حرائق كبيرة اجتاحت الوجهة السياحية المفضلة للأميركيين، جزيرة ماوي في هاواي، ولكن كيف لجزيرة استوائية ذات مناخ رطب وممطر أن تقع ضحية حرائق الغابات؟

ما القصة؟

قالت السلطات إن ما لا يقل عن 36 شخصا لاقوا حتفهم جراء حرائق غابات اجتاحت منتجع لاهاينا بجزيرة ماوي في هاواي، ودفعت الآلاف إلى الفرار.

وأظهرت لقطات فيديو أحياء وشركات مدمرة ومركبات محترقة على الجانب الغربي من الجزيرة حيث قطعت حرائق الغابات معظم الطرق خارج لاهاينا، وهي أكبر وجهة سياحية في ماوي وبها العديد من الفنادق الكبيرة.

وقال مسؤولون في ساعة متأخرة من مساء الأربعاء إن أفرادا منفرق الإطفاء في ماوي يبذلون جهودا مضنية في إخماد ثلاثة حرائق في أجزاء مختلفة من الجزيرة.

أسباب الحرائق القاتلة في هاواي الرطبة

1- الجفاف

أفادت وكالة مراقبة الجفاف الأميركية الصادرة الخميس أن الجفاف ساء في هاواي خلال الأسبوع الماضي، مما أدى إلى انتشار الحرائق.

ارتفعت ظروف الجفاف الشديدة في مقاطعة ماوي إلى 16 بالمئة من 5 بالمئة الأسبوع الماضي.

يمكن أن توفر الأراضي الجافة والنباتات وقودا لحرائق الغابات، والتي يمكن أن تتحول بسرعة إلى حرائق مميتة إذا ساعدت الرياح القوية على إشعال النيران باتجاه المجتمعات.

2- الأعاصير

إعصار دورا، وهو إعصار قوي وسريع الحركة من الفئة 4 مع رياح مستدامة تبلغ سرعتها 220 كم في الساعة، لا يساعد الأمور.

مع هيجان عاصفة دورا جنوبي هاواي، استمر الضفط مرتفعا في الشمال، حيث اجتمعت القوتان لإنتاج "رياح قوية جدا ومدمرة"، وفقا لخدمة الأرصاد الجوية الوطنية.

وقالت خدمة الأرصاد الجوية إن "هذه الرياح القوية إلى جانب مستويات الرطوبة المنخفضة تؤدي إلى نشوب حرائق جوية خطيرة".

وقال ديريك فان دام، عالم الأرصاد الجوية في سي إن إن، إن الرياح العاتية وظروف الجفاف المستمرة والرطوبة النسبية الجافة "مكونات لإشعال تلك الحرائق وتأجيج ألسنة اللهب".

 3- الجغرافية والموارد

جغرافية هاواي، وهي سلسلة جزر في المحيط الهادئ، وموارد مكافحة الحرائق المحدودة تعقّد الجهود أيضا.

الموظفون في قسم الغابات والحياة البرية بالولاية هم في الأساس مديرو الموارد الطبيعية والغابات وعلماء الأحياء والفنيون، وليسوا رجال إطفاء بدوام كامل.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات هاواي الجزيرة الحرائق حرائق الحرائق موجة حرائق هاواي جزر هاواي هاواي الجزيرة الحرائق أخبار أميركا فی هاوای

إقرأ أيضاً:

“ترشيد استهلاك المياه لمواجهة التغيرات المناخية”… محاضرة في طرطوس

طرطوس-سانا

نظّمت دائرة الإرشاد والتنمية الريفية في مديرية الزراعة بطرطوس، بالتعاون مع غرفة الزراعة ونقابة المهندسين الزراعيين، محاضرة علمية بعنوان “ترشيد استهلاك المياه.. ضرورة ملحّة لمواجهة التغيرات المناخية”.

المحاضر الدكتور يوسف العلي، عضو الهيئة التدريسية في جامعة طرطوس، اختصاص هيدرولوجيا وإدارة موارد المياه، أوضح في تصريح لمراسلة سانا، أن المحاضرة تتركز حول أهمية ترشيد استخدام المياه عموماً في القطاع الزراعي، والتعريف بالتغيرات المناخية، وعواقب هذه التغيرات على النواحي الاقتصادية،
ولا سيما القطاع الزراعي في سوريا، والتي تظهر في انخفاض إنتاجية المحاصيل، وتقليص المساحة المروّية وتردّي نوعية الموارد المائية بسبب الجفاف والانحسار في الهطولات المطرية.

وأضاف العلي: إن المحاضرة تقدم بعض النصائح والإجراءات التي من شأنها الحد من هذه الظاهرة على الزراعة وعلى الإنتاجية، من خلال اعتماد أساليب الري الحديثة، واعتماد أنواع من المحاصيل المتكيفة مع الجفاف والملوحة، واعتماد تقنيات زراعة الحديقة مثل أتمتة الري، والاستفادة من بعض تجارب الدول المتقدمة في هذا الشأن.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • الجفاف يضرب اكثر المناطق خصوبة في تركيا.. “خسائر غير مسبوقة”
  • حالة الطقس.. استمرار الرياح المثيرة للأتربة والغبار على 9 مناطق
  • الزعاق: رياح البوارح تنشر الجفاف والحرارة والغبار.. فيديو
  • حرائق ضخمة وشلل في حركة القطارات في إسرائيل.. مشاهد صادمة من تل أبيب
  • هيئة تطالب بنهج سياسات وقائية شاملة للحد من مخاطر حرائق الواحات
  • الحصيني يوضح أسباب نشاط الرياح في هذا الوقت من العام
  • جامعة كردفان: معهد بحوث الصمغ العربي ودراسات التصحر ينظم ورشة تدريبية في الإدارة المستدامة للصمغ العربي
  • “ترشيد استهلاك المياه لمواجهة التغيرات المناخية”… محاضرة في طرطوس
  • الأرصاد: اضطراب حركة الملاحة في خليج السويس غدا بسبب سرعة الرياح
  • ما علاقة الأمراض المعدية بالتدهور البيئي وتغير المناخ؟