جدة - صفا أدانت منظمة التعاون الإسلامي، تصاعد وتيرة جرائم الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينية المحتلة، التي أدت لاستشهاد المتضامنة الأمريكية عائشة نور أزغي برصاص قوات الاحتلال، خلال مشاركتها في مسيرة سلمية ضد سياسة الاستيطان في بلدة بيتا جنوب نابلس. ونددت المنظمة في بيان يوم السبت، باستشهاد الطفلة بانا أمجد بكر (13 عامًا)، خلال اعتداءات ميليشيات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال، على قرية قريوت جنوب نابلس.

وحملت المنظمة، "إسرائيل" المسؤولية عن هذه الجرائم البشعة التي تشكل امتدادا لجريمة الإبادة الجماعية والإرهاب المنظم الذي تمارسه قوات الاحتلال يوميا ضد المدنيين الفلسطينيين. واعتبرت هذه الجرائم تشكل انتهاكًا صارخًا لكافة القوانين والأعراف الدولية وقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة. ودعت إلى تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في هذه الجرائم ومحاسبة مرتكبيها. وأكدت المنظمة ضرورة تحمل المجتمع الدولي، وخصوصًا مجلس الأمن الدولي، مسؤولياته وإنفاذ قراراته بما في ذلك فرض وقف فوري وشامل لإطلاق النار في قطاع غزة، وإنهاء سياسة الاستيطان والاحتلال غير الشرعي لأرض دولة فلسطين.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: الضفة ناشطة أمريكية

إقرأ أيضاً:

الصين تدين خطة أمريكية تمييزية لإلغاء تأشيرات طلبة

بكين "أ ف ب": ردّت بكين بغضب اليوم على تعهّد الحكومة الأمريكية إلغاء تأشيرات الطلاب الصينيين ودانت حملة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الطلبة الأجانب على اعتبارها "سياسية وتمييزية".

وأفادت إدارة ترامب الأربعاء بأنها ستلغي بـ"فعالية" تأشيرات الطلاب الصينيين الذين يعدون من بين أكبر مصادر الإيرادات للجامعات الأمريكية، في آخر هجوم يشنّه الرئيس على المؤسسات التعليمية الأمريكية.

وستعيد الولايات المتحدة أيضا النظر في معايير منح التأشيرات لتشديد عمليات التدقيق على جميع الطلبات المستقبلية من الصين وهونغ كونغ، بحسب ما أفاد وزير الخارجية ماركو روبيو.

وفي إطار انتقادها للإلغاء "غير المنطقي" لتأشيرات الطلبة الصينيين، قالت الناطقة باسم الخارجية الصينية ماو نينغ إن بكين احتجت لدى واشنطن.

وصعّد روبيو النبرة بعدما انتقدت الصين قراره قبل يوم تعليق منح مواعيد للحصول على التأشيرات للطلاب حول العالم مؤقتا على الأقل.

وسعت إدارة ترامب بالفعل لوضع حد لمنح التأشيرات لجميع الطلاب القادمين من الخارج في جامعة هارفرد التي قاومت ضغوط الرئيس المتعلقة باحتجاجات الطلاب.

ولطالما اعتُبر الشباب الصينيون غاية في الأهمية بالنسبة للجامعات الأميركية التي تعتمد على الطلاب الآتين من الخارج الذين يدفعون رسوم الدراسة كاملة.

وأرسلت الصين 277,398 طالبا إلى الولايات المتحدة في العام الدراسي 2023-24، وهو عدد تجاوزته الهند لأول مرة منذ سنوات، بحسب تقرير مدعوم من وزارة الخارجية الأمريكية صدر عن معهد التعليم الدولي.

واستهدف ترامب في ولايته السابقة الطلاب الصينيين لكنه ركّز على أولئك الذين يدرسون مجالات حساسة أو المرتبطين بشكل واضح بالجيش.

وأفادت ماو الأربعاء بأن الصين حضّت الولايات المتحدة على "حماية الحقوق والمصالح المشروعة للطلاب الدوليين، بمن فيهم أولئك القادمين من الصين".

وأعلن روبيو بالفعل عن إلغاء آلاف التأشيرات، معظمها لطلاب أجانب شاركوا في أنشطة منتقدة لإسرائيل.

