دقات عقارب الساعة لاتتوقف كما هو حالنا نتنفس بعمق ؛ تغرب الشمس وغدا في نفس موعدها حاضره تشرق ؛ هكذا هي حياتنا نبضات من الوقت لاتهدأ وسكنات في جوانب سواد الليل يصدأ .. تنتظر شروق الأمل وخبر سار يغير حالنا يبدل نفسيتنا تنشط ذاكرتنا في دهاليز الحياة الباردة.
طفلتي .. بدأت خطواتها في الصفوف الأولى مشوار طويل بكل أحداثه وشقواته سوف تتجسد في أروقة الدراسة زادا من العلم يسد جهلها وينمي فكرها وينقي مداركها.
الروتين القاتل .. هاهو ينهش أوقاتنا كالطيور المهاجرة في داخلها تبحث عن أجنحتها المتهالكه بعدما تساقط ريشها وبعثرته ريحها سينمو من جديد أملا في روحها.
أحب وطني .. دارنا الكبير بكل شوارعه وبكل مبانيه وبكل رمل وحجر تخطو أقدامنا عليه وتنمو نباتاتنا وتزهر أجيالنا تستنشق الأمل القادم بتفائل وطمأنينه .. الوطن هو كنز لا يقدر بثمن.
المصدر: صحيفة صدى
إقرأ أيضاً:
تكريم أنور الكموني لاعب التنس المصري في «الكرة الكبرى للأمراء» بلندن
في ليلة تاريخية تم تكريم بطل التنس المصري أنور الكموني، قاهر مرض فشل النخاع العظمي، في حدث أسطوري "بالكرة الكبرى للأمراء والأميرات موناكو"، والذي أقيم لأول مرة في تاريخ إنجلترا داخل فندق دورشستر الأسطوري في لندن.
تمت الاحتفالية تحت إشراف الفنانة العالمية والسوبرانو المرموقة داليا غريس نوبل، سفيرة اليونيسيف، التي جمعت الملوك والأمراء والشخصيات الرفيعة من أنحاء العالم في احتفال ساحر يمزج بين التراث والرسالة الإنسانية.
ويُعد أنور الكموني، لاعب التنس المصري ومؤسس حملة مانحي الأمل حول العالم، أول رياضي في العالم يعود إلى الرياضة الاحترافية الدولية بعد عملية زرع نخاع عظمي، وهو أيضًا مؤسس حملة مانحى الأمل العالمية التي انتشرت في أكثر من 30 دولة حول العالم، لتمنح الأمل والقوة للأطفال والرياضيين.
وقال أنور الكموني بعد تكريمه: "كان هذا التكريم بمثابة لحظة لا توصف، أشكر داليا غريس نوبل على رؤيتها وتنظيمها الملهم لهذا الحدث الذي حمل رسالة راقية للعالم".
وأضاف: “هذه اللحظة لا تمثلني فقط، بل تمثل كل روح اختارت أن تبعث الأمل في هذا العالم”.
وقد شهد الحدث بداية تحرك فعلي لجلب نسخة من الكرة الكبرى للأمراء والأميرات - موناكو إلى مصر للمرة الأولى، لتكون جسرًا ثقافيًا بين الأصالة المصرية والرؤية الدولية.