آخر ظهور للشهيدة عائشة نور.. غضب عالمي بسبب قتلها على يد الاحتلال الإسرائيلي
تاريخ النشر: 7th, September 2024 GMT
كشفت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا» عن آخر ظهور للناشطة الشهيدة عائشة نور الأمريكية ذات الأصول التركية، في الضفة الغربية قبل استشهادها أمس الجمعة على يد قناصة الاحتلال الإسرائيلي بدم بارد، كانت خلال مظاهرة لدعم المزارعين الفلسطينيين ضد المستوطنين وقوات الاحتلال في مدينة بيتا.
آخر ظهور للشهيدة عائشة نورآخر ظهور للمتضامنة عائشة نور بالضفة الغربية كان في المسيرة الاحتجاجية الأسبوعية في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا التي تنظمها حملة «فزعة» لدعم وحماية المزارعين الفلسطينيين ضد انتهاكات الاحتلال المستوطنين، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
وأضافت الوكالة أن خلال المسيرة السلمية اندلعت اشتباكات عنيفة بين المتظاهرين وقوات الاحتلال، حيث قتل قناص من قوات الاحتلال المتضامنة عائشة نور برصاص حي بالرأس وتم نقلها إلى مستشفي رفيديا في مدينة نابلس، وإصابة شاب آخر 18 عاما، بشظايا الرصاص الحي في الفخذ.
غضب عالمي عقب مقتل عائشة نورعقب انتشار أخبار استشهاد المتضامنة عائشة نور إيزغي من مواليد 1998، وهي أمريكية من أصول تركية، بدأت الإدانات تنهال على الاحتلال الإسرائيلي.
وأدانت وزارة الخارجية والهجرة الفلسطينية مقتل الناشطة من أصول تركية عائشة نور بواسطة قوات الاحتلال جنوب نابلس، موضحة أن تلك الجريمة تُعد مثالاً جديداً على الانتهاكات الإسرائيلية اليومية في حق المدنيين الفلسطينيين والمتضامنين معهم، وفق ما نشرت على الصفحة الرسمية للوزارة على فيس بوك.
أما الولايات المتحدة، فطالبت الاحتلال الإسرائيلي بالتحقيق في مقتل الناشطة الأمريكية على يد قناصتها.
فيما أعربت بريطانيا عن قلقها العميق إزاء مقتل الناشطة الأمريكية التركية عائشة نور أزغي أيغي، على يد قناص إسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الفلسطينية «وفا».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عائشة نور قوات الاحتلال اسرائيل الضفة الغربية الاحتلال الإسرائیلی عائشة نور آخر ظهور على ید
إقرأ أيضاً:
المنظمات الأهلية الفلسطينية: غزة تعيش أصعب مشهد في تاريخها الحديث
قال الدكتور أمجد الشوا، مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية، إن ما يشهده قطاع غزة حاليًا هو المشهد الأصعب والأقسى في تاريخه، ليس فقط منذ بدء العدوان الأخير، بل في سياق كافة الاعتداءات السابقة، مؤكدًا أن حجم القصف وتبعاته غير مسبوق.
وأضاف الشوا في مقابلة مع قناة "إكسترا نيوز"، أن أكثر من 120 شهيدًا سقطوا منذ فجر اليوم فقط، معظمهم من الأطفال والنساء، مشيرًا إلى أن عائلات بأكملها تم محوها من السجل المدني.
قوات الاحتلالوأوضح الشوا أن الوضع الإنساني ينهار بالكامل، حيث تفرض قوات الاحتلال عمليات نزوح قسري، خصوصًا من شمال القطاع باتجاه مدينة غزة، رغم أن النازحين يتعرضون للاستهداف حتى أثناء الفرار، كما لا تتوفر أي مقومات للحياة الأساسية، فلا خيام، ولا مياه، ولا غذاء، ولا خدمات طبية.
وتابع: "الاستهداف طال المستشفيات بشكل مباشر، فمستشفى الأندونيسي محاصر بالدبابات ويُطلق عليه النار، والمصابون بداخله يعانون، كذلك، تم استهداف مستشفى العودة، وتوقف مستشفى كمال عدوان عن العمل، وأُحرقت خيام النازحين في منطقة المواصي بصواريخ الاحتلال، واحترقت معها جثامين أطفال ونساء".
وأشار إلى أن منع المساعدات الإنسانية مستمر منذ 80 يومًا، ما أدى إلى انتشار الجوع بشكل غير مسبوق، خاصة بين الأطفال، حيث يعاني عشرات الآلاف منهم من سوء تغذية حاد ونقص الأدوية والمكملات الغذائية، ما يعرضهم لخطر الوفاة.