تسمم عدد من جنود الاحتلال بغزة بعد تناولهم طعاما ممزوجا بالمخدرات
تاريخ النشر: 8th, September 2024 GMT
سرايا - ذكرت وسائل إعلام عبرية، أن الشرطة العسكرية التابعة لجيش الاحتلال، فتحت تحقيقا في قضية يشتبه فيها بأن مستوطنين قاموا بتوزيع بسكويت ممزوج بمادة مخدرة "حشيش" على الجنود في الجبهة الجنوبية (قطاع غزة)، وذلك بعد أن بدأوا يشعرون بالمرض مساء أمس (السبت).
ونقلت صحيفة/يسرائيل هيوم/ العبرية عن المتحدث باسم جيش الاحتلال قوله: إن "عددا من جنود الاحتياط شعروا بالمرض بعد تلقي تبرعات غذائية من المدنيين".
يشار إلى أن العديد من المنظمات اليمينية اليهودية، أعلنت عن "حملات لجمع التبرعات لتوفير أغذية لجنود الاحتلال الذين يقاتلون في غزة، في ظل المشاكل التي يواجهها جيش الاحتلال في إمداد جنوده بالطعام".
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، عدوانه على قطاع غزة، بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والدواء والوقود.
وأدى العدوان المستمر للاحتلال على غزة إلى استشهاد أكثر من 40 ألفا و939 شهيدا، وإصابة 94 ألفا و616 آخرين، ونزوح 90% من سكان القطاع، بحسب بيانات منظمة الأمم المتحدة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
حماس: ما يجري بغزة من انهيارات وسقوط شهداء امتداد لحرب الإبادة
غزة - صفا
أكد الناطق باسم حركة حماس حازم قاسم أن ما يجري في قطاع غزة نتيجة المنخفض الجوي وما تسببه من انهيارات للمنازل، ما أدى إلى سقوط شهداء، امتداد لكارثة حرب الإبادة.
وقال قاسم في تصريح صحفي يوم الجمعة، إن ما يجري دليل صارخ على عجز المنظومة الدولية عن إغاثة غزة، وفشل المجتمع الدولي في كسر الحصار المفروض على أهل القطاع.
وأضاف أن "الانهيارات المتتالية للمنازل التي قُصفت خلال حرب الإبادة على قطاع غزة بفعل المنخفض الجوي، وما نتج عنها من ارتقاء شهداء، تعكس حجم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي خلّفتها هذه الحرب الصهيونية الإجرامية".
وأوضح أن ارتقاء شهداء في غزة بسبب غرق الخيام والبرد والانهيارات يؤكد أن الحرب ما تزال مستمرة، وإن تغيّرت أدواتها.
وأكد أن ذلك يستدعي حراكًا جادًا من جميع الأطراف لوضع حدّ لهذه الإبادة عبر الشروع الفوري في عملية إعمار قطاع غزة، وتوفير متطلبات الإيواء الكريم.
وشدد على أن ما يدخل من مستلزمات الإيواء، ولا سيما الخيام، لا يلبّي الحدّ الأدنى من متطلبات الإيواء، ولا يقي من مياه الأمطار ولا برد الشتاء، وهو ما تؤكّده مشاهد غرق الخيام بالكامل وارتقاء شهداء بسبب البرد.