلاق طلبات إبداء الاهتمام الخاصة بتطوير البنية التحتية الوطنية”. من جهته، قال أمين بنونة، خبير طاقي في تصريح للموقع إن “أنبوب الغاز الإفريقي-الأطلسي مثله مثل باقي المشاريع والأوراش الكبرى، خاضع للتقسيم المرحلي، سواء من حيث التخطيط أو التنفيذ”. ونوه أن المشروع “بلغ إحدى مراحله الحاسمة بعد تحديد تقديرات تكلفته، وبعد معرفة الممرات التي ستمر الأنابيب منها، فإلى جانب الأنبوب الرئيسي في أعالي البحار، يوجد 13 أنبوبا إضافيا ستدخل إلى كل دولة معنية”. وأضاف أن “المرحلة الحالية هي أيضا مخطط التمويل والدراسات الاقتصادية، بعد استكمال ما يتضمنه من مراحل تقنية وتجارية ضرورية لتحديد التكلفة والمسارات المناسبة لأنابيب الغاز، تم تقدير التكلفة بشكل تقريبي بعد تحديد المسارات”. ونوه الخبير: “إعداد مخطط تجاري-استثماري يظهر التكاليف والمداخيل ويؤكد المردودية الاقتصادية للمشروع” لافتا أنه بدأ في “جذب واحتضان الممولين، من بينهم مستثمرون إماراتيون وبنك إفريقي للطاقة”. وخلص إلى أن “إعلان وزارة الانتقال الطاقي بالمغرب اكتمال مرحلة الدراسات التقنية والتجارية، يجعله يمر إلى مراحل متقدمة تقترب من اختتام مسار القرار الاستثماري النهائي المأمول أن يعلن عنه بحلول نهاية 2025”.

مقالات مشابهة

  • تتويج السيب بطلًا لكأس الاتحاد العُماني لكرة القدم
  • المغرب ونيجيريا يقرعان أجراس مشروع القرن الإفريقي بتكلفة 25 مليار دولار
  • ملامح صفقة القرن المنتظرة بين الزمالك وبيراميدز
  • بتكلفة 25 مليار دولار.. المغرب ونيجيريا يقرعان أجراس مشروع القرن الإفريقي
  • بالأسماء.. مرسوم سلطاني بمنح الجنسية العمانية لـ 156 شخصا
  • بالأسماء.. مرسوم سلطاني بمنح الجنسية العمانية لـ 120 شخصا
  • بمشهد من السفارة في العمارة.. داليا البحيري تحتفل بعيد ميلاد الزعيم
  • “تقنيات الجيوماتكس” تعزز السياحة في السعودية
  • قوات حكومية تُحبط محاولة تهريب آثار يمنية نادرة إلى دول القرن الإفريقي
  • “أراجيح تتأمل صورتها في النبع”.. مساهمة بحثية في توثيق النتاج الثقافي الموجّه للطفل بسلطنة عُمان