أشاد الحزب العربي الناصري بدور الفلاحين المصريين عبر التاريخ في بناء الوطن ودعم الاقتصاد الوطني، مؤكدا أن الفلاحين هم عماد الزراعة وأحد أهم أعمدة التنمية الاقتصادية والاجتماعية في مصر، حيث تحملوا على مر العصور عبء العمل الشاق في الأرض لتوفير الغذاء للأمة بأسرها.

«العربي الناصري»: أهمية حماية حقوق الفلاحين

وشدد الحزب العربي الناصري، في بيان أصدره بمناسبة عيد الفلاح المصري، على أهمية حماية حقوق الفلاحين وتحسين ظروفهم المعيشية، من خلال تقديم الدعم اللازم لهم سواء على مستوى التكنولوجيا الزراعية الحديثة، أو من خلال توفير القروض الميسرة، والاهتمام بالتعليم والتدريب الزراعي.

«العربي الناصري» يطالب بتنفيذ سياسات تعزز من قدرة الفلاحين

ودعا الحزب إلى ضرورة تنفيذ سياسات زراعية تعزز من قدرة الفلاحين على الاستمرار في الإنتاج الزراعي بكفاءة وبمردود اقتصادي مناسب. كما أكد الحزب الناصري دعمه الكامل للفلاحين في نضالهم من أجل حقوقهم المشروعة، وطالب الحكومة بتحقيق العدالة الاجتماعية لهم، وضمان وصولهم إلى الموارد الزراعية بشكل عادل.

تمكين الفلاح

وتوجه الحزب بتحية تقدير لكل فلاح مصري على دوره في الحفاظ على الأرض وزراعتها، ويؤكد أن نهضة مصر الزراعية تبدأ من تمكين الفلاح وتقدير جهوده.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: حقوق الفلاحين الحزب العربي الناصري تحقيق العدالة الاجتماعية العربی الناصری

إقرأ أيضاً:

اتحاد الفلاحين: سعر القمح جاء نتيجة حسابات دقيقة لظروف البلاد.. والفلاحون مستعدون لتحمل جزء من المسؤولية الوطنية

دمشق-سانا

أكد مدير العلاقات العامة في الاتحاد العام للفلاحين بسام حسين أن المرسوم الذي أصدره السيد الرئيس أحمد الشرع، القاضي بمنح المكافأة التشجيعية عن كل طن قمح يسلمه المزارع للمؤسسة السورية للحبوب، وتحديد وزارة الاقتصاد والصناعة سعر شراء القمح (الدكمة); جاء نتيجة حسابات دقيقة لظروف البلاد الاقتصادية والمالية في ظل موسم الجفاف لهذا العام وارتفاع تكاليف الري والطاقة التي أثرت في واقع المحاصيل الزراعية والفلاحين.

وبيّن حسين في تصريح لمراسل سانا أن الفلاحين مستعدون لتحمّل هذا العام جزءاً من المسؤولية الوطنية في هذه المرحلة الحساسة من إعادة بناء الدولة السورية، بعد أن دمّرها النظام البائد وسرق مقدراتها وأضعف بنيتها التحتية لعقود طويلة.

وأشار مدير العلاقات العامة إلى أهمية تحسين هذا القطاع وتطوير السياسات الزراعية، وتحفيز التصنيع الزراعي، وتوسيع آفاق التصدير، بما يضمن عدالة تسويقية وعائد اقتصادي منصف لهم.

وشدد حسين على أن الفلاحين سيبقون في مقدمة الصفوف، يقدّمون التضحيات في سبيل الوطن، على أمل أن يعود الخير إلى الحقول، والكرامة إلى المزارع، والسيادة إلى رغيف الخبز.

وأصدر السيد الرئيس أحمد الشرع أمس المرسوم رقم 78 لعام 2025 القاضي بمنح كل مزارع يقوم بتسليم قمحه إلى المؤسسة السورية للحبوب مكافأة تشجيعية قدرها 130 دولاراً عن كل طن قمح يتم تسليمه، وذلك بالإضافة إلى سعر الشراء المعتمد الصادر من وزارة الاقتصاد والصناعة.

وحددت وزارة الاقتصاد والصناعة سعر شراء القمح النوع القاسي الدرجة الأول (الدكمة)، بـ 320 دولاراً للطن الواحد من الفلاحين لموسم عام 2025.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • «الإصلاح والنهضة» ينظم صالونًا سياسيًا حول المستهدفات الحزبية في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان
  • «الجيزة تتأهب للافتتاح العالمي».. محافظ الجيزة يتابع اللمسات النهائية لطرق المتحف المصري الكبير
  • أهمية استخدام واقي الشمس المناسب في فصل الصيف: حماية لا غنى عنها
  • حقوق النواب تستعرض جهود الدولة في حقوق الإنسان مع وفد الحوار المصري الألماني
  • اتحاد الفلاحين: سعر القمح جاء نتيجة حسابات دقيقة لظروف البلاد.. والفلاحون مستعدون لتحمل جزء من المسؤولية الوطنية
  • حقوق إنسان النواب تلتقي وفد الحوار المصري الألماني وتستعرض جهود الدولة في تمكين الفئات المجتمعية
  • خالد بن محمد بن زايد يصدر قراراً بتعيين حمد صياح المزروعي وكيلاً لدائرة التنمية الاقتصادية
  • خالد بن محمد بن زايد يعين حمد صياح المزروعي وكيلاً لـ«التنمية الاقتصادية»
  • حزب التجمع يؤيد الموقف المصري تجاه ما يُعرف بـ قافلة الصمود
  • وزيرة التضامن: تعزيز حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة إيمانًا بأن الدمج أساس التنمية