جميع الأفراد في هذة الحياة يمرون بمواقف مختلفة فى حياتهم منها مواقف سارة وسعيدة تمثل لهم مواقف مفرحة يحبون تكرارها وتذكرها، ومنها مواقف غير سارة لا يفضلون تكرارها أو تذكرها وتمثل لهم ضغطا نفسيا ومنها مواقف الغضب التى يمر بها الفرد، ومن الأسباب التى قد تسبب غضب الفرد مثلا مشاكل الدراسة أو العمل أو فى الأسرة أو خلافات بين الأصدقاء والمعارف أو سوء فهم بين الأفراد أو عدم تقبل وجهات النظر المختلفة وغيرها.
كيف يمكنك إدارة الغضب؟
١- اتحكم فى انفعالاتك قدر الإمكان.
٢- عند الغضب قم بتغيير وضعيتك، فإن كنت واقفا اجلس وإن كنت جالسا قف أو إمشى وهكذا.
٣- عندما تجد أحدا يحدثك فى موضوع بقصد إغضابك قم بتغيير الموضوع أو إنهيه معه وإتركه وإعتزله.
٤- إن كنت شخصا انفعاليا بطبعك فلا تظهر لأحدا ذلك قدر الإمكان حتى لا يستغلك.
٥- تقبل وجهات النظر المختلفة والأراء المختلفة ولا تحاول تغيير الكون لإنك لن تستطيع.
٦- كن مرنا فى تفكيرك وحاول تحقيق طموحك فى حدود قدراتك.
٧- حاول إسعاد نفسك وإن لم يكن هناك موقف يسعدك حاول أن تصنعه.
٨- لا تفكر كثيرا ودائما وأرح عقلك قليلا واتخذ من وقتك فترات للراحة والترفيه لتخفيف ضغوطك.
٩- حب ما تعمل حتى تعمل ما تحب وإدرس ما تفضله حتى لا تضغط أعصابك.
١٠- تقبل كل الشخصيات التى تقابلها فى حياتك لإن جميعنا بشر غير كاملين ولا تحاول البحث عن الكمال فى أحدهم حتى تسترح وتريح غيرك.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مقالات إدارة الغضب
إقرأ أيضاً:
شيفرة "8647" تُفجّر الغضب: هل دعا مدير الـFBI السابق لاغتيال ترامب؟
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
في حادثة أثارت موجة من التساؤلات والاتهامات، وجد المدير السابق لمكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، جيمس كومي، نفسه وسط عاصفة إعلامية وسياسية بعد أن نشر صورة غامضة على إنستغرام تضمنت رقمًا مشفرًا مكتوبًا بأصداف بحرية: "8647".
الصورة التي بدت عادية للوهلة الأولى، تحولت إلى مادة اتهام خطيرة، بعدما ربطها بعض المتابعين والمحللين بـ"دعوة مبطنة لاغتيال" الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي يُتوقع أن يكون الرئيس الـ47 في حال فوزه بولاية جديدة.
اقرأ أيضاً وداعاً للإحراج.. مختص يكشف أسرار رائحة الفم الكريهة ويقدّم وصفة منزلية مذهلة للتخلص منها 21 مايو، 2025 طبيب قلب يكشف: 5 مواقف قد تسبب لك جلطة قاتلة دون أن تدري 21 مايو، 2025
ما سر الرقم 8647؟:
كومي أوضح لاحقًا أنه لم يكن يقصد أي رسالة عنف، بل نشر الأصداف كنوع من التلميح السياسي الذكي، مستعينًا برمز شائع في عالم المطاعم.
"86": في لغة المطاعم تعني "إلغاء صنف من القائمة".
"47": إشارة إلى أن ترامب قد يصبح الرئيس الـ47 للولايات المتحدة.
وأوضح كومي أن زوجته، التي كانت نادلة في السابق، نبهته إلى أن الرمز "86" يحمل دلالات عنيفة في بعض الأوساط، مما دفعه إلى حذف المنشور فورًا تجنبًا لسوء الفهم.
ترامب يرد: "حتى الأطفال يعرفون ما تعنيه":
رد ترامب جاء غاضبًا وحادًا، إذ اتهم كومي صراحةً بأنه "كان يعلم تمامًا ما يعنيه هذا الرمز"، مضيفًا:
"إذا كنت مديرًا سابقًا للـFBI ولا تفهم معنى هذا الرمز، فأنت غير مؤهل على الإطلاق... لقد كانت دعوة واضحة لاغتيال رئيس الولايات المتحدة".
تفسيرات مرعبة وشيفرات محتملة:
وساهمت بعض التفسيرات المتداولة على الإنترنت في إشعال الجدل، حيث أشار البعض إلى أن "86" يُستخدم في لغة الشوارع بمعنى "التخلص من شخص"، فيما يمثل الرقم "47" رمزًا لترامب باعتباره المرشح الرئاسي المقبل.
روايات أخرى ذهبت أبعد من ذلك، وفسرت الرقم 8647 بأنه:
"8 أقدام طول × 6 أقدام عمق": الأبعاد القياسية لقبر في أمريكا، ما يعني "ادفنه".
بينما "47" يشير إلى هوية الهدف المحتمل — ترامب.
رمز بريء أم رسالة مموهة؟:
الواقعة طرحت أسئلة جدية حول الخطوط الفاصلة بين التعبير السياسي والترميز الخطير، خصوصًا عندما تصدر عن شخصيات رفيعة سابقة في جهاز أمني حساس.
ويبقى السؤال:
هل كانت مجرد زلّة رمزية غير محسوبة؟ أم تلميحًا مقصودًا أُسيء فهمه عن قصد أو دون قصد؟.