«الخطيب»: 21.5 مليار دولار استثمارات الشركات البريطانية في مصر
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
أكد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية أهمية العلاقات الاقتصادية بين مصر والمملكة المتحدة، والتي تعد من أهم الشركاء التجاريين لمصر حيث بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين خلال عام 2023 نحو 2.8 مليار جنيه إسترليني، كما بلغت الاستثمارات البريطانية التراكمية حتى يونيو الماضي 21.5 مليار دولار في عدد من القطاعات أبرزها البترول والخدمات المالية الاتصالات والصناعة.
جاء ذلك خلال كلمة وزير الاستثمار، في جلسة مباحثات موسعة مع جون همفري المفوض التجاري البريطاني لأفريقيا والوفد المرافق له، حيث تناول اللقاء سبل تعزيز العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والمملكة المتحدة خلال المرحلة المقبلة.
حضر اللقاء، جاريث بايلي السفير البريطاني في مصر، وحسام هيبة رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، والوزير المفوض التجاري يحيى الواثق بالله رئيس جهاز التمثيل التجاري، إلى جانب عدد من المسؤولين بالوزارة.
مجتمع الأعمال البريطاني يطلع على مستجدات الإصلاح الاقتصادي الشهر الجاريوقال الخطيب، إنه سيزور بريطانيا خلال الشهر الجاري تتضمن لقاءات مع مسؤولين حكوميين ورجال أعمال حيث تستهدف الزيارة اطلاع مجتمع الأعمال البريطاني على آخر مستجدات الإصلاح الاقتصادي وفرص الاستثمار المتاحة أمام المستثمرين البريطانيين لا سيما في قطاعات التكنولوجيا الخضراء والاقتصاد الرقمي والطاقة المتجددة واللوجستيات، وكذا تعريف مجتمع الأعمال بمزايا اتفاقية المشاركة المصرية البريطانية وفرص الاستفادة منها.
إجراءات فعالة نحو تشجيع وتحفيز الاستثماراتواستعرض الوزير خلال اللقاء رؤية الوزارة وخطة عملها في مختلف الملفات، مؤكدًا على توجه الدولة خلال الفترة الحالية بتنفيذ إجراءات فعالة نحو تشجيع وتحفيز الاستثمارات في جميع المجالات، وتقديم كافة التسهيلات للمستثمرين.
همفري: بريطانيا مهتمة بتعزيز العلاقات الاستثمارية مع مصرمن جهته، رحب جون همفري المفوض التجاري البريطاني لأفريقيا بزيارة المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية القادمة إلى بريطانيا، وأنه جارِ الإعداد لهذه الزيارة لتعظيم الاستفادة منها.
وأكد همفري، اهتمام الحكومة البريطانية الجديدة بتعزيز العلاقات الاستثمارية والتجارية مع مصر، مشيرا إلى الفرص الكبيرة المتاحة أمام الشركات البريطانية للاستفادة من التواجد في السوق المصري كنقطة ارتكاز للانطلاق إلى أسواق دول القارة الأفريقية.
كما عقد الجانبان اجتماع مائدة مستديرة، بحضور ممثلي الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة والمنطقة الاقتصادية لقناة السويس وشركة العاصمة الإدارية الجديدة والتمثيل التجاري حيث تم عرض فرص ومجالات الاستثمار المتاحة أمام الشركات البريطانية في مصر والحوافز التي تقدمها الحكومة المصرية للمستثمرين.
اقرأ أيضاًكامل الوزير: الصناعة لن تستقبل أية طلبات ورقية وطرح الأراضي عبر منصة مصر الصناعية
عجز الميزان التجاري لمصر ينخفض 5.1% في يونيو الماضي
وزير البترول يوجه بسرعة وضع الاكتشافات النفطية على خريطة الإنتاج
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة الاستثمارات البريطانية وزير الاستثمار حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية الوزير المفوض التجاري
إقرأ أيضاً:
إطلاق تقرير الاستثمار العالمي لمنظمة «أونكتاد».. مصر التاسعة عالميًا بين الدول الأكثر جذبًا للاستثمارات الأجنبية المباشرة في 2024
عقدت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، والمهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، مؤتمرًا صحفيًا مشتركًا، بمقر الهيئة العامة للاستثمار، لإطلاق تقرير الاستثمار العالمي الصادر عن مؤتمر الأمم المتحدة للتنمية والتجارة «أونكتاد»، والذي يرصُد أبرز اتجاهات الاستثمار الأجنبي المباشر على مستوى العالم في عام 2024 وموقع مصر بين أكثر الدول جذبًا للاستثمارات في ضوء الإصلاحات التي نفذتها الحكومة المصرية.
