مصر – علق أستاذ العلوم السياسية حسن سلامة، على جولة رئيس أركان حرب الجيش المصري الفريق أحمد خليفة، لتفقد إجراءات التأمين على الاتجاه الاستراتيجى الشمالى الشرقي قرب حدود غزة.

وقال الدكتور حسن سلامة، إن هذه الزيارة المفاجئة تأتي في إطار متابعات التأكد من جاهزية القوات المسلحة المصرية لأي طارئ، وقدرتها على الوفاء بمهامها الأساسية في حماية الحدود وصون الأمن القومي المصري.

وتابع: ليس خافيا أن هذه المنطقة تشهد توترات شديدة في ضوء العدوان الإسرائيلي المستمر من 10 أشهر، وبالتالي لا بد من وجود متابعة دورية ومستمرة والتأكد من جاهزية القوات المسلحة لأي طارئ.

وأضاف المصدر أن هذه الزيارة لها رمزية مهمة فيما يتعلق برسالة ردع بأن القوات المسلحة المصرية قادرة ولديها من السيناريوهات ما تستطيع أن تتعامل به مع أي أحداث مستقبلية مفاجئة.

وأردف: هذه المنطقة وخصوصا محافظة شمال سيناء تشهد العديد من المشروعات التنموية،وهي بطبيعتها منطقة متوترة بحكم الاستفزازات الإسرائيلية، فلابد من التأكد من جاهزية القوات المسلحة لحماية هذه المشروعات التنموية .

وأكد على أن القوات المسلحة تقوم بدورها البطولي سواء في حماية الحدود أو المشروعات أو توفير البيئة الآمنة والمستقرة للمواطن المصري على مدى تاريخها، و هذه الزيارة في هذا التوقيت بالذات مرتبط بالاستفزاز الاسرائيلي المستمر حتى الآن ، وهذا الأمر أعتقد له عواقب وخيمة على إسرائيل ذاتها لأنها لا تجرؤ ابدا على النيل من مصر.

وكان رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية قد أعلن أن المهمة الرئيسية للقوات المسلحة هى الحفاظ على حدود الدولة على كافة الإتجاهات الإستراتيجية وأن رجال القوات المسلحة قادرون على الدفاع عن حدود الوطن جيلا بعد جيل.

وأكد على أهمية التحلى بالعلم والإرادة والحفاظ على اللياقة البدنية العالية لضمان تنفيذ كافة المهام بإحترافية عالية، كما إطمئن على الحالة المعيشية والإدارية للفرد المقاتل ومنظومة التأمين لخط الحدود الشمالية الشرقية ، وإستمع إلى شرح مفصل تضمن أسلوب العمل والتنسيق بين كافة التخصصات بما يحقق السيطرة الكاملة على خط الحدود الدولية على مدار ال 24 ساعة.

المصدر RT

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

الدفاع الجوي المصري أصبح القوة الرابعة بعد إعادة البناء عقب نكسة 67

أكد اللواء أركان حرب متقاعد مجدي فؤاد، مستشار مركز الدراسات الاستراتيجية للقوات المسلحة، أن قوات الدفاع الجوي هي إحدى أفرع القوات المسلحة التي أُنشئت بقرار جمهوري في 1 فبراير عام 1968، مشيرًا إلى أنها تحملت منذ تأسيسها مسؤولية إعادة بناء وتنظيم منظومة الدفاع الجوي لتصبح واحدة من أقوى منظومات الدفاع الجوي في العالم، قادرة على مواجهة الذراع الطولى لإسرائيل المتمثلة آنذاك في قواتها الجوية.

تسليح قوات الدفاع الجوي

وأوضح اللواء فؤاد، خلال لقاءه عبر شاشة “إكسترا نيوز”، أن عملية البناء تطلبت اختيار نخبة من القادة والضباط وضباط الصف والجنود من أصحاب الكفاءة العالية والقدرات المتميزة، لافتًا إلى أن طبيعة منظومة الدفاع الجوي كانت تحتاج إلى مقاتل مصري يمتلك سرعة الاستيعاب والدراية الفنية بالتكنولوجيا المتقدمة للأسلحة الحديثة.

وأشار إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة، ضمن سياسة إعادة بناء الجيش بعد هزيمة 1967، حرصت على تسليح قوات الدفاع الجوي بأحدث الأنظمة من صواريخ ذات مديات مختلفة، ومدفعيات متطورة، وصواريخ محمولة على الكتف، والتي لعبت دورًا بارزًا في حرب أكتوبر 1973.

وشدد على أن جهود التطوير وإعادة الهيكلة جعلت قوات الدفاع الجوي القوة الرابعة في منظومة القوات المسلحة المصرية، إلى جانب القوات البرية والجوية والبحرية، مشددًا على أن ما تحقق كان ثمرة التخطيط والإصرار والعلم، وتجسيدًا لكفاءة المقاتل المصري في التعامل مع أكثر الأسلحة تطورًا في ذلك الوقت.

مقالات مشابهة

  • رئيس أركان الجيش اللبناني السابق: مفاوضات شرم الشيخ تحظى بزخم دولي وقد تُمهّد لتسوية بشأن غزة|فيديو
  • الأردن.. مقتل 3 مسلحين أثناء محاولتهم التسلل عبر الحدود
  • برلماني: انتصارات أكتوبر ملحمة وطنية تظل محفورة في ذاكرة المواطن المصري
  • رئيس الأركان الإسرائيلي يأمر برفع جاهزية قوات الجيش خلال فترة الأعياد
  • طلاب جامعة الإسكندرية فى زيارة ميدانية لقوات المظلات المصرية
  • الدفاع الجوي المصري أصبح القوة الرابعة بعد إعادة البناء عقب نكسة 67
  • رئيس البرلمان العربي يهنئ الرئيس السيسي والشعب المصري بذكرى انتصارات أكتوبر المجيدة
  • «الجيش السوداني»: قوات الدعم السريع تستهدف منشآت في الأبيض
  • الرئيس السيسي: القوات المسلحة تقدم كل ما لديها من أجل الحفاظ على الدولة المصرية
  • السيسي يشيد بجهود الجيش المصري في دعم ركائز الأمن