بنموسى يعلق على مشاركة الأساتذة في الإحصاء ويقول إن وزارته مولت شراء أجهزة الـ"تابليت"
تاريخ النشر: 6th, September 2024 GMT
قلل شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية من تأثير مشاركة نحو 17 ألف من الأساتذة في الإحصاء العام للسكن والسكنى على الزمن المدرسي، مع بداية الدخول الدراسي الجديد بينما الأساتذة يستمرون في المشاركة في عملية الإحصاء حتى نهاية الشهر الجاري.
وقال الوزير في جوابه على سؤال لـ »اليوم 24″ خلال الندوة الصحافية التي عقدها الجمعة بمناسبة الدخول الدراسي الجديد، إن « الإحصاء عملية وطنية، ولا تنمية للبلاد دون معطيات محينة »، مشيرا إلى أنه « دائما كان الأساتذة من الأطر التي تساعد المندوبية في القيام بالعملية، نظرا لحضورهم ميدانيا وتكووينهم وكفاءتهم ».
وأوضح الوزير أن نحو 17 ألف من الأساتذة يشاركون في الإحصاء، بما يشكلون نحن 30 بالمائة من مجموع الموارد البشرية التي تساهم في هذه العملية، مؤكدا أن مجموع الأساتذة المشاركون في الإحصاء ينحدرون من مختلف الأقاليم، وسيتم تدبير الموضوع من خلال حلول محلية.
وشدد الوزير على أن الأثر سيكون محدودا، مضيفا، « هدفنا هو ضمان البداية الفعلية للدراسة الإثنين المقبل، لضمان الزمن المدرسي، وفي نفس الوقت المساهمة في العملية الوطنية ».
من جهة أخرى، كشف بنموسى أن وزارته ساهمت في تمويل جزء من أجهزة الـ »تابليت » المخصصة للإحصاء، وذلك في إطار اتفاقية مع مندوبية التخطيط، مؤكدا أن تلك الأجهزة التي تستعمل حاليا في الإحصاء ستعود للمديريات الإقليمية لاستعمالها في الأقسام.
كلمات دلالية الإحصاء، الأساتذة، التابليت، شكيب بنموسى، أحمد لحليميالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: فی الإحصاء
إقرأ أيضاً:
الوطنية للانتخابات تطمئن على سير العملية الانتخابية فى الخارج
أجرى المستشار أحمد بنداري، المدير التنفيذي للهيئة الوطنية للانتخابات، تواصلًا مباشرًا خلال الـ35 دقيقة الماضية مع عدد من سفراء مصر في الخارج، للاطمئنان على سير العملية الانتخابية للجاليات المصرية في مختلف الدول، وذلك في اليوم الثاني من التصويت في انتخابات مجلس الشورى 2025.
أكدت التقارير الميدانية والمعلومات الواردة من السفارات والقنصليات المصرية في الخارج، وجود تيسيرات كبيرة أمام المواطنين للإدلاء بأصواتهم خلال دقائق معدودة، وسط تنظيم محكم في اللجان، التي يتجاوز عددها 136 مقرًا انتخابيًا حول العالم، موزعة جغرافيًا بحسب كثافة الجاليات المصرية في كل دولة.
واستعرض بندارى تطورات العملية الانتخابية في مختلف الدول، بدءًا من نيوزيلندا، حيث فتحت أول لجنة أبوابها منتصف ليل الجمعة 1 أغسطس، وحتى لوس أنجلوس، حيث أُغلقت آخر اللجان في السابعة مساءً بالتوقيت المحلي.
وأكد على أن السفراء أجمعوا على سلاسة التصويت رغم اختلاف التوقيتات والكتل التصويتية، وذلك نتيجة التدريب المستمر والتنسيق المباشر مع الهيئة الوطنية للانتخابات.