وكشف التقرير أن جمهورية مصر العربية جاءت في المرتبة التاسعة عالميًا بين أكثر الدول جذبًا للاستثمارات الأجنبية المباشرة خلال عام 2024 بحجم استثمارات 47 مليار دولار، مُتقدمة من المركز 32 عالميًا في عام 2023 والذي سجل 10 مليارات دولار، وذلك بدعم مشروع رأس الحكمة والصفقات التي أبرمتها الدولة في العام الماضي، وجاءت مصر في المرتبة التاسعة، بعد الولايات المتحدة الأمريكية صاحبة المركز الأول، وسنغافورة، وهونج كونج، والصين ولوكسمبورج، وكندا، والبرازيل، وأستراليا.
ويُشير التقرير إلى ارتفاع تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر في أفريقيا بنسبة 75% خلال العام الماضي، ليرتفع من 55 مليار دولار في 2023 إلى 97 مليار دولار في عام 2024، وقد تصدرت مصر الدول الأكثر نموًا والأكثر جذبًا للاستثمارات في القارة بنسبة نمو بلغت 373%، تليها أثيوبيا، وكوت ديفوار، وموزامبيق، وأوغندا.
وفي تعليقها أوضحت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي، أنه في عام 2024 شهدنا تحولات في أنماط الاستثمار العالمي، بينما كان الحضور المصري قوي على صعيد جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة كما جاء في تقرير مؤتمر الأمم المتحدة للتجارة والتنمية «أونكتاد»، مشيرة إلى الجهود التي تقوم بها الحكومة المصرية من خلال تنفيذ أجندة إصلاحات طموحة تضع الصناعة والصادرات والاستثمارات المباشرة على رأس أولوياتها من أجل تحقيق التنمية الاقتصادية. وأوضحت أن تلك الجهود تقوم بشكل رئيسي تمكين القطاع الخاص من خلال الإصلاحات الهيكلية التي تُعزز النمو المستدامة والمرونة في مواجهة المتغيرات، وتعمل على تحفيز خلق فرص العمل، وتعزيز الإنتاجية، وزيادة القيمة المضافة.
وقال المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجارة الخارجية- في كلمته - إن إطلاق تقرير الاستثمار العالمي 2025 في مصر يؤكد التقدم الكبير الذي أحرزته الدولة في مجالات استثمارات القطاع الخاص والبنية التحتية والرقمنة، مشيرا إلى أن رؤية الدولة المصرية تتضمن بناء اقتصاد تنافسي ومنفتح ومتكامل عالميا، يكون فيه القطاع الخاص المحرك الرئيسي للنمو المستدام.
ونوه الوزير إلى أن عام 2024 شهد تحولات جذرية فيما يتعلق بالاستثمار الأجنبي المباشر تضمنت زيادة ثقة المستثمر وشراكات استراتيجية، لافتا إلى أن حجم الاستثمار الأجنبي المباشر في مصر علم 2024 سجل أعلى معدل للزيادة الاستثمارية للدولة خلال عام واحد، حيث ساهم اتفاق تطوير رأس الحكمة في هذه الزيادة الكبيرة.
من جانبه أكد السيد ريتشارد بولوين، مدير فرع أبحاث الاستثمار في «الأونكتاد»، على ضرورة التعاون الدولي لمساعدة الدول النامية على تجاوز تقلبات بيئة الاستثمار، قائلاً: "تدعو نتائج هذا العام إلى تجديد الجهود لحشد الاستثمارات الخاصة لتحقيق التنمية المستدامة، لا سيما في الاقتصادات التي تواجه قيودًا هيكلية.
وأشار تقرير الاستثمار العالمي 2024، أن تدفقات الاستثمار الأجنبي المباشر العالمية انخفضت بنسبة 11% في عام 2024 لتصل إلى 1.5 تريليون دولار، مقابل 1.67 تريليون دولار في عام 2023، بينما شهدت المشروعات الجديدة التي تم تأسيسها زيادة طفيفة بنسبة 3% لتصل إلى 19356 مشروعًا، وقد شهدت الاقتصادات المتقدمة انخفاضًا بنسبة 22%، بينما استقر مستوى الاستثمار في البلدان النامية، وارتفعت التدفقات في البلدان الأقل نموًا بنسبة 9%.
وتعتزم الحكومة المصرية الاستمرار في تنفيذ الإصلاحات الاقتصادية، والبرنامج الوطني للإصلاحات الهيكلية من أجل تعزيز استقرار الاقتصاد الكلي، وتحسين بيئة الاستثمار، ودفع التحول إلى الاقتصاد الأخضر، وتحقيق نمو اقتصادي يقوده القطاع الخاص، رغم التوترات الجيوسياسية المحيطة والتحديات الاقتصادية العالمية.