كشف الإعلامي حمدي رزق، أن موسم حصاد القمح في الشرقية سجل أرقامًا قياسية في العام الحالي بعد وصوله لما يزيد عن الكميات المستهدفة.

شون وصوامع المنيا تواصل استقبال القمح وتوريد 476 ألف طن من المحصول التموين: مخزون القمح والزيوت يكفي لـ6 أشهر.. وتحقيق الاكتفاء الذاتي للسكر قريبًا

وقال في برنامجه "نظرة"، والمذاع عبر فضائية "صدى البلد"، إنه حتى الآن تم توريد 570 ألف طن من القمح من محافظة الشرقية، بزيادة 102% عن الكميات المستهدفة، من أصل 327 ألف فدان مزروعة بالقمح.

أسباب زيادة توريد القمح

وأضاف أن محافظة الشرقية تتصدر ترتيب جمهورية مصر العربية على مستوى حصاد القمح لتعلن نفسها مخزنًا للغلال المصرية، موضحًا أنه قام بزيارة لهيها التي تضم الصوامع المركزية.

وأوضحت المهندسة فايزة عبد الرحمن وكيل وزارة التموين بالشرقية، أن المحافظة على مدار 7 سنوات كانت الأولى في توريد القمح، ودائمًا ما تحقق المستهدف وأكثر منه كذلك.

وأشارت إلى أن المستهدف هو 570 ألف، بينما وصل حصاد القمح وما تم توريده 570 ألف و500 طن، ما يعني أن الناتج تخطى المستهدف في العام الحالي.

ولفتت إلى أن العام الحالي مختلف تمامًا في نسب توريد القمح نتيجة وجود ضوابط للتوريد والتي تتمثل في إلزام الموردين بتوريد القمح بقيمة 1.5 طن على كل فدان، مع متابعة عملية التوريد بشكل دقيق.

وتابعت أن الشرقية تضم 58 موقعًا لتوريد القمح لمساعدة الفلاحين وتقريب المسافات عليهم، بخلاف وجود 11 صومعة متنوعة المستوى، بعضها يستوعب 60 ألف طن، بينما تستوعب صومعة الصالحية 90 ألف طن.

انضم لقناتنا على تليجرام لمتابعة أهم الأخبار لحظة بلحظة

انضم الآن للقناة الرسمية لبوابة الفجر الإلكترونية لمتابعة أهم وأبرز الأخبار المهمة والعاجلة لحظة بلحظة على تيليجرام

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القمح جمهورية مصر العربية وكيل وزارة التموين محافظة الشرقية وزارة التموين توريد القمح الاكتفاء الذاتي مخزون القمح تورید القمح ألف طن

إقرأ أيضاً:

أزمات صنعاء تتعرّى أمام الكاميرا.. الجوثي في مهمة تجويع اليمنيين

في مشهدٍ موجعٍ اختزل حجم التفاوت الطبقي والانهيار الإنساني في صنعاء الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي، أظهر مقطع فيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي لقطاتٍ من احتفال زفافٍ فاخر لشاب يمني وهو يمر بسيارته الفاخرة برفقة موكب من السيارات الحديثة في أحد شوارع المدينة، بينما في الزاوية الأخرى امرأة يمنية منهكة، تنبش النفايات بحثًا عن الطعام لها ولأطفالها.

وفي مشهد آخر يُجسّد المأساة اليومية التي يعانيها اليمنيون في مناطق سيطرة الحوثيين، سقطت امرأة يمنية مغشيًا عليها وسط أحد شوارع صنعاء، نتيجة الجوع الشديد والإرهاق تحت حرارة الشمس، أثناء محاولتها العثور على ما يسد رمق أطفالها الجائعين. وسرعان ما انتشرت صورتها بشكل واسع على مواقع التواصل، خاصة أن سقوطها وقع أمام جدار يحمل شعارًا دعائيًا حوثيًا ضخمًا بعنوان "المقاطعة سلاح فعال"، في مفارقة موجعة تُبرز التناقض الصارخ بين الشعارات الدعائية التي تروّجها الميليشيا وممارساتها الفعلية التي تزيد من بؤس ومعاناة المواطنين.

ومع دوامة الفقر المدقع وما تمارسه الميليشيات الحوثية من أعمال نهب وسلب وفرض جبايات وإتاوات، بات مشاهدة النساء والأطفال وكبار السن وهم يبحثون عن الطعام في مقالب النفايات مشهداً مألوفاً، في حين تتكدس السلع في المحال التجارية دون أن تستطع الأسر شراءها بسبب نهب المرتبات منذ سنوات، واقتصار الوظائف على الموالين للجماعة الطائفية. 

تباين صادم بين الرفاهية المفرطة التي يحظى بها بعض الموالين للميليشيا، وبين واقع الجوع والمهانة الذي يكابده غالبية السكان، هذه المشاهد ما هي إلا صورة مصغرة تعكس ما آلت إليه الأوضاع الميعشية في صعناء في ظل سيطرة هذه العناصر الإرهابية التي تغيب الرواتب، وتنتشر البطالة، وتدمر الخدمات، في وقت  يُسمح بالثراء الفاحش لطبقة ضيقة من المنتفعين المرتبطين بالحوثيين.

ويؤكد ناشطون حقوقيون في صنعاء أن حوادث الجوع أعادت تسليط الضوء على الانهيار المعيشي والإنساني المتفاقم في المناطق الواقعة تحت سيطرة هذه الميليشيات الإجرامية، التي تحرم مئات الآلاف من الموظفين من رواتبهم، إلى جانب نهب المساعدات الإغاثية، واحتكار الأسواق والموارد العامة، بينما ترفع شعارات زائفة لخداع الرأي العام المحلي والدولي. 

