“خطة علاجية مكثفة”.. إبرة البلازما تعيد الأمل لعبد الرزاق حمد الله مع الشباب
تاريخ النشر: 21st, October 2025 GMT
خضع المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الشباب، لجلسة علاجية بإبرة البلازما في مركز “فيفا الطبي” بمدينة دبي، ضمن خطةٍ علاجية تهدف إلى تسريع عملية تعافيه من الإصابة العضلية التي تعرض لها مؤخرًا، بحسب ما كشف عنه مصدر شبابي مسؤول لصحيفة «الرياضية» السعودية.
وأوضح المصدر أن خطوة اللجوء إلى علاج البلازما جاءت بناءً على توصية من الطاقم الطبي للفريق، الذي فضّل هذا النوع من العلاج المتقدم لتسريع شفاء اللاعب من الشد العضلي الذي أصابه في منطقة الفخذ، مشيرًا إلى أن اللاعب تجاوب بصورة جيدة مع الجلسة العلاجية التي خضع لها في المركز المتخصص بالإمارات.
وأضاف أن حمد الله عاد مباشرة إلى العاصمة الرياض عقب الانتهاء من الإجراء الطبي، ليبدأ مرحلة جديدة من برنامجه التأهيلي والعلاجي في مقر النادي، تحت إشراف الجهاز الطبي للشباب، تمهيدًا لعودته إلى التدريبات الجماعية خلال الأيام القليلة المقبلة، في حال سارت الأمور وفق الخطة الموضوعة.
وأكد المصدر أن الجهاز الفني بقيادة المدرب البرتغالي فيتور بيريرا يتابع عن قرب تطورات حالة المهاجم المغربي، لما يمثله من عنصر مؤثر في منظومة الفريق الهجومية، مشيرًا إلى أن اللاعب يبدي التزامًا كبيرًا بالبرنامج التأهيلي، ورغبة واضحة في العودة إلى الملاعب في أسرع وقت ممكن.
وبحسب التقديرات الطبية الأولية، يُرجّح أن تمتد فترة غياب حمد الله نحو عشرة أيام، وهو ما يعني غيابه عن مواجهتي تضامن حضرموت اليمني، الثلاثاء المقبل، ضمن منافسات دوري أبطال الخليج، ومباراة ضمك، السبت الذي يليه، في إطار الجولة السادسة من دوري روشن السعودي.
وكان عبد الرزاق حمد الله (34 عامًا) قد تعرّض للإصابة خلال مشاركته مع منتخب المغرب للمحليين في مباراة ودية أمام منتخب الكويت، حيث شعر بآلام عضلية في الفخذ بعد تسجيله هدف الفوز الوحيد في اللقاء من ركلة جزاء. وبعد الفحوص الطبية التي خضع لها عقب المباراة، تبيّن وجود شد عضلي استدعى خضوعه لبرنامج علاجي خاص، لتفادي تفاقم الإصابة وضمان عودته بأفضل جاهزية ممكنة.
وتأتي إصابة حمد الله في وقتٍ حساس بالنسبة لفريق الشباب، الذي يسعى لاستعادة توازنه في الدوري السعودي بعد بداية متذبذبة هذا الموسم، حيث يعتمد الفريق بشكل كبير على خبرة المهاجم المغربي وقدرته التهديفية العالية. ومنذ انضمامه إلى صفوف الشباب مطلع الموسم الجاري، شارك حمد الله في ثلاث مباريات رسمية، قدّم خلالها أداءً لافتًا، وصنع هدفًا واحدًا، قبل أن تُبعده الإصابة عن مواجهة الأهلي في الجولة الخامسة من دوري روشن.
ويُعد حمد الله أحد أبرز المهاجمين في الكرة السعودية خلال السنوات الأخيرة، إذ سبق له أن توج بلقب هداف الدوري أكثر من مرة عندما كان لاعبًا في صفوف النصر، كما يحمل في رصيده أرقامًا مميزة على مستوى الكفاءة الهجومية والفعالية أمام المرمى. لذلك، يولي الجهاز الفني والإداري في الشباب اهتمامًا خاصًا بحالته الصحية، نظرًا لدوره المنتظر في قيادة الخط الأمامي خلال المرحلة المقبلة من الموسم.
