تقدم بوابة "الوفد" ملف خاص عن الفلاح فى عيده من خلال جولة فى غرب الإسكندرية لمعرفه مشاكله وهمومه وإلقاء الضوء عليها، حيث نحتفل فى التاسع من سبتمبر من كل عام "بعيد الفلاح المصرى"، وهو اليوم الذى صدر فيه قانون الإصلاح الزراعى عقب ثورة يوليو فى عام 1952، التى قام بها الجيش، لتحقيق العدالة وإنصاف العمال والفلاحين والطبقة المهمشة الكادحة، ودور الفلاح لا يقل فى أهمية عن دور الطبيب أو المهندس، فكل منهم يسهم فى بناء وتنمية المجتمع، حيث تعد الزراعة من أقدم المهن فى مصر الفرعونية، منذ شق النيل شريانه فى قلب مصر ولم يذكر التاريخ أن مصر تعرضت يوما لمجاعة.

اكد الفلاحين اننا لم نشعر بهذا اليوم لان الفلاحين مهمشين واصبح الفلاح مهضوم حقه ولم يجد من يقف جانبه، يعانى من مشاكل كثيرة ابرزها ارتفاع تكلفة الأسمدة ونقص المياه مما تهدد الأراضي الزراعية بالبوار.

ورجح الفلاحين، أن تجاهل المسئولين لطلباتهم تسبب في فجوة كبيرة فى الاقتصاد، مؤكدين أن المزارعين هم عصب الحياة ويجب أن تتولى الحكومة مشروعات صناعية بما يؤدى إلى زيادة دخل المزارع والنهوض باقتصاد الدولة.

 

" نقص الاسمدة "

يقول عمرو سعد -  مزارع أن هناك نقص كبير فى الأسمدة، مما جعل المزارع بين مطرقة المحتكرون فى السوق السوداء، بسبب نقص الاسمدة وهى: “سماد سلفات البوتاس يوم، وسلفات الزنك، واليوريا، و نترات البوتاسيوم، و نترات الأمونيوم، وسلفات النشادر”، لارتفاع أسعار الأسمدة بشكل جنونى، مؤكدًا ان الفدان الواحد يحتاج فى الموسم الزراعى الصيفى أو الشتوى من 4 إلى 6 شكارة من سماد اليوريا، ويحتاج الفدان الواحد من 6 إلى 8 شكارات نترات، ونفس العدد من سماد فوسفات النشادر والبوتاسيوم وسلفات الزنك، الأمر الذي جعل الفلاح يلجأ لشراء ما ينقصه من السوق السوداء، رغم الأعباء التى يتكبدونها من جراء شراء السولار وزيادة أسعار خدمات ما قبل زراعة الأرض مثل الحرث والرى وبعدها الحصاد.

 

 

 

 

 

" عزوف المزارعين عن الزراعة "

 

وأكد السيد صبحي - مزارع قائلًا: إننا نعانى من نقص فى الأسمدة، وفوجئنا بالجمعية الزراعية تتوقف عن الصرف لعدم وجود اسمدة، ولم نجد امامنا سوي التجار التى قامت عقب الأزمة، بتخزين شكائر الاسمدة وبيعها بأضعاف سعرها للتربح، الأمر الذي يضطرنا إلى الشراء من السوق السوداء، مما يزيد أعباء المزارع وعزوفه عن زراعة بعض المحاصيل التقليدية، ويؤدى أيضا إلى بوار كميات كبيرة من الأراضى الزراعية.

 

 

 

" اين القوانين "

وأشار سليمان حماد – مزارع  إلى أن استمرار أزمة الأسمدة وارتفاع أسعارها يعرض المزارعين لخسائر فادحة فى الإنتاج ويجعل أغلبهم يعزفون عن الزراعة التى تستخدم اسمدة كثيرة مثل الذرة الشامية والقطن والقصب والخضروات بعد أن عجزوا فى توفير الاسمدة بأسعار السوق السوداء.

وأضاف: أنه رغم وجود قانون منع الاحتكار وقانون حماية المستهلك، إلا أنه لا يتم تفعيل هذه القوانين، وهذا هو السبب الحقيقى وراء الأزمة مما اضطر الفلاحين البسطاء وجعل تجار القطاع الخاص يحتكرون بيع الأسمدة، حتى وصل سعر الشكارة اليوريا لثلاثة اضعاف ثمنها الاصلى .

 

 

" تضررا الخضروات "

 

وقال إبراهيم عدوى مزارع  إن ارتفاع أسعار الأسمدة الآزوتية واليوريا والنترات سيفتح مجالا للسوق السوداء، مشيرا إلى أنه وصل سعر جوال اليوريا زنة 50 كيلو إلى 1000 جنيه.

واضاف ان ذلك تسبب فى نقص فى المحاصيل مما اسفر أن كل الأسعار زادت بما فيها الأسمدة، مؤكدا أن المزارعين في حاجة ماسة للأسمدة المدعمة.

