إعلام عبري: سائق شاحنة جاء من الأردن وأطلق النار على الإسرائيليين
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أفادت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم الأحد بأن التحقيقات الأولية تفيد بأن سائق الشاحنة جاء من الأردن وكان بحوزته سلاح وعندما وصل إلى المعبر أطلق الرصاص على عدد من الإسرائيليين عند معبر اللنبي، وفقًا لـ"سكاي نيوز".
وقد قتل 3 أشخاص ،بعد تعرضهما لإطلاق نار عند معبر بين الضفة الغربية والأردن، فيما تم تحييد منفذ العملية.
ووقعت عملية إطلاق النار عند معبر اللنبي وفق التسمية الإسرائيلية أو معبر الكرامة وفق التسمية العربية.
وأفاد مراسل "سكاي نيوز عربية" بأن عملية إطلاق النار جرت في قسم نقل البضائع في المعبر والمصابون من العمال في الموقع وقد يكونون من موظفي الأمن.
وكشفت نجمة داوود الحمراء أنه تم تحييد المهاجم وإسعاف المصابين في موقع الحادث.
وذكر شهود عيان أن القوات الإسرائيلية أغلقت معبر الكرامة وأعادت المسافرين الفلسطينيين المتجهين إلى الأردن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وسائل إعلام إسرائيلية سائق الشاحنة سلاح المعبر الرصاص الضفة الغربية الأردن عند معبر
إقرأ أيضاً:
صنعاء.. الحوثيون يقتلون سائق شاحنة رفض دفع إتاوات
صعّدت ميليشيا الحوثي من ممارساتها القمعية ضد سائقي النقل الثقيل في مناطق سيطرتها، حيث أقدمت عناصر مسلحة تابعة لها على قتل سائق شاحنة نقل مادة "الكري" في مديرية بني حشيش، شرق صنعاء، على خلفية رفضه دفع جبايات مالية غير قانونية.
وأفادت مصادر محلية: إن السائق لقي مصرعه برصاص مسلحين يتبعون القيادي الحوثي محمد الجمل، بعد مشادة وقعت بينه وبين المسلحين بسبب إصرارهم على تحصيل إتاوة مالية مقابل السماح له بالمرور، رغم رفضه لهذا الابتزاز المتكرر.
وتأتي هذه الجريمة في ظل احتجاجات واعتصامات مستمرة منذ منتصف يوليو الجاري، ينفذها سائقو شاحنات "الكري" ومالكو الكسارات، رفضًا لسياسات الاحتكار التي فرضها القيادي الحوثي ذاته، واحتجاجًا على فرض رسوم إضافية وقيود مشددة على أعمالهم.
وذكرت المصادر أن عشرات السائقين يواصلون اعتصامهم المفتوح في منطقة الغراس بمديرية بني حشيش شمال العاصمة، للمطالبة بوقف الجبايات وإنهاء ما وصفوه بـ"الاحتكار الممنهج" الذي تقوده قيادات حوثية نافذة على قطاع النقل والكسارات.
لكن بدلًا من التجاوب مع مطالب المعتصمين، أقدمت ميليشيا الحوثي على نشر أطقم أمنية لتطويق مخيم الاعتصام منذ منتصف الأسبوع الجاري، في محاولة للضغط على السائقين وفضّ الاعتصام بالقوة.
وأفادت مصادر محلية بأن القيادي الحوثي محمد الجمل، الذي يتولى الإشراف على فرض الإتاوات واحتكار النقل، فشل في إقناع المعتصمين بإنهاء الإضراب والعودة إلى العمل، ما دفعه إلى الاستعانة بعناصر مسلحة لمحاصرتهم وتهديدهم.
وتشهد مناطق سيطرة الحوثيين، خصوصًا في صنعاء، تصاعدًا في الغضب الشعبي جراء سياسة الجبايات القسرية التي تطال مختلف القطاعات التجارية والخدمية، وارتفاع وتيرة الاعتداءات على المواطنين الرافضين لدفع الإتاوات.
ويُعد قطاع "الكري" والنقل المرتبط به من أهم القطاعات الحيوية المرتبطة بقطاع البناء، وتشير تقارير محلية إلى أن القيادات الحوثية حولت هذا القطاع إلى مورد خاص لجني الأموال، من خلال فرض ضرائب غير قانونية، والتضييق على العاملين فيه، واحتكار العمل لصالح شركات وأفراد موالين للجماعة.