بقوة 5.3 درجة.. زلزال يضرب مناطق عدة في باكستان
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أفادت إدارة الأرصاد الجوية الباكستانية، أمس الثلاثاء، بأن زلزالاً بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر ضرب مناطق إسلام آباد، وخيبر بختونخوا، وآزاد جامو وكشمير، وضواحيها.
وذكر المركز الوطني لرصد الزلازل التابع لإدارة الأرصاد الجوية الباكستانية، حسبما أوردت شبكة "جيونيوز" الإخبارية الباكستانية اليوم، أن مركز الزلزال كان في منطقة هندوكوش الأفغانية، وبلغ عمقه 234 كيلومتراً، مضيفاً "شعر سكان روالبندي، وإسلام آباد، وبيشاور، عاصمة خيبر بختونخوا، ودير العليا، ومالاكاند، وباجور، وتشيترال، وسوات، وموري، وسمحني، وبهيمبر في آزاد جامو وكشمير، ومناطق أخرى بالهزات الأرضية".
ولم ترد تقارير فورية عن وقوع أضرار أو إصابات.
وسُجِّل الزلزال بعد أربعة أيام من زلزال أخر بقوة 5.6 درجة على مقياس ريختر ضرب خيبر بختونخوا، وإسلام آباد، وضواحيهما.
وكانت الزلازل قد هزت المنطقة، وخاصة باكستان وأفغانستان، بشكل متكرر في السنوات الأخيرة، وتشير السجلات إلى وجود نشاط زلزالي في البلدان المجاورة الواقعة عند تقاطع الصفيحة التكتونية الهندية والأوراسية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: زلزال مقياس ريختر باكستان مناطق
إقرأ أيضاً:
بالقرب من الخفجي.. رصد زلزال بقوة 4.34 في الخليج العربي
أعلنت هيئة المساحة الجيولوجية، عن رصد زلزال بقوة 4.34 درجات في الخليج العربي على بُعد 160 كم شمال شرق الخفجي عند الساعة 12:27 فجرا من صباح اليوم 19 أكتوبر 2025.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } زلزال بقوة 4.34 يهز منطقة الخليج العربي - أرشيفيةتصاعد وتيرة الزلازلومنذ بداية العام 2025 ويشهد العالم زلازل يومية، واللافت للنظر هو شدة هذه الهزات وتنوع مواقعها إذ يشهد العالم ضربات قوية تتخطى الـ 6 درجات بمقياس ريختر في آسيا وأمريكا الجنوبية والبحر المتوسط.أنواع الزلازل المختلفة
تُصنَّف الزلازل بناءً على أسبابها إلى عدة أنواع، أبرزها:
1. الزلازل التكتونية: تحدث نتيجة حركة الصفائح التكتونية وانزلاقها على طول الفوالق.
2. الزلازل البركانية: تنجم عن النشاط البركاني، حيث تؤدي حركة الصهارة إلى توليد اهتزازات.
3. الزلازل المستحثة: تنتج عن الأنشطة البشرية مثل بناء السدود أو استخراج الموارد الطبيعية.
تشير الدراسات إلى أن عدد الزلازل الكبيرة «بقوة 7 درجات فأكثر» ظل ثابتًا نسبيًا على مر العقود. ومع ذلك، فإن زيادة وسائل الإعلام والتكنولوجيا الحديثة أسهمت في زيادة الوعي والتغطية الإعلامية للزلازل عند حدوثها.
أما بالنسبة للزلازل الأقل في القوة فهناك زيادة ملحوظة فيها ومن أسبابها النشاط الإنساني المتعلق بشق الطرق وأعمال التفجير الإنشائي والإستكشافي واستخراج النفط والغاز وغيرها.