ديفيد ماركوس.. القادة والإعلام كذب صارخ على الشعب الأمريكي
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
في يوم الخميس، وفي عرض من الوقاحة المطلقة استخدمت نائبة الرئيس كامالا هاريس وأتباعها في وسائل الإعلام مأساة إطلاق النار في مدرسة للكذب بشأن جيه دي فانس بأكثر الطرق إثارة للاشمئزاز.
كان المرشح لمنصب نائب الرئيس عن الحزب الجمهوري يدلي بتصريحات حول إطلاق النار المروع في مدرسة في جورجيا هذا الأسبوع والذي أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، عندما قال: “لا أحب أن تكون هذه حقيقة من حقائق الحياة.
ومن هذا الموقف المعقول والحساس للغاية، تمكنت وكالة أسوشيتد برس بطريقة ما من نشر مقال في صحيفة إكس بوست بعنوان “جي دي فانس يقول إن حوادث إطلاق النار في المدارس هي “حقيقة من حقائق الحياة”، ويدعو إلى تحسين الأمن”.
كان الغرض الواضح من هذه الرسالة هو إعطاء الانطباع بأن فانس كان يقلل من أهمية حوادث إطلاق النار في المدارس، بينما كان في الواقع يعالجها بشكل مباشر. وفي وقت لاحق، حذفت وكالة أسوشيتد برس المنشور، معترفة بكذبه، ولكن ليس قبل أن يتعرض له 2.5 مليون شخص.
كما نشرت هاريس على موقع X مقطع الفيديو بعنوان “رد JD Vance على إطلاق النار المميت في جورجيا”: إن إطلاق النار في المدارس هو مجرد “حقيقة من حقائق الحياة”. وأضاف بيان لاحق يدّعي أن فانس قال: “علينا أن نتجاوز الأمر”. وهو ببساطة افتراء غريب.
والأمر المرير وغير الصادق والماكر في هذا الشكل من الكذب هو أن الفيديو الذي يدحض الادعاء موجود هناك، ويمكنك فقط النقر فوقه ورؤية أن فانس لا يقلل بأي حال من الأحوال من شأن إطلاق النار في المدارس.
ولكن هذا لا يهم لأن فريق هاريس يعلم أن الغالبية العظمى من مستخدمي X لن ينقروا على الفيديو، ولن يروا الحقيقة، والأسوأ من ذلك أنهم سيفترضون أن مجرد وجود الفيديو يشكل دليلا. كما لن يرى أغلب الـ 2.5 مليون شخص الذين شاهدوا عنوان وكالة أسوشيتد برس الأصلي تصحيحا.
ومنذ اللحظة التي بدأت فيها حملة كامالا الانتخابية، كانت وسائل الإعلام الليبرالية متواطئة في الكذب؛ كذبة تلو الأخرى. فقبل أن تصبح هاريس قيصرة الحدود، قيل لنا فجأة إنها حصلت على الترشيح من حركة شعبية من القاعدة إلى القمة، وهو الأمر الذي سخر منه الحاكم جافين نيسوم وضحك عليه علنا في إحدى حلقات البودكاست الأخيرة.
إن الأرقام اليوم تؤكد أن حملة هاريس متعثرة. وأحد الأشياء التي قد يفكرون فيها، في محاولة لتغيير ذلك، هو التوقف عن الكذب الواضح والصارخ على الشعب الأمريكي على أساس يومي.
إن تكلفة الكذب المستمر من قبل هاريس ووسائل الإعلام تمزق نسيج المؤسسة السياسية في أمريكا. ومن المرجح أن يكون هناك مناظرة واحدة فقط بين دونالد ترامب وهاريس في هذه الدورة، بناء على طلب هاريس. لماذا؟ لأن المناظرات تخاطر بكشف أكاذيبها.
*نشر أولاً في “فوكس نيوز“
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق آراء ومواقفيا هلا و سهلا ب رئيسنا الشرعي ان شاء الله تعود هذه الزيارة ب...
نرحو ايصال هذا الخبر...... أمين عام اللجنة الوطنية للطاقة ال...
عندما كانت الدول العربية تصارع الإستعمار كان هذا الأخير يمرر...
أريد تفسير للمقطع من اغنيه شل صوتك وأحكم المغنى ماذا يقصد ون...
المنتخب اليمني ............. لماذا لم يكن زي منتخب اليمن الف...
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجیش الأمریکی
إقرأ أيضاً:
غزة: 144 شهيدًا في يوم واحد وتواصل استهداف المساعدات
أعلنت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، أن حصيلة العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 ارتفعت إلى 55637 شهيدًا و129880 مصابًا.
وأوضحت الوزارة أن مستشفيات القطاع استقبلت خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية فقط 144 شهيدًا و560 مصابًا، في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف على مناطق متفرقة من غزة، وسط أوضاع إنسانية وصحية متدهورة.
وفي السياق ذاته، أفادت مصادر طبية بأن 47 فلسطينيًا استشهدوا منذ فجر اليوم بنيران جيش الاحتلال الإسرائيلي، بينهم 14 شخصًا كانوا ينتظرون الحصول على مساعدات إنسانية، ما يسلط الضوء على استمرار استهداف التجمعات المدنية رغم المطالبات الدولية بوقف إطلاق النار.
وتعاني مستشفيات غزة من نقص حاد في الإمدادات الطبية والوقود، فيما تحذر منظمات دولية من انهيار وشيك للمنظومة الصحية في ظل الحصار والتصعيد العسكري المتواصل.
وتشهد نقاط توزيع المساعدات في قطاع غزة أوضاعًا مأساوية، حيث تتجمع آلاف العائلات يوميًا على أمل الحصول على الغذاء أو الماء أو الإمدادات الأساسية.
وتعرضت العديد من تلك التجمعات في الأسابيع الأخيرة لقصف مباشر أو لإطلاق نار، مما أدى إلى سقوط عشرات الضحايا.
وقد حذرت منظمات الإغاثة الدولية من تعمد استهداف المدنيين أثناء انتظارهم للمساعدات، في انتهاك صارخ للقانون الإنساني الدولي، ودعت إلى إنشاء ممرات آمنة فورية ومستقرة.