«الاستثمار العقاري»: تثبيت سعر الفائدة يؤدي إلى استقرار أسعار العقارات
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
قال المهندس مصطفى الجلاد، عضو شعبة الاستثمار العقاري، إن القطاع العقاري أكبر المستفيدين من تثبيت البنك المركزي المصري، مشيرا إلى أن رفع أسعار الفائدة يؤدي لارتفاع أسعار العقارات.
وأضاف في تصريحات لـ «الوطن» أن تثبيت سعر الفائدة من شأنه أن يساهم في مساعده المطورين العقاريين، وأصحاب الشركات العقارية، على اتخاذ القرارات الصحيحة والبعد عما يسمى بسياسات التحوط، التي اتبعتها عدد كبير من الشركات، خلال الفترة الماضية نتيجة تذبذب أسعار الإنشاءات ومواد البناء.
وأكد الجلاد أن القطاع العقاري من ابرز القطاعات في مصر التي تستفيد من أي مؤشرات إيجابية لأسعار الفائدة، ومن ثم جذب عدد كبير من الاستثمارات، داخل السوق فضلا عن تضاعف معدلات الإقبال على شراء العقارات داخل السوق المحلي.
وقررت لجنة السياسة النقدية للبنك المركزي المصري في اجتماعها يوم الخميس الماضي، الإبقاء على سعرى عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة وسعر العملية الرئيسية للبنك المركزي عند 27.25% و28.25% و27.75% على الترتيب.
تثبيت سعر الفائدة يؤدي إلى استقرار في أسعار العقاراتوأضاف أن تثبيت سعر الفائدة يؤدي إلى استقرار في أسعار العقارات، وأيضا في أسعار مواد البناء والإنشاءات، مما يدفع عدد كبير من المواطنين للإقبال على شراء الأراضي وضخ مزيد من الاستثمارات.
وأشار إلى أن هناك عددا كبيرا من المطورين العقاريين، يقومون بسداد أقساط الأراضي في البنوك، بسعر فائدة البنك المركزي وأي ارتفاع فيها تؤثر على السعر النهائي للمنتجات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسعار العقارات التسويق العقاري الاستثمار العقاري أسعار الفائدة سعر الفائدة سوق العقارات الاستثمار في العقارات تثبیت سعر الفائدة أسعار العقارات الفائدة یؤدی
إقرأ أيضاً:
خبيرة اقتصادية: الدول قد تتجه للحماية التجارية بهدف الحفاظ على الصناعات المحلية
قالت الدكتورة ليال منصور، أستاذ الاقتصاد النقدي، إن التباطؤ الحالي في الاقتصاد العالمي قد يؤدي إلى عودة الحمائية كإحدى الاستراتيجيات التي تلجأ إليها الدول.
وأوضحت منصور، خلال مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، أن الدول قد تتجه نحو الحماية التجارية بهدف الحفاظ على بعض الصناعات المحلية أو دعم اقتصادها في مواجهة التباطؤ.
وأشارت إلى أن هناك تغيرات اقتصادية شاملة طالت العالم بأسره، ما أثار مخاوف على مستقبل التجارة العالمية وعلى مستوى الإنتاجية.
وأضافت أن ارتفاع أسعار الفائدة سيؤدي إلى انخفاض في القروض المتاحة، وهو ما سينتج عنه تقليل الاستثمارات وبالتالي انخفاض في الاستهلاك.