أصدرت كلية العلوم بـ محافظة بورسعيد بيانًا بخصوص زبد البحر بتوجيهات من الاستاذ الدكتور محمد كامل حسن عميد الكلية، وبنائا على تعليمات من الدكتورة راوية رزق رئيس جامعة بورسعيد، وذلك من خلال قسم علوم البحار بالكلية، حيث أفاد الدكتور محمد إسماعيل حسن أستاذ البيولوجيا البحرية المساعد،ورئيس قسم علوم البحار، بعدم دقة الأنباء الواردة عن وجود زبد البحر بكثافه على شاطىء بورسعيد.


علوم بورسعيد تأكد عدم وجود زبد البحر بكثافه على شاطىء بورسعيد

وأفاد رئيس قسم علوم البحار بأنه قد قام فور ورود تلك الأنباء، بزيارة لمنطقة شاطئ بورسعيد، وتتبع حالة البحر والشاطئ من أمام قشلاق السواحل غربا وحتى حاجز حماية المجرى الملاحى الغربي لقناة السويس شرقا، وتبين  أن حالة البحر عادية جدا والأمواج هادئة ومنخفضة ولا تعلو مياه من الزبد سوى القدر العادى والمعتاد طوال العام عند مناطق تلاقى الأمواج وحركتها ذهابا وإيابا أمام الشاطئ، وتظهر كرغاوى باللون الأبيض الناصع وتختفى قبل إرتطام الأمواج برمال الشاطئ حركه بوتيرة عادية جدا كمثلها فى هذا الوقت من السنة، ولاتوجد أى تجمعات لأية مخلفات غير معتادة على الشاطئ سوى بعض التجمعات الطبيعية المعتادة أمام منطقة الحاجز والأحجار القريبه من الشاطىء (منطقة شمال ميناء الصيد).

مياه اابحر


وقد تم توثيق وتسجيل حالة شاطىء البحر من خلال التصوير، وأخد وفحص عينات مياه البحر، وقد تلاحظ أيضا أن حركة رواد الشاطئ وتواجد الزوار من المنتجعات السياحية تسير بصورة طبيعية.


ومن جانبه أكد الاستاذ الدكتور محمد كامل فرح عميد الكلية ان  من مهام دور كلية العلوم فى خدمة المجتمع هو رصد الظواهر التى تؤثر فى البيئة والمجتمع المحيط بها والعمل على توفير المعلومات والبيانات التى تمنح المجتمع الاطمئنان والوعى من خلال علمائها المتخصصون، مما يمنح المجتمع التفرقة بين الاشاعات والحقيقة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الدكتور محمد إسماعيل المجرى الملاحي جامعة بورسعيد علوم البحار

إقرأ أيضاً:

أستاذ علوم سياسية: لا سلام حقيقي .. والرابح الجد من يكتب نهاية الحرب

شهدت الأيام الأخيرة تصعيدًا كبيرًا بين إيران وإسرائيل، وسط ضربات متبادلة وقلق دولي من توسع دائرة المواجهة،ورغم إعلان وقف إطلاق النار بوساطة أمريكية وقطرية، فإن المشهد لا يزال غامضًا، خاصة مع استمرار التحركات العسكرية والتصريحات المتضاربة من الجانبين.

ويتسأل الكثير هل سيتم وقف الحرب فعلاً؟ وهل الهدنة حقيقية أم مؤقتة؟ ومن الطرف الذي خرج منتصرًا حتى هذه اللحظة.

قال الدكتور سعيد الزغبي، أستاذ العلوم السياسية، إن المشهد الراهن في الشرق الأوسط يعج بالتوتر، ويشبه إلى حد بعيد رقعة شطرنج دامية، في ظل دخول الحرب الإيرانية الإسرائيلية مرحلة جديدة من التعقيد.

وأضاف ما نشهده ليس وقفًا للحرب، بل مجرد هدنة معلنة بوساطة أمريكية وقطرية، رافقتها صواريخ حلقت فوق بئر السبع وطهران، وضربات استباقية أنهكت البنى التحتية، بينما يقف العالم متأهبًا، يعد أنفاس اللاعبين.

