مجموعة دولية تدعو لخفض تصعيد فوري بـ"مناطق حرجة" في السودان
بيان لمجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان" التي تضم الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي...

الأناضول

دعت مجموعة دولية، السبت، قوات الجيش السوداني والدعم السريع إلى خفض تصعيد فوري بـ"مناطق حرجة" حددتها في البلاد.



جاء ذلك في بيان صادر عن مجموعة "متحالفون من أجل إنقاذ الأرواح والسلام بالسودان"، التي تضم الولايات المتحدة وسويسرا ومصر والسعودية والإمارات والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي.

وقالت المجموعة، عقب عقدها اجتماعا افتراضيا الخميس، إنها حددت "عدة مناطق حرجة (بالسودان) ينبغي فيها أن تخفّض قوات الجيش والدعم السريع من التصعيد فورا".

وأضافت أن هذه المناطق الحرجة تشمل مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور (غرب) .

وبينما لم تذكر المجموعة في بيانها بقية "المناطق الحرجة"، أوضحت أن خفض التصعيد بها "يضمن حماية المدنيين، والوصول العاجل لمواد الإغاثة، بما يتماشى مع الالتزامات التي تعهد بها كلا الطرفين (الجيش والدعم السريع) في إعلان جدة" الذي صدر في مايو/ أيار 2023.

وذكرت أنها "مستمرة في التفاعل مع الجيش السوداني وقوات الدعم السريع بهدف توسيع نطاق وصول المساعدات (إلى المحتاجين) عبر الطرق".

ودعت المجموعة في هذا الصدد الأطراف السودانية إلى "فتح معابر حدودية إضافية" لإيصال المساعدات الإغاثية عبرها، بما في ذلك معبر أويل، من دولة جنوب السودان.

وتابعت أنها مستمرة في الضغط على الجيش لإعلان وتنفيذ "نظام إشعار" (إذن مرور) "مبسط" وتنفيذ قوات الدعم السريع له بالكامل "من أجل تبسيط الحواجز البيروقراطية المرهقة التي تكلف أرواح السودانيين كل يوم".

وأكدت أن هذا الإشعار "يجب أن يكون كافيا للسماح بتحرك الشحنات الإنسانية بالسودان".

ونوهت المجموعة، بإصدار قوات الدعم السريع، مؤخرا، توجيها جديدا إلى جميع قواتها بشأن حماية المدنيين.

وقالت إنها تدعم تعهدها (الدعم السريع) بالمساءلة، وستراقب التنفيذ عن كثب.

ومنتصف أبريل/ نيسان 2023 اندلعت الحرب بين الجيش وقوات الدعم السريع، ما خلّف نحو 18 ألفا و800 قتيل وقرابة 10 ملايين نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة.

وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء هذه الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع الملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.

   

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قوات الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

معارك حاسمة بين الجيش السوداني و «الدعم»

البلاد (الخرطوم)

تشهد مدينة بابنوسة في ولاية غرب كردفان جنوب غربي السودان، معارك عنيفة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع، وسط أنباء عن توغل كبير لقوات الدعم السريع ومحاولتها تطويق اللواء 89، أكبر فرق الحامية العسكرية في المدينة.
وذكرت مصادر عسكرية أن الاشتباكات المتجددة شملت استخدام أسلحة ثقيلة وخفيفة، بعد شهور من الحصار الذي فرضته قوات الدعم السريع على المدينة من عدة اتجاهات. وتعد بابنوسة نقطة إستراتيجية مهمة؛ لكونها ملتقى طرق رئيسي لسكك الحديد في السودان، يربط غرب البلاد بمناطق أخرى.
من جهتها، نشرت حسابات موالية للجيش السوداني مقاطع فيديو تظهر إحباط محاولة هجوم لقوات الدعم السريع، بينما تداولت قوات الدعم السريع تسجيلات لمواجهات من خلف الخنادق المحيطة بالفرقة العسكرية. يأتي ذلك في ظل خسائر تكبدها الجيش في مناطق أخرى من كردفان، خاصة بعد سيطرة قوات الدعم السريع على عدد من المدن والمحليات، ما أدى إلى حصار مدينة الأبيض، عاصمة شمال كردفان، من عدة محاور.
وأفادت المصادر بتوغّل قوات الدعم السريع داخل بابنوسة وتسللها نحو مقر الفرقة 22 مشاة، قبل أن تتدخل قوات الجيش للدفاع عن مواقعها، ما أدى إلى سقوط قتلى وإصابات في صفوف الطرفين. وأشارت المصادر إلى أن المدينة باتت شبه خالية من سكانها بسبب الاشتباكات المستمرة.
وأكد شهود عيان أن الجيش السوداني نفذ خلال الأيام الماضية ضربات جوية مكثفة باستخدام المسيّرات، لصد الهجوم الواسع لقوات الدعم السريع ومحاولة السيطرة على المنطقة العسكرية.
وكان الجيش قد تعرض لخسائر كبيرة في مايو الماضي خلال المعارك في مدينة الخوي، واضطر إلى الانسحاب وإعادة التموضع في الأبيض. وأوضحت مصادر عسكرية أن الجيش يستعد حالياً لتحريك قوات كبيرة لاستعادة المناطق التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع في غرب كردفان، ضمن خطة عسكرية تهدف إلى فك الحصار عن مدينة الفاشر، عاصمة شمال دارفور.
تأتي هذه المواجهات بعد انسحاب قوات الدعم السريع من مدن العاصمة الخرطوم في مارس الماضي، وانتقال النزاع إلى مناطق واسعة في إقليم كردفان المجاور لدارفور، ما يعكس تصاعد الصراع العسكري في السودان.

مقالات مشابهة

  • شاهد بالصورة والفيديو.. “حميدتي” يعترف بهزيمتهم وطردهم من الخرطوم وعدد من الولايات (نعم مرقونا من مناطق غالية وفقدنا فيها أغلى ما نملك) وساخرون: (يعني ما انسحاب تكتيكي؟)
  • بسبب فضيحة أخلاقية.. العلاقة بين الحلو و”الدعم السريع” على كف عفريت
  • تنسيقية القوى الوطنية: تحالف “صمود” يناهض رفع تجميد عضوية السودان في الاتحاد الإفريقي
  • انقلاب ميداني في إقليم كردفان: الجيش السوداني يعلن التقدم والسيطرة على مناطق جديدة وهروب قوات الدعم السريع
  • مساجلة دبلوماسية حامية بين السودان والإمارات بأروقة الأمم المتحدة
  • غوتيريش يدعو لخفض التصعيد بعد استخدام الولايات المتحدة القوة ضد إيران
  • معارك حاسمة بين الجيش السوداني و «الدعم»
  • تركوا جثثهم وهربوا.. درموت يسرد تفاصيل معركة الجيش السوداني ضد الدعم السريع
  • إعتقال صحفي سوداني في معبر أرقين بتهمة التعاون مع الدعم السريع
  • الأمم المتحدة تحذّر من تداعيات "الأعمال العدائية المتصاعدة" في السودان