“واشنطن بوست”: المسؤولون الأمريكيون ناقشوا اتهام نتنياهو علنا بعرقلة صفقة تبادل الأسرى
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
#سواليف
كشفت صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية أن نقاشا دار في #البيت_الأبيض حول إمكانية اتهام رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين #نتنياهو بعرقلة #صفقة_تبادل_الأسرى مع حركة ” #حماس “.
وقالت الصحيفة في مقال إن “بعض مستشاري بايدن يريدون منه أن يفرض المزيد من الضغوط على نتنياهو، الذي اتهمه المسؤولون الإسرائيليون بتخريب المفاوضات”.
مشيرة إلى “نقاش جرى في أروقة البيت الأبيض حول ما إذا كان ينبغي الإعلان بأن نتنياهو عقبة رئيسية أمام الاتفاق، لكن هذا أصبح احتمالا بعيدا عقب مقتل الرهائن الستة”، وفقا لعدة أشخاص مطلعين على المناقشات.
مقالات ذات صلة مقترح أمريكي جديد حول غزة.. الفرصة الأخيرة 2024/09/08وأوضحت “واشنطن بوست” أن جهود الرئيس بايدن التي استمرت شهورا للتوصل إلى وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى بين إسرائيل و”حماس” انقلبت رأسا على عقب مجددا في الأيام الأخيرة، حيث يقول المسؤولون الأمريكيون إنهم أرجأوا إلى أجل غير مسمى خطتهم لتقديم اقتراح “خذها أو اتركها” للجانبين.
وبحسب المقال، تبدو فرص بايدن في إنهاء الحرب المستمرة منذ 7 أكتوبر 2023 في غزة وإعادة الأسرى المتبقين إلى بيوتهم قبل مغادرته منصبه بعيدة أكثر من أي وقت مضى، مما يزيد من احتمال إنهاء رئاسته دون التوسط لإنهاء الصراع الذي اجتاح عامه الأخير في منصبه ويهدد بتشويه إرثه.
ويخشى المفاوضون على نحو متزايد أن لا إسرائيل ولا “حماس” لديهما الدافع الحقيقي للتوصل إلى اتفاق، ويقول مسؤولون في البيت الأبيض وأعضاء في الكونغرس ودبلوماسيون إن وقف إطلاق النار يشكل مفتاحا ليس فقط لمعالجة الوضع الإنساني المأساوي في غزة وإطلاق سراح الأسرى المتبقين، بل وأيضا لتجنب حرب إقليمية أوسع نطاقا.
وكشف مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي آي إيه” وليام بيرنز موقف بلاده من إيجاد صيغة جديدة لصفقة وقف إطلاق النار في غزة والإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى “حماس”.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف البيت الأبيض نتنياهو صفقة تبادل الأسرى حماس
إقرأ أيضاً:
مسؤول عسكري إسرائيلي سابق يتهم نتنياهو بتوريط إسرائيل في مأزق غزة
اتهم يسرائيل زيف، رئيس العمليات السابق في جيش الاحتلال الإسرائيلي، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير المالية بتسلئيل سموتريتش، بإدخال "إسرائيل في مأزق إنساني ولوجستي" في قطاع غزة.
وأكد زيف، أن القطاع يشهد "فوضى، وأن المسؤول الوحيد عنها هو إسرائيل"، قائلا: "إسرائيل تغرق في مستنقع بأعين مفتوحة ودون منفذ للنجاة".
وأضاف أنه "بعد 600 يوم من الحرب، لم نقترب خطوة واحدة من النصر الكامل"، مشيرا إلى أن جنود الاحتياط "منهكون ومستنزفون وأن الجيش يقترب من التحول إلى ميليشيا من حيث الانضباط".
كما لفت إلى أن الجيش يُطلب منه "الاستمرار دون هدف واضح أو استراتيجية خروج"، واصفا "الشعارات الداعية إلى القضاء على حماس بأنها جوفاء ومنفصلة تماما عن الواقع".
ووفق تقديرات مصادر إسرائيلية مطلعة، فإنه "لا يتوقع أن تعارض إسرائيل اتفاق وقف إطلاق نار لمدة 60 يوما وإفراج حماس عن أسرى إسرائيليين، بينهم 10 أحياء ونصف الأسرى الأموات، مقابل الإفراج عن عدد غير معروف حاليا من الأسرى الفلسطينيين، بموجب مقترح المبعوث الأمريكي، ستيف ويتكوف".
وطوال المفاوضات بين الاحتلال والمقاومة بوساطة أمريكية وقطرية ومصرية، أصرت الحركة على وقف إطلاق دائم وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة كله، ورفضت إسرائيل هذا المطلب بالمطلق.
وعقب اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى السابق، في الفترة بين 19 كانون الثاني/ يناير و18 آذار/ مارس من العام الحالي، استأنف الاحتلال الحرب وأعلن أنها تسعى إلى تحقيق الأهداف نفسها التي وضعتها في بداية الحرب، قبل حوالي 20 شهرا، وهي القضاء على حماس وإعادة الأسرى من غزة.
وفشل الاحتلال بتحقيق أي من الهدفين، فيما ترفض حكومة نتنياهو حتى الآن الحديث عما يسمى "اليوم التالي" في غزة بعد الحرب، وتعلن في الوقت نفسه أن الحرب لن تتوقف، وأنها تسعى إلى تنفيذ مخطط طرد سكان غزة إلى خارج القطاع، فإنه أصبح واضحا أن الحرب ليست ضد حماس فقط، وإنما هي بالأساس ضد سكان غزة المدنيين، الذين يشكلون الغالبية العظمى من القتلى والجرحى والمهجرين الذين دمرت بيوتهم وحياتهم كلها.