بغداد اليوم - أربيل

علق نقيب الصحفيين في إقليم كردستان آزاد حمه أمين، اليوم الاحد (8 أيلول 2024)، على غلق مؤسسة إعلامية في السليمانية من قبل قوة تابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، وتأثير هذا الموضوع على الحريات الصحفية في الإقليم.

وقال حمه أمين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "مؤسسة جاودير رسمية ومسجلة، وأقدمت قوة خاصة تسمى "كوماندوز" على غلقها، ولكن المشكلة أن الخلاف حول العائدية يجب أن يكون التدخل الأمني خلال الشرطة المحلية حصرا".

وأضاف أن "إغلاق أي مؤسسة إعلامية لا يحصل إلا بأمر قضائي بحسب قانون 35 لسنة 2007، والذي نص على أن تكون المحكمة هي الجهة المختصة بإغلاق أي مؤسسة".

وأشار إلى أنه "إذا كانت أي إشكالية أو خلاف حول العائدية فمحكمة البداءة هي الجهة الوحيدة التي لها الحق بإصدار قرار الغلق، على أن يتم تنفيذه من قبل الشرطة المحلية حصرا، وليس الآسايش أو القوات الخاصة".

وأعرب نقيب الصحفيين في الإقليم عن قلق النقابة من قرار غلق أي مؤسسة إعلامية، دون النظر إلى عائديتها السياسية وإلى أي جهة تتبع، فنحن كنقابة نعبر عن تضامننا مع الصحفيين والمؤسسات والإعلامية، وأي تجاوز يتعارض مع حريات التعبير المصانة وفقا لقانون 35.

ومساء الخميس 5 أيلول 2024، داهمت قوات "الكوماندوز" التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني، مبنى مؤسسة "جاودير" التابعة للسياسي الكردي ملا بختيار في محافظة السليمانية.

وأدانت لجنة حماية حرية الصحافة وحقوق الصحفيين في نقابة صحفيي كردستان، سلوك قوات "الكوماندوز" التابعة للاتحاد الوطني ضد مؤسسة "جاودير"، واصفة إياه بـ "التهديد لحرية التعبير".

من ناحيته، أدان مركز ميترو للدفاع عن حقوق الصحفيين اقتحام مقر شبكة "جاودير" في السليمانية من جانب عناصر تابعين للاتحاد الوطني، مؤكدا أن هذا الفعل "سيؤثر سلبا على سمعة عاصمة الثقافة السليمانية، وهي خطوة غير موفقة لحل الخلافات".

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: للاتحاد الوطنی

إقرأ أيضاً:

تحليل DNA يصدم إعلامية

خاص

أصيبت إعلامية ليبية بحالة من الصدمة عقب اكتشافها بعد 44 عاما أن العائلة التي تعيش معها ليست عائلتها البيولوجية ولا تمت لها بصلة قرابة.

وبحسب وسائل إعلام محلية، أصيبت الإعلامية الليبية حنان المقوب بخيبة أمل موجعة، بعد أن كشفت نتائج تحليل الحمض النووي أن العائلة التي وجدتها بعد 44 عاما من البحث واعتقدت أنها أسرتها، ليست عائلتها البيولوجية ولا تمت لها بصلة قرابة.

وتعود القصة إلي بّث مباشر على تيك توك، أعلنت فيه الإعلامية أنها عثرت على عائلتها مصادفة، حيث تلقت اتصالا من شخص سرد لها قصة والدته التي فقدت طفلتها بعد ولادة صعبة، فصدمها التشابه الكبير مع قصتها الشخصية، حيث إنّها تركت أمام باب مسجد بعد ولادتها مباشرة ثم انتقلت بعدها إلى دار الأيتام، قبل أن تتبّناها عائلة ليبية.

وعزّز هذا التطابق في القصتين الأمل لدى الطرفين، فجرى التواصل سريعا للم الشمل، وتم اللقاء في مصر، حيث أجرت هناك اختبار الحمض النووي لتأكيد الصلة العائلية.

ولم تد لكن الفرحة طويلا، حيث ظهرت المقوب، مساء السبت الماضي، في مقطع فيديو مباشر وهي تبكي بحرقة، لتعلن أن النتائج سلبية وأن لا تطابق جينيا بينها وبين العائلة التي اعتقدت أنها تنتمي إليها، وكانت تأمل أن تكون أسرتها المفقودة، في مشهد هزّ مشاعر المتابعين.
وظهرت المقوب في بث مباشر آخر وهي تلتقي بالمرأة التي اعتقدت أنها والدتها، وارتمت في أحضانها وانخرطتا معا في بكاء هستيري بعد علمهما بنتيجة التحاليل.

أثار الخبر حالة من الحزن والتعاطف الواسع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبّر كثير من الليبيين عن دعمهم للمقوب في محنتها، مشيدين بشجاعتها وشفافيتها في مشاركة قصتها مع الجمهور رغم الألم الشخصي.

مقالات مشابهة

  • عاجل | الذنيبات يلتقي نقيب وأعضاء نقابة الصحفيين
  • المالية النيابية:أزمة رواتب الإقليم سببها حكومة البارزاني
  • وزير الزراعة يشارك في اليوم الوطني لدولة الفلبين نيابةً عن الحكومة
  • نقابة الصحفيين تبدأ زيارات للمؤسسات الإعلامية
  • تفاصيل لقاء رئيس الأعلى للإعلام بوفد نقابة الصحفيين
  • خالد البلشي: لا نمتلك وصاية قانونية على سُلم نقابة الصحفيين
  • تحليل DNA يصدم إعلامية
  • رئيس الأعلى للإعلام يستقبل وفد نقابة الصحفيين
  • رئيس “الأعلى للإعلام” يستقبل وفد مجلس نقابة الصحفيين لحل أزمة الطريق
  • إنهاء أزمة صحفيي الطريق مبدئيا .. تفاصيل