ومن جانبه، أبدى اللاعب المغربي، بحسب مقربين منه، ارتياحه بعد خضوعه لجلسة العلاج بالبلازما، مؤكدًا أن حالته في تحسن مستمر، وأنه يهدف إلى العودة قريبًا للمشاركة في المباريات، لمساعدة زملائه في تحقيق نتائج إيجابية تعيد الفريق إلى المراكز المتقدمة في جدول الترتيب.
ويواصل الجهاز الطبي متابعة تطور حالة اللاعب بشكل يومي، مع تنفيذ برنامج تأهيلي متكامل يتضمن جلسات علاج طبيعي وتمارين تقوية العضلات، إلى جانب العمل على تحسين اللياقة البدنية تدريجيًا قبل السماح له بالمشاركة في التدريبات الجماعية. ومن المنتظر أن يخضع حمد الله لاختبارات بدنية خلال الأسبوع المقبل لتقييم جاهزيته النهائية قبل اتخاذ القرار بشأن موعد عودته الرسمية للملاعب.
ويأمل أنصار نادي الشباب أن تكتمل جاهزية مهاجمهم المخضرم سريعًا، خاصة مع ازدحام جدول المباريات في الأسابيع المقبلة، حيث تنتظر الفريق استحقاقات محلية وخارجية تتطلب وجود جميع العناصر الأساسية في قمة عطائها الفني والبدني. كما يرى العديد من الجماهير أن عودة حمد الله ستمثل دفعة قوية للخط الهجومي، لما يتمتع به اللاعب من حس تهديفي عالٍ وقدرة على حسم المباريات في اللحظات الحرجة.
ويأتي هذا في الوقت الذي يعمل فيه المدرب بيريرا على إيجاد البدائل المناسبة خلال فترة غياب النجم المغربي، حيث منح الفرصة لعدد من اللاعبين الشباب للمشاركة في التمارين التكتيكية لتعويض غياب هداف الفريق، إلى جانب إعادة توزيع الأدوار الهجومية في المباريات المقبلة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حمد الله
إقرأ أيضاً:
الوفد الجزائري يرفع علم الصحراء الغربية أمام الوفد المغربي بأوغندا
شارك رئيس الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين مولاي أبو بكر وعضو المجلس الشعبي الولائي بالبويرة، في فعاليات مجلس الشباب العربي الافريقي المقامة بأوغندا.
وطالب مولاي أبوبكر، عضو المكتب الوطني لحزب جبهة المستقبل ورئيس الرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين، في كلمة له خلال فعاليات مجلس الشباب العربي الإفريقي بكامبلا بمنح العضوية الكاملة لجمهورية الصحراء الغربية الشقيقة داخل المجلس. باعتبارها آخر مستعمرة في القارة الإفريقية، لا تزال ترزح تحت وطأة الاحتلال المغربي في خرقٍ صارخ للشرعية الدولية.
و اضاف مولاي ابوبكر أن السكوت عن انتهاك حق تقرير المصير لشعب الصحراء الغربية هو تطبيع مع الاستعمار. مشددًا على أن الجزائر، شعبًا ودولة، ستبقى صامدة في مواقفها المبدئية والراسخة دفاعًا عن حقوق الشعوب المستضعفة. وفي طليعتها القضيتان الفلسطينية والصحراوية. مشيرا إلى أن الجزائر، كما كانت دومًا، مع حرية الشعوب، ضد كل أشكال الاحتلال والاستعمار. ولا يمكن الحديث عن وحدة إفريقية أو عربية في ظل تجاهل نضالات الشعوب من أجل السيادة والاستقلال .
وقد حملت فعاليات اختتام الدورة رسالة سياسية واضحة، حيث رفع الوفد الجزائري راية الجمهورية الصحراوية عالية خفاقة. في موقف رمزي يعكس العمق الثوري والتضامني للجزائر، ويجدد التذكير بأن الحرية ليست امتيازًا، بل حق غير قابل للتصرف.