وأكد ناشطون أن أولى ضحايا الشعارات الطائفية والادعاءات الثورية التي تتغنى بها المليشيا هم المواطنون أنفسهم، الذين يُسحقون يومًا بعد آخر في ظل غياب أي محاسبة وصمت دولي مريب تجاه هذه الانتهاكات المروعة.

تتعالى الأصوات في صنعاء يومًا بعد آخر للمطالبة بإعادة صرف المرتبات، وتوجيه الموارد الضخمة التي تجنيها الميليشيا من الضرائب والجبايات لصالح المواطنين، بدلاً من تمويل الحرب والثراء الشخصي. لكن حتى الآن، لا تبدو في الأفق بوادر انفراجة حقيقية، في ظل إصرار الحوثيين على إدارة الاقتصاد بالمنطق الأمني والسياسي، متجاهلين الانهيار الاجتماعي والتفكك الأسري الذي تسببت به سياساتهم.

ويوضح النشطاء في تعليقاتهم على صور الجائعين في صنعاء بأن الصور المتداولة  لم تكن مجرد لحظات عابرة، بل صرخة صامتة تعبّر عن مدينة تموت جوعًا وكرامةً كل يوم، بينما القيادات الحوثية وعبر تصريحاتها الفارغة تحاول البحث عن شماعات لتغطية فشلها وفسادها الذي وصل إلى سرقة الطعام من أفواه الجائعين.

ويقول الناشط أبو حمزة غاضب في صفحته على موقع "فيسبوك" أن الحالة المزرية من فقر وجوع التي يعيشها المواطن دفعه إلى بيع كل ما لديهم من أرضي وحلي وسيارات لأجل الا يموتوا جوعا، فالخبز اليابس الذي يعطى للحيوانات اصبح المواطن يأكله فى ظل حكم سلالة الجوع سلالة التجهيل سلالة الاستعباد. مضيفًا: كلما زاد الجوع والفقر تسمع الخطابات الرنانه والبيانات الطنانه حول غزة ونحن معا غزة ومعنا فرط صوتى، والناس تتفرط بطونهم من الجوع !

في حين علقت ربئ صنعاء على المقاطع بالقول مخاطبًة قيادات الحوثي: ‏إصرفوا مرتبات الموظفين من تريليونات المليارات الموجودة في بدرومات المشرفين أيها اللصوص. الشعب اليمني يتضوّر من الجوع وأنتم تعبثون بأمواله أمام عينيه. وأضافت: ‏إخجلوا على أنفسكم قليلاً إن كنتم تمتلكون ذرة من حياء، ولا داعي للبحث عن المبررات الكاذبة والدعايات الزائفة.

تحليل صادر عن المبادرة العالمية للتصنيف المرحلي المتكامل للأمن الغذائي (IPC) توقّع أن يشهد النصف الأخير من العام الجاري وحتى مطلع العام المقبل تدهوراً غير مسبوق في الأوضاع الغذائية بمناطق سيطرة جماعة الحوثي، مع احتمال أن يواجه أكثر من 420 ألف شخص إضافي مستويات أزمة أو أسوأ من انعدام الأمن الغذائي، ليصل إجمالي المتأثرين إلى نحو 12.8 مليون شخص، أي أكثر من نصف السكان في تلك المناطق.

التحليل أشار إلى أن 118 مديرية في مناطق الحوثيين ستدخل في مرحلة الطوارئ الغذائية (IPC 4) خلال الفترة بين سبتمبر 2025 وفبراير 2026، بزيادة 17 مديرية عن الفترة السابقة، وسط تفاقم معاناة الفئات الأشد ضعفاً، بما في ذلك النازحين والمهمّشين وموظفي القطاع العام المحرومين من الرواتب.

ويُعزى هذا التدهور إلى استمرار الأعمال العدائية، وتضرر البنية التحتية في موانئ البحر الأحمر، إضافة إلى القيود المشددة على الواردات وتراجع المساعدات الإنسانية وضعف التمويل، ما سيؤدي إلى خفض حجم المساعدات الغذائية إلى نحو 48 ألف شخص فقط، من بين ملايين المحتاجين، بحسب التقرير.

مقالات مشابهة

  • صفقة تبادلية مرتقبة بين الاتحاد وسيراميكا كليوباترا.. ومغربي كلمة السر
  • صفقة تبادلية بين الاتحاد السكندري وسيراميكا كليوباترا ومحمد مغربي كلمة السر
  • «حزام الأمان» كلمة السر.. «الأسبوع» ترصد أسباب القبض على يوسف البلايلي في فرنسا
  • هل كان التطبيع مع إسرائيل كلمة السر في رفع العقوبات عن سوريا؟
  • سوريا.. فيديو عملية ليلية ومن المستهدف يكشفه الجيش الإسرائيلي
  • مجلس الوزراء: عمليات توريد القمح المحلي مستمرة بشكل طبيعي
  • مجلس الوزراء: توريد القمح يسير بانتظام في موسم 2025 وسط إقبال غير مسبوق من المزارعين
  • حقيقة عجز منظومة توريد القمح المحلي للموسم الحالي
  • أزمات صنعاء تتعرّى أمام الكاميرا.. الجوثي في مهمة تجويع اليمنيين
  • عمرو فتوح: تلاحم المصريين كلمة السر في نجاح ثورة 30 يونيو