طقطقة الرقبة.. عواقب خطيرة جدا لا يمكن تخيلها
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
أصدر أحد الأطباء في الولايات المتحدة تحذيرا صارما من ممارسة طقطقة الرقبة، وما قد ينجم عنها من مخاطر صحية محتملة.
ونقلت صحيفة "الميرور" البريطانية عن طبيب أميركي يدعى إيفر أرياس قوله إن طقطقة الرقبة قد يزيد من خطر كسرها، أو حتى التسبب في سكتة دماغية.
وشارك أرياس تجربته الخاصة في العمل في المستشفى، قائلا: "دخلت مريضة تبلغ من العمر 20 عاما غرفة الطوارئ بعد أن قالت إنها حاولت طقطقة رقبتها.
وأضاف: "بعد فحصها، وجدنا أنها تعاني من كسر عنقي انضغاطي، وهو كسر في فقرة (عظمة العمود الفقري) ثم انهيارها".
وعانت المريضة من حالة جعلتها تثني رقبتها "كثيرا" أثناء محاولة طقطقتها.
وتابع أرياس: "في الأساس، تم تشخيصها أيضا بمتلازمة فرط الحركة، وبسبب ذلك كانت شديدة الحركة. ما حدث هو أنها أقدمت على ثني رقبتها كثيرا بعض الشيء، وبدأت تعاني من تمزق انضغاطي".
وحذر أيضا من قيام شخص ما بطقطقة الرقبة لأحدهم، موضحا أن زملاءه شهدوا حالات مرضى دخلوا المستشفى بسبب إصابتهم بسكتة دماغية بعد "خضوعهم لعلاج تقويم العمود الفقري وأيضا طقطقة الرقبة".
وقال أرياس: "انتهى بهم الأمر إلى حدوث ضرر في الشريان الفقري لديهم، ما تسبب في إصابتهم بسكتة دماغية. لذا من المهم إذا كنت ستذهب إلى معالج العمود الفقري أن تخبره لا تلمس رقبتي".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات طقطقة الرقبة سكتة دماغية العمود الفقري فرط الحركة الشريان الفقري طقطقة الرقبة الرقبة ديسك الرقبة آلام الرقبة طقطقة الرقبة سكتة دماغية العمود الفقري فرط الحركة الشريان الفقري صحة
إقرأ أيضاً:
ترامب يؤكد انتهاء علاقته بماسك ويحذره من “عواقب وخيمة”
#سواليف
أكد الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب أن علاقته بإيلون #ماسك قد “انتهت”، محذرا إياه من ” #عواقب_وخيمة ” إذا موّل مرشحين ديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين المؤيدين لمشروع قانون الميزانية الشامل.
وخلال مقابلة هاتفية مع شبكة “NBC News” قال ترامب، ردا على سؤال فيما إذا كان يرغب في المصالحة مع الملياردير الأمريكي: “لا”. وعندما طُرح عليه سؤال حول احتمال انتهاء #العلاقة مع ماسك قال: “أفترض ذلك، نعم”.
وأوضح ترامب أنه لا ينوي التواصل مع ماسك في المستقبل القريب، قائلا: “أنا مشغول بأمور أخرى، وليس لدي نية للتحدث إليه”.
مقالات ذات صلة الدويري: نتنياهو أمام خيارين لا ثالث لهما بشأن الأسير تسنغاوكر 2025/06/07كما اتهم ماسك بعدم احترام “مقام رئاسة الولايات المتحدة”، مضيفا: “هذا تصرف سيء للغاية، لأنه يظهر عدم احترام للمؤسسة التي يمثلها المنصب”.
وتوعد الرئيس الأمريكي حليفه السابق بعواقب وخيمة إذا قرر تمويل مرشحين ديمقراطيين لمواجهة الجمهوريين الذين صوتوا لصالح مشروع الميزانية الشامل الذي يدعمه الحزب الجمهوري، قائلا: “إذا قام بذلك، فسيتحمل العواقب”. لكنه امتنع عن توضيح ماهية هذه العواقب. وتابع بقوله: “سيدفع ثمنا باهظا جدا إذا فعل ذلك”.
وتُعد هذه التصريحات الأكثر تفصيلا من ترامب منذ أن تبادل الطرفان التهديدات والهجمات المتبادلة عبر منصتي “إكس” و”تروث سوشيال” الأسبوع الجاري.
وكان ماسك قد شنّ هجوما لاذعا على ترامب الخميس عبر “إكس”، تضمن منشورا أُزيل لاحقا يشير إلى الروابط السابقة بين ترامب و جيفري إبستين المدان بقضايا الاستغلال الجنسي للأطفال.
وصرح ماسك بأن السبب الحقيقي وراء عدم الكشف الكامل عن ملفات إبستين هو وجود اسم ترامب فيها، خصوصا أن التحقيقات أكدت وجود آلاف الصفحات غير المنشورة بعد، والتي تحتوي على أدلة قد تمس شخصيات في مواقع حساسة.
ورد ترامب السبت بقوله: “هذه أخبار قديمة تم تداولها على مدار سنوات، وحتى محامي إبستين نفى أي علاقة لي بالأمر”.
وقبل انفجار الخلاف، كان ماسك قد أعرب عن انتقاده لمشروع قانون الإنفاق الذي أقره مجلس النواب بقيادة الجمهوريين الشهر الماضي.
وفي رد على انتقادات ماسك خلال اجتماع في المكتب البيضاوي الخميس، قال ترامب: “أنا محبط جدا لأن إيلون كان مطلعا على تفاصيل هذا المشروع، وقد قدمت له دعما كبيرا”.
ورد ماسك على ذلك بسلسلة منشورات حملت مطالبات بعزل ترامب وانتقادات حادة لسياسة الرسوم الجمركية التي قال إنها ستؤدي إلى ركود اقتصادي في الولايات المتحدة.
ليرد ترامب من خلال منشورات على “تروث سوشيال”، بالقول: “لا أمانع أن يتحول إيلون ضدي، لكنه كان يجب أن يفعل ذلك منذ شهور”، في إشارة إلى معرفته بمضمون مشروع القانون قبل إقراره. واقترح ترامب إنهاء الدعم الحكومي والعقود التي تمنحها الحكومة لشركات ماسك، معبرا عن استغرابه من عدم قيام إدارة بايدن بذلك.
غير أن ترامب أوضح السبت أنه لم يفكر بجدية في تنفيذ هذا الاقتراح بعد، قائلا: “لدي الصلاحية للقيام بذلك، لكنني لم أمنحه اهتماما فعليا”.
وعن تأثير معارضة ماسك لقانون “مشروع الميزانية”، أبدى ترامب ثقته بتمريره في مجلس الشيوخ قبل الرابع من يوليو، مشيرا إلى أن الحزب الجمهوري أصبح أكثر وحدة مما كان عليه سابقا.
وأضاف: إن الخلاف الحالي “ساعد في تسليط الضوء على مزايا مشروع القانون، مما دفع غير المهتمين إلى التركيز عليه، وفي هذا الجانب، كانت هناك منفعة كبيرة، لكني أعتقد أن إيلون حزين ومحبط جدا، وهذا أمر مؤسف”.
يُذكر أن ماسك قدّم دعما ماليا كبيرا لحملة ترامب في انتخابات 2024، حيث أنفق أكثر من ربع مليار دولار لتعزيز فرصه في الولايات المتأرجحة.
كما عينه ترامب في بداية إدارته مسؤولا عن “وزارة كفاءة الحكومة”، حيث أشرف على تقليصات واسعة في الوظائف الحكومية وإغلاق وتقليص عدد من الوكالات.