وتابع  أن أكثر المحاصيل تضررًا الخضروات و الذرة الشامية، مطالبا بإعادة النظر في منظومة توزيع الأسمدة المدعمة لمستحقيها.

 

" نقص المياه "

 

وقال عطوه محمد فلاح نحن كفلاحين نعانى من ازمات كثيرة  وهى   نقص مياه الري وارتفاع أسعار الأسمدة والمبيدات وزيوت الديزل اللازمة لتشغيل آلات ضخ المياه، وكشف إنه يسقي أرضه من مياه الصرف الصحي مما يؤدي لتضررها وزيادة نسبة الأملاح لأنها تحتوي على سموم تؤثر سلبا على النباتات، مما تسبب ان بعض الفلاحين تعسروا ماديا وقاموا بتبوير الارض الزراعية وبيعها للبناء عليها.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الإسكندرية عيد الفلاح المصري عصب الحياة موسم الزراعي الخضروات الاحتكار ارتفاع أسعار الفلاحين الإصلاح الزراعي مياه الصرف السوق السوداء أسعار الأسمدة

إقرأ أيضاً:

غرام الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة في السوق السورية

دمشق-سانا

ارتفع سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً في السوق السورية اليوم 10 آلاف ليرة سورية عن السعر الذي سجله أول أمس، وهو 950 ألف ليرة.

وحدّدتْ نقابة الصاغة في نشرتها الصادرة اليوم عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك، سعر غرام الذهب عيار 21 قيراطاً بـ 960 ألف ليرة مبيعاً، و940 ألف ليرة شراءً.

وبلغ سعر غرام الذهب عيار 18 قيراطاً 825 ألف ليرة مبيعاً، و805 آلاف ليرة شراءً.

ودعت النقابة إلى ضرورة الالتزام بالتسعيرة، ووضعها بشكل واضح على واجهة المحل.

أسعار الذهب 2025-07-29hadeilسابق تحذير أممي: المجاعة تتكشف في غزةالتالي قافلة مؤلفة من 22 شاحنة تحمل مواد غذائية وإغاثية تدخل إلى مدينة السويداء عن طريق معبر بصرى الشام الإنساني بريف درعا انظر ايضاً استقرار أسعار الذهب في السوق المحلية

دمشق-سانا استقرت أسعار الذهب في السوق المحلية على السعر الذي سجله أمس، وهو 970 ألف …

آخر الأخبار 2025-07-29تحذير أممي: المجاعة تتكشف في غزة 2025-07-29حمص… فتح باب الاكتتاب على بذار البطاطا المستوردة 2025-07-29زراعة طرطوس.. تقديرات أولية بإنتاج أكثر من 149 ألف طن من الحمضيات 2025-07-29مباحثات سورية لبنانية لتعزيز التعاون العلمي 2025-07-29تواصل العمل في مشروع تأهيل جسر الرستن الحيوي بحمص 2025-07-29قبيل التشغيل المرتقب… تحديث وصيانة شاملة في شركة إسمنت حماة 2025-07-29المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين في سوريا: تسيير أول قافلة عودة طوعية من لبنان إلى سوريا 2025-07-29الحرارة أعلى من معدلاتها في معظم المناطق السورية 2025-07-29مطالبات دولية بوقف العدوان الإسرائيلي على غزة وإقامة الدولة الفلسطينية 2025-07-29وزيرا التعليم العالي والعدل يوقعان اتفاقية لتعزيز وتطوير التعاون العلمي والأكاديمي المشترك

صور من سورية منوعات اكتشاف بصمة يد عمرها 4 آلاف عام على أثر طيني مصري 2025-07-28 رجل صيني يثير جدلاً بتحويل سيارته إلى حوض أسماك متنقل 2025-07-28
مواقع صديقة أسعار العملات رسائل سانا هيئة التحرير اتصل بنا للإعلان على موقعنا
Powered by sana | Designed by team to develop the softwarethemetf © Copyright 2025, All Rights Reserved

مقالات مشابهة

  • عالية المهدي: تحرير الجنيه في مارس 2024 أنهى السوق السوداء وخفف الأزمة جزئيًا
  • استقرار أسعار الذهب في السوق السورية
  • قبل بيعه في السوق السوداء.. ضبط 6 طن دقيق مدعم خلال 24 ساعة
  • أسعار الدواجن في السوق النهارده.. فيديو
  • أستاذ قانون تجارى : مصر استعادت زمام الأمور بفضل الاحتياطي النقدي الكبير والقضاء على السوق السوداء للدولار
  • حادث مأساوي على طريق الفلاح.. وفاة امرأة وإجراءات مرورية عاجلة
  • 40 قرشًا ارتفاعًا بأسعار الذهب في السوق المحلية
  • فوضى توزيع المساعدات في غزة تُشعل السوق السوداء وتُفاقم المعاناة الإنسانية
  • غرام الذهب يرتفع 10 آلاف ليرة في السوق السورية
  • مراسل القاهرة الإخبارية: فوضى توزيع المساعدات بغزة تُفاقم المعاناة وتفتح السوق السوداء