الأسبوع:
2025-12-15@00:54:28 GMT

في عيدها القومي.. «الشرقية» تَئِنُّ من الإهمال.. !!

تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT

في عيدها القومي.. «الشرقية» تَئِنُّ من الإهمال.. !!

شعوري بالأَسى وعدَم الرِضا يوم احتفال محافظة الشرقية بعيدها القومي اليوم (٩ سبتمبر) يعود لأسباب كثيرة ومَريرة. فالمحافظة لها مَكانة تاريخية وأثرية، باعتبارها بوابةَ مصر الشرقية، وعاصمةً لواحدةٍ من أقدم الأُسَر الفرعونية، وخطَّ الدفاع الأول للقادم إلى مصر من الشرق غازيًا. وهي بيت الضيافة الأول لمَن جاء زائرًا، والملاذُ الآمنُ لمَن جاء فارًّا من اضطهاد أو خطر يتهدده.

وأيضًا لمكانتها الإنسانية، حيث أنجبت من العُلَماء والفُقَهاء والزُعَماء والفنانين مَنْ تَفْخَر بهم مصر قديمًا وحديثًا. ومع ذلك لم تَحظَ باهتمامٍ وعنايةٍ بمرافقها وشوارعها التي امتلأتْ بتلالِ القمامة في أماكن كثيرة، وإشغالاتها التي صارت معاناةً مروريةً قاسية، وعن تَغَوُّل «التكاتك» ومخاطرها حَدِّثْ ولا حَرَج. وإن تضاءلت هذه الأمور (رغم أهميتها)، فهناك مصادرُ أخْطَر تُهَدِّدُ أرواحَ المواطنين. وعلى رأسِها طريق «عبد المنعم رياض» (طريق الموت) الذي يقسم مدينة «بلبيس» منذ ٥٠ عامًا، ويُعرِّض العابرَ من اتجاه إلى آخر للدَهْسِ بالمركبات القادمة من القاهرة والعاشر من رمضان إلى الزقازيق ومحافظات الدلتا والعكس. وشُرِعَ منذ عام ونصف العام في إنشاء كوبري مشاة خرساني بارتفاع ٦ أمتار (لم يكتمل حتى الآن) لن يستخدمه كِبارُ السِّن والمرضى، وبذلك يُعَدُ إهدارًا للمال العام. وكنت اقترحتُ إنشاءَ امتدادٍ للكوبري العلوي فوق ترعة الإسماعيلية ينتهي عند بداية طريق بلبيس/ الزقازيق.. (أو) إنشاء مِحْوَر حارتين فوق موقف «العايد» يبدأ أمام (الساحة الشعبية) وينتهي قبل مبنى التأمين الصِّحي. ومصدرٌ آخر يُهَدِّدُ المواطن منذ ٦٠ عامًا وهو مَصْرَفُ بحر البقر الذي يتوسط «بلبيس» بطول كيلومتر ونصف الكيلو تقريبًا بقذارته ورائحته الكريهة وعدم وجود سُور يحمي المارَّة من السقوط فيه. ومؤخرًا شُرِعَ في تغطية ٥٠ مترًا تقريبًا فقط، وتبقى المشكلة قائمةً إن لم تتم تغطيتُهُ بالكامل (داخل المدينة) واستغلال المساحة المُغَطَّاة.

المصدر: الأسبوع

إقرأ أيضاً:

نظر دعوى للإفراج عن هدير عبد الرازق بعد شهرين ونصف من الحبس اليوم

تنظر محكمة القضاء الإداري، الدائرة الأولى للحقوق والحريات، اليوم السبت، الدعوى المقامة من المحامي هاني سامح، وكيلاً عن هدير عبد الرازق، للمطالبة بإلزام وزارة الداخلية بالإفراج عنها بعد مرور شهرين ونصف على تنفيذ العقوبة، استنادًا إلى العفو الرئاسي عن ثلثي المدة، واحتياطياً الإفراج الشرطي بنصف المدة وفقًا لقانون تنظيم مراكز الإصلاح والتأهيل.

 

دعوى هدير عبد الرازق

وقد أقامت هدير الدعوى رقم 9125 لسنة 80 ق، مطالِبة بوقف ما وصفته بـ«القرار الإداري السلبي بالامتناع عن الإفراج»، رغم أحقيتها – بحسب الدعوى – في العفو الرئاسي وإدراج اسمها ضمن كشف العفو، فضلاً عن استحقاقها – على الأقل – للإفراج الشرطي بعد مضي نصف العقوبة.

وجاءت الدعوى في سياق قضايا «التيك توك»، إذ صدر ضد هدير حكم من محكمة الجنح الاقتصادية (استئناف) بتاريخ 5 نوفمبر قضى بتأييد البراءة في نصف الاتهامات، ومعاقبتها بالحبس سنة عن تهمة «الاعتداء على المبادئ والقيم الأسرية».

وأشار الحكم الابتدائي المؤيد استئنافيًا إلى وجود عيوب إجرائية جوهرية شابت محضر الضبط وإجراءات القبض والتفتيش، إضافة إلى استبعاد الهاتف من الأدلة، ما دفع الدفاع للطعن أمام محكمة النقض مع التمسك بعدم دستورية مواد «القيم الأسرية».

 

 




مقالات مشابهة

  • متابعة تطبيق أدوات التقويم بتعليمية جنوب الشرقية
  • اليونيسف تنظم جلسات حوارية للطلبة في شمال الشرقية
  • في عيدها القومي.. بورسعيد تشهد نقلة حضارية وانطلاقة في مشروعات التطوير
  • الحكم على أسير مقدسي بالسجن 4 سنوات ونصف
  • *صرخة مُدوّية: من “يُدفّئ” الأردنيين بجمر الإهمال؟ (موسم الحرق السنوي بدأ!)*
  • سموحة يفوز على الشرقية للدخان فى الدورى الممتاز للهوكى رجال
  • نظر دعوى للإفراج عن هدير عبد الرازق بعد شهرين ونصف من الحبس اليوم
  • دراسة تكشف: أسلاف البشر يصنعون أدوات عظمية قبل مليون ونصف!
  • 1500 فرصة عمل داخل 19 مصنع وشركة في بلبيس والعاشر من رمضان
  • الاحتلال يصدر ويُجدد الاعتقال الإداري بحق 41 معتقلًا