الإفتاء: علماء الأمة اتفقوا على استحسان الاحتفال بالمولد النبوي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
المولد النبوي الشريف، مع اقتراب موعده تتكاثر الأقاويل حول حرمة الاحتفال بالمولد بإعتباره بدعة، وتتصدى دار الإفتاء المصرية كل عام لتلك الفتاوى موضحة صحيح الدين، ووسطية الشريعة، وحقيقة مفهوم البدعة، وكذلك عظمة مكان سيدنا محمد.
اعرف أوصاف وشمائل سيد الخلق حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف
وقد نشرت دار الإفتاء المصرية عبر صفحتها الرسمية على الموقع الإلكتروني الفيسبوك موضحه أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف شاهدٌ على الحب والتعظيم لجناب سيدنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم والفرح به، وشكرٌ لله تعالى على هذه النعمة.
وأكدت دار الإفتاء المصرية على أن الاحتفال بالمولد النبوي الشريف هو أمرٌ مستحبٌّ مشروعٌ، ودرج عليه المسلمون عبر العصور، واتفق علماء الأمة على استحسانه.
وضحت دار الإفتاء المصرية أن الاحتفال بمولد النبي مِن أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي هو أصل من أصول الإيمان؛ فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: «لا يُؤمِنُ أَحَدُكم حتى أَكُونَ أَحَبَّ إليه مِن والِدِه ووَلَدِه والنَّاسِ أَجمَعِينَ» رواه البخاري، كما أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد سنَّ لنا جنس الشُكرِ لله تعالى على مِيلاده الشريف؛ فكان يَصومُ يومَ الإثنينِ ويقول: «ذلكَ يَومٌ وُلِدتُ فيه» رواه مسلم.
وأضافتى دار الإفتاء أنه كذلك يَجُوزُ الاحتفالَ بموالدِ آل البيتِ وأولياء الله الصالحين وإحياءُ ذكراهم؛ لما في ذلك من التأسي بهم والسير على طريقهم، ولورود الأمر الشرعي بتذكُّر الصالحين؛ فقال تعالى: ﴿وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ﴾ [مريم: 16]، ومريم عليها السلام صِدِّيقةٌ لا نبية، وكذلك ورد الأمر بالتذكير بأيام الله تعالى في قوله سبحانه: ﴿وَذَكِّرْهُمْ بِأَيَّامِ اللهِ﴾ [إبراهيم: 5]، ومِن أيام الله تعالى أيامُ الميلاد لأنه حصلت فيه نعمةُ الإيجاد، وهي سبب لحصول كل نعمة تنال الإنسان بعد ذلك، فكان تذكره والتذكير به بابًا لشُكر نعم الله تعالى على الناس
كانت قد أعلنت دارُ الإفتاءِ المصريةُ أن الأربعاء الماضي الموافق الرابع من شهر سبتمبر لعام ألفين واربعة وعشرين ميلاديًّا هو أول أيام شهر ربيع الأول لعام ألف وأربعمائة وستة وأربعين هجريًّا، وبذلك يكون رسمياً المولد النبوي الشريف يوم 15 سبتمبر.
موعد أجازة المولد النبوي الشريف
يوافق موعد المولد النبوي الشريف 2024، يوم الإثنين 15 سبتمبر 2024 الموافق 12 ربيع الأول 1446 هـ، ولكن من المتوقع ترحيل الإجازة، ليتم ضمها مع الإجازات الأسبوعية، وبذلك يكون موعد إجازة المولد النبوي الشريف يوم الخميس 19 سبتمبر 2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: المولد النبوي الشريف المولد النبوي الاحتفال بالمولد النبوى الشريف حكم الاحتفال بالمولد النبوي الشريف صلى الله عليه وآله وسلم موعد المولد النبوي الشريف موعد إجازة المولد النبوي الشريف الاحتفال بالمولد النبوی صلى الله علیه وآله وسلم المولد النبوی الشریف دار الإفتاء المصریة
إقرأ أيضاً:
رابطة علماء اليمن تجدد التأكيد على حُرمة ومنكر الصمت على الإجرام في غزة
الثورة نت / ..
جددت رابطة علماء اليمن، التأكيد لعلماء الأمة وشعوبها، على حرمة ومنكر الصمت والتفرج واللامبالاة أمام الإجرام اليومي في غزة وحرب التجويع والتعطيش والإبادة التي يرتكبها العدو الصهيوني ويشارك فيها الأمريكي على مرأى ومسمع ملياري مسلم وأكثر من خمسين نظام وجيش وشعب مسلم.
وأكدت الرابطة في بيان ، أن المسؤولية الدينية ووجوب النصرة لغزة تتعاظم كل ساعة ويوم أكثر فأكثر مع كل مجزرة وروح تزهق وقطرة دم تسيل.
وشددت على أنه لا عذر لجميع الأمة قادة وجيوشاً وشعوباً عن القعود في التحرك الجهادي لإنقاذ المستضعفين وإسنادهم وإدخال الغذاء والماء والدواء إليهم والوقوف مع قضيتهم العادلة والمحقة ومظلوميتهم التاريخية الواضحة التي تمثل عنوانا للحق وعلامة فارقة بين الإيمان والنفاق.
وعبرت عن تأييدها المطلق للقوات المسلحة اليمنية في عملياتها الجهادية العظيمة وقرار القيادة الثابت والمبدأي في نصرة وإسناد غزة، مشيرة إلى أن تلك العمليات تقض مضاجع الصهاينة، وتخرج الشعب اليمني المساند لها من دائرة السخط الإلهي ومربع الضربات الإلهية التي ستلحق بالمتفرجين والمتخاذلين والمثبطين عاجلا أو آجلا.
وقال البيان: “أمام ما يسعى إليه العدو الإسرائيلي من تثبيت معادلة الاستباحة والتوسع في سوريا ولبنان، تدعوا الرابطة الشعبين السوري واللبناني للوعي بالخطر الصهيوني وتوجيه بوصلة العداء والسخط ضده قبل أن تستحكم قبضته وتتقوى شوكته ويوسع دائرة أطماعه وتعتبر المحافظة على سلاح حزب الله من أوجب الواجبات الشرعية والإنسانية”.
وأضاف “وأمام التصعيد والتهديد والوعيد بالعدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية من قبل أمريكا وإسرائيل وأوروبا وقادة الغرب الكافر تؤكد الرابطة تضامنها ووقوفها مع خيارات الرد والردع لأي عدوان يستهدفها وتدعو الأنظمة والشعوب الإسلامية للوقوف مع الجمهورية الإسلامية ضد أي تصعيد أو عدوان يستهدفها وتعتبر الوقوف معها جزءاً من الإيمان”.
وتابعت الرابطة “إن الانتماء للإسلام والاعتصام بالقرآن يحتم على كافة شعوب الأمة الإسلامية أن يسارعوا أكثر من وقت مضى لنصرة غزة وأن يقفوا ويتضامنوا مع الجمهورية الإسلامية كدولة مسلمة ومع سوريا ولبنان وحزب الله ضد أي عدوان أو تآمر وعدم الرضوخ للتهديدات أو الضغوط الأمريكية والغربية”.
كما أكدت أنه لا يجوز أي تعاون أو تواطؤ أو مشاركة في العدوان على الجمهورية الإسلامية الإيرانية تحت أي مبرر أو اتفاقية وأن لإيران الحق الشرعي والقانوني الكامل في درء الخطر عنها واستهداف القواعد الأمريكية في المنطقة في حال العدوان عليها.