خلال دقائق.. نصائح لعلاج حساسية الجيوب الأنفية في فصل الصيف
تاريخ النشر: 11th, August 2023 GMT
يعتقد بعض الناس أن التهاب الجيوب الأنفية سوف ينتهي عند حلول فصل الصيف، ولكن على العكس من ذلك، يعاني بعض الأشخاص الذين يعانون من التهاب الجيوب الأنفية من تهيجها في فصل الصيف نتيجة لانتشار المهيجات مثل حبوب اللقاح والزهور عندما يبدأ الربيع ، وتتفتح الأزهار، وفي هذه التقرير نعرض لكم طرق التعامل مع التهاب الجيوب الأنفية في الصيف وفقًا لموقع "WebMD" ومعهد الجيوب الأنفية الأمريكية.
يبدأ التهاب الجيوب الأنفية في ظهور هذه الأعراض:
- الكحة
- العطس
- دموع العين
- احتقان الأنف
طرق علاج التهاب الجيوب الأنفية في الصيف :
- شطف الأنف
يمكن أن يؤدي شطف الأنف من المخاط إلى تخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية، وخاصة الحكة والاحتقان، وإزالة البكتيريا، والمخاط الرقيق وتقليل التنقيط الأنفي، ويمكنك استخدامها عن طريق شراء الشافطات الأنفية في الصيدلية وغسل الأنف بلطف مرة واحدة في اليوم.
- أرتداء الكمامة
يمنع ارتداء الكمامة المواد المسببة للحساسية من الوصول إلى الجهاز التنفسي ، مما يمنع دخول حوالي 95 ٪ من الجزيئات الصغيرة ، مثل محاليل اللقاحات والمواد المسببة للحساسية الأخرى، ويوصي الأطباء بارتداء قناع التنفس N95 نظراً لأنه من أفضل أنواع الكمامات التي تستخدم في علاج الحساسية المزمنه.
- حمام بخار
استنشاق البخار يخفف من احتقان الأنف ويساعد على التنفس بسهولة، مثل وضع رأسك بالقرب من وعاء به مياه دافئه ، ووضع منشفة على رأسك لحبس البخار، ويمكنك استبدال هذه الطريقة بتواجدك في حمام مليئ بالبخار.
- شرب السوائل غير المحلاة
- تناول الفواكة والخضروات يساعد علي تحسين جهاز المناعة مثل العنب التفاح البرتقال الطماطم.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الجيوب الانفية التهاب الجيوب الانفية الحساسية
إقرأ أيضاً:
أمل جديد لأطفال يعانون من حساسية الفول السوداني
#سواليف
توصل فريق من العلماء في #العاصمة_الألمانية برلين إلى #أدلة_جديدة تفسر سبب عدم استجابة بعض #الأطفال_المصابين #بحساسية من #الفول_السوداني للعلاج المناعي، بل وحتى تعرضهم لردود فعل تحسسية تجاهه.
وأشارت نتائج الدراسة إلى أن تحليلا بسيطاً للدم قد يوفر مؤشراً مبكراً عن مدى فعالية العلاج، ما يمهد الطريق لعلاجات أكثر دقة وأمانًا في المستقبل.
وقادت الدراسة العالمة يونج-آي لي من مركز “ماكس ديلبروك” للطب الجزيئي، إلى جانب كيرستن باير من مستشفى “شاريتيه” في برلين، وتم نشرها في دورية “ألرجي” العلمية المتخصصة.
وضمن إطار البحث، قام الفريق بتحليل عينات دم وخلايا مناعية من 38 طفلا يبلغ متوسط أعمارهم سبع سنوات، جميعهم خضعوا لعلاج إزالة التحسس الفموي من الفول السوداني.
مقالات ذات صلةكذلك ركز الباحثون على قياس تركيزات الأجسام المضادة المرتبطة بالحساسية، والتي تُعرف بالجلوبولينات المناعية، إلى جانب مستويات الوسائط الالتهابية المعروفة باسم “السيتوكينات”، قبل بدء العلاج وبعده.
مؤشرات تنبؤية مبكرة
وصرّح الباحث المشارك أليكس أرناو-زولر: “يبدو أن الأطفال الذين استجابوا للعلاج كانت أجهزتهم المناعية أقل تفاعلاً حتى قبل البدء. لقد لاحظنا أنهم يمتلكون مستويات أقل من الغلوبولين المناعي والسيتوكينات في الدم، مقارنة بغيرهم من الأطفال.”
وأظهر هذا الاكتشاف أهمية المؤشرات المناعية في الدم كمؤشرات تنبؤية مبكرة، يمكن أن تساعد الأطباء في تحديد الأطفال الأكثر استجابة للعلاج مسبقًا، بل وتقدير حجم المخاطر المحتملة لكل حالة.
من جانبها ترى الباحثة يونج-آي لي أن هذه النتائج تفتح الباب أمام إمكانية تعديل خطة العلاج مسبقا، سواء من حيث مدته أو كمية مسببات الحساسية التي يتم إعطاؤها، بناءً على التركيب المناعي لكل طفل على حدة.
ويخطط الفريق البحثي حاليا لإجراء دراسة متابعة لتأكيد هذه النتائج، إلى جانب تطوير نموذج تنبؤي يمكنه الاستفادة من هذه المؤشرات المناعية لتكييف العلاج المناعي لكل مريض عبر اختبار دم بسيط.
أكثر أنواع الحساسية شيوعاً
جدير بالذكر أن حساسية الفول السوداني تُعد من أكثر أنواع الحساسية الغذائية شيوعا بين الأطفال، حيث تُصيب نحو 3% من الأطفال في الدول الصناعية.
ويُعد العلاج المناعي الفموي طريقة واعدة في التخفيف من هذه الحساسية عبر تعريض الجسم تدريجيا لكميات صغيرة من مسبباتها، إلا أن هذا العلاج لا يناسب الجميع، بل يمكن أن يُسبب تفاعلات خطرة لدى بعض المرضى.
الدراسة الجديدة تقدم بصيص أمل في تحسين نتائج هذا النوع من العلاج، عبر تخصيصه بشكل أكبر لكل حالة، بما يُسهم في تقليل المضاعفات وزيادة فعاليته.