ألمانيا والنرويج تناقشان بناء غواصات بالاشتراك مع كندا
تاريخ النشر: 22nd, October 2025 GMT
أجرى وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس والنرويجي توري ساندفيك، محادثات في كندا بشأن خطط لبناء غواصات جديدة بالاشتراك مع أوتاوا لزيادة التواجد في شمال الأطلسي والقطب الشمالي.
وقال بيستوريوس، "نحن هنا في أوتاوا لمواصلة توسيع شراكتنا الأمنية البحرية مع كندا".
وأضاف: "نحتاج إلى أن نكون يقظين وأن نحافظ على قدرتنا على العمل".
وتابع وزير الدفاع قائلا: "نريد تحسين حمايتنا للبنية التحتية البحرية الحيوية وخطوط الاتصال البحرية في شمال الأطلسي.. وبشكل أكثر تحديدا نحن نزيد وجودنا على الجناح الشمالي".
ووفقا لوزارة الدفاع الألمانية، تتميز الغواصات الألمانية النرويجية التي يبلغ طولها 73 مترا بتكنولوجيا محسنة لأجهزة الاستشعار، ومدى متزايد، وبصمة صوتية منخفضة، مما يجعل من الصعب تحديد موقعها.
ويجري أيضا الترويج لتقنية القارب الخاصة بخلق الوعي الظرفي والاتصال.
وقد تم تكليف أكبر شركة لبناء السفن البحرية في ألمانيا "تيسنكروب مارين سيستمز"، من قبل برلين أوسلو لبناء الغواصات في عام 2021، وبدأ الإنتاج في سبتمبر 2023.
ومن المقرر تسليم الغواصات الست التي طلبتها ألمانيا بين عامي 2032 و2037، وقد طلبت النرويج العدد نفسه.
كما تعتزم كندا استبدال 4 غواصات قديمة على مدى السنوات القليلة المقبلة، ومن المتوقع أن تتخذ الحكومة الكندية قرارا بشأن المشروع في الربيع على أقصى تقدير.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ألمانيا النرويج غواصات وزير الدفاع الألماني
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأفغاني: ونرفض استخدام أراضينا للهجوم
صراحة نيوز -أكّد وزير الدفاع الأفغاني أن مشكلة باكستان مع الجماعات المسلحة هي شأن داخلي لا علاقة لأفغانستان به، مشدداً على أن بلاده لا تريد التدخل في الشأن الباكستاني ولا تدعم الحركات المسلحة، وترفض استخدام أي حركة مسلحة للأراضي الأفغانية لمهاجمة باكستان أو دول أخرى
وأضاف الوزير أنه تم الاتفاق مع الجانب الباكستاني على حل الخلافات عبر الحوار ووقف أي اعتداءات أو انتهاكات، وأن أفغانستان ستلتزم بما تم الاتفاق عليه، متوقعاً أن تقوم تركيا وقطر بمراقبة تنفيذ الاتفاقات.
وجاءت تصريحات الوزير في سياق جهود دبلوماسية للتهدئة عقب اشتباكات حدودية بين البلدين شهدت خسائر في الأرواح، حيث أكدت الجهات الدولية والإقليمية على ضرورة احترام الاتفاقيات والبحث عن حل سياسي لتفادي التصعيد.