ووجّهت برقية تحمل توقيع روبيو الثلاثاء إلى السفارات والقنصليات الأمريكية بعدم الموافقة على "مواعيد لتأشيرات طلابية جديدة أو تبادل تعليمي ... حتى صدور توجيهات جديدة" بشأن تعزيز مراقبة حسابات المتقدّمين بالطلبات على الشبكات الاجتماعية.

وشدد روبيو الأربعاء الضغط على الصين قائلا إن واشنطن "ستُلغي بفعالية تأشيرات الطلاب الصينيين، بما في ذلك أولئك الذين تربطهم صلات بالحزب الشيوعي الصيني أو الذين يدرسون مجالات حسّاسة".

وأضاف "سنراجع أيضا معايير منح التأشيرات لتعزيز التدقيق على جميع طلبات التأشيرات المستقبلية من جمهورية الصين الشعبية وهونغ كونغ".

لكن الإجراءات الجديدة تهدد أيضا بالضغط على الطلاب القادمين من بلدان تربطها علاقات وديّة مع الولايات المتحدة.

وفي تايوان، اشتكى طالب دكتوراه كان من المقرر بأن يدرس في كالفورنيا من أنه "يشعر بعدم اليقين" جراء تعليق التأشيرات.

وقال الطالب البالغ 27 عاما الذي رفض الكشف عن هويته "أفهم أن العملية قد تتأخر لكن ما زال هناك بعض الوقت قبل بدء الفصل الدراسي في منتصف اغسطس".

وتابع "كل ما يمكنني القيام به الآن هو أن انتظر وآمل بالأفضل".

ويشعر ترامب بالامتعاض من هارفرد لرفضها مساعي إدارته للتدخل في قرارات قبول الطلاب والتعيينات في وقت يتّهمها الرئيس بأنها بؤرة لمعاداة السامية والفكر الليبرالي وثقافة الـ"ووك" (woke أي اليقظة حيال الإساءات العنصرية والتمييز).

وعلّق قاض أمر منع الطلاب الأجانب بانتظار جلسة استماع بالتزامن مع حفل تخرّج من الجامعة تجمّع آلاف الطلاب وعائلاتهم في كامبريدج في ماساتشوستس من أجله.

كما حرم البيت الأبيض هارفرد وغيرها من الجامعات الأميركية التي تعد من الأهم على مستوى العالم من التمويل الفدرالي من أجل الأبحاث.

وقالت الناطقة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت على شبكة "فوكس نيوز" إن "الرئيس أكثر اهتماما بمنح أموال دافعي الضرائب هذه إلى الكليات والبرامج الفنية والكليات الرسمية حيث تروج للقيم الأميركية، والأهم أنها تعلّم الجيل المقبل بناء على المهارات التي نحتاجها في اقتصادنا ومجتمعنا".

وأعرب بعض طلاب جامعة هارفرد عن قلقهم من إمكانية أن تجعل سياسات إدارة ترامب الجامعات الأمريكية أقل جاذبية بالنسبة للطلاب الأجانب.

وقال طالب تاريخ الطب البريطاني جاك الذي سيتخرج هذا الأسبوع وعرّف عن نفسه باسمه الأول فقط "لا أعرف إن كنت سأواصل الدراسة لنيل درجة الدكتوراه هنا. ست سنوات وقت طويل".

مقالات مشابهة

  • عربي21 تكشف تفاصيل ارتباط مجموعة مسلحة جنوب قطاع غزة بالاحتلال
  • “التعاون الإسلامي” تدين مصادقة الاحتلال الإسرائيلي على إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • منظمة التعاون الإسلامي تدين قرار الاحتلال الإسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • “التعاون الإسلامي” تدين قرار الاحتلال الاسرائيلي إنشاء 22 مستوطنة جديدة
  • الصين تدين خطة أمريكية تمييزية لإلغاء تأشيرات طلبة
  • السلطة المحلية بالبيضاء تدين جريمة استهداف العدو الصهيوني مطار صنعاء وتدمير طائرة اليمنية
  • أول تعليق من حماس على جريمة الاحتلال بحق شرطة غزة
  • مصر: اللجنة الدولية للصليب الأحمر والمنظمة الدولية للهجرة تتعاونان لدعم العائلات التي تواجه الانفصال
  • استشهاد 23 شخصًا وإصابة آخرين في مجزرة جديدة بمخيم البريج ومدينة خان يونس
  • مراحل عربات جدعون التي أقرها نتنياهو لتهجير سكان غزة