وأوضح الزغبي أن هناك ثلاثة سيناريوهات محتملة لما ستؤول إليه الأوضاع:

السيناريو الأول – التهدئة المشروطة:

هو صفقة مؤقتة لالتقاط الأنفاس، جاءت بعد وساطات ماراثونية وضغوط أمريكية مكثفة، في محاولة لتجنب انفجار حرب إقليمية موسعة. ولكنها تهدئة تكتيكية، لا تعكس نية حقيقية لإنهاء الصراع.

السيناريو الثاني – استمرار المواجهة منخفضة الكثافة:

وهو السيناريو الأكثر ترجيحًا، حيث نشهد ضربات محسوبة، تبادل رسائل بالنار بدلًا من الكلمات، بأسلحة دقيقة دون مواجهات مفتوحة، في هذا النوع من الحرب، لا يوجد منتصر واضح، بل هناك طرف ينجو أكثر من الآخر، إسرائيل تمارس سياسة الردع الذكي، بينما تستخدم إيران وكلاءها لتوسيع رقعة النزاع دون الدخول المباشر والمكلف.

السيناريو الثالث – التصعيد نحو حرب إقليمية شاملة:

لا يمكن استبعاد هذا الخيار كليًا، فحسابات خاطئة أو ضربة غير محسوبة قد تشعل المنطقة بالكامل.

استهداف مفاعل أو منشأة حيوية قد يؤدي إلى انفجار لا يمكن احتواؤه، حتى الآن لا أرجح هذا السيناريو بسبب توازن الردع، لكنه قائم كخيار كارثي يعرف بـ”اليوم الأسود””.

وفيما يخص إعلان وقف إطلاق النار، أكد الزغبي هل وقف إطلاق النار حقيقي؟ في رأيي هو مجرد رماد دخاني، هدنة إعلامية تعلن عبر الميكروفونات وليس على الأرض.

وأشار إلى أن الواقع يكشف استمرار الضربات والصواريخ، وأن تصريحات طهران نفت التوصل لأي اتفاق، بينما رفعت تل أبيب حالة التأهب تحسبًا لـ”خيانة ميدانية”، على حد وصفه.

وحول من يربح في هذه الحرب، قال الرصاصة لا تكذب، لكنها أيضًا لا تروي القصة كاملة، وأوضح إسرائيل ربحت تكتيكيًا، من خلال ضربات موجعة للمواقع النووية، وتفوق استخباراتي واضح، إلى جانب تحييد جزئي لوكلاء إيران في سوريا ولبنان، أما إيران، فقد ربحت رمزيًا، من خلال الصمود أمام آلة الحرب، وكسب تأييد الشارع الإسلامي، وإظهار قدرتها على تهديد القواعد الأمريكية حتى في قطر.

واختتم الزغبي تصريحاته الرابح الحقيقي هو من يكتب نهاية الحرب، لا من يبدأها، نحن أمام لحظة حرجة في تاريخ الشرق الأوسط، حيث الكلمة الأخيرة لا تقال في أروقة السياسة، بل تكتب في سماء طهران وتل أبيب بنيران الغارات، السؤال الآن: هل نحن أمام سلام هش… أم أمام انفجار مؤجل؟ قد لا نعرف الإجابة بعد، لكن ما نعرفه هو أن المنطقة على حافة الهاوية، فإما أن تخمدها الدبلوماسية، أو نسقط فيها جميعًا.

طباعة شارك إسرائيل الحرب بين إسرائيل وإيران طهران الحرب الإيرانية الإسرائيلية وقف إطلاق النار

مقالات مشابهة

  • ملابس البحر.. هيدي كرم تستعرض جمالها على الشاطئ
  • نافورة مياه تهاجم بن نافل خلال التدريبات وضحكاته تنعش أجواء الحماس .. فيديو
  • أستاذ علوم سياسية: لا سلام حقيقي .. والرابح الجد من يكتب نهاية الحرب
  • “دعم من مركز الملك سلمان للإغاثة”.. والي ولاية البحر الأحمر يتفقد محطة تحلية مياه الشاحنات
  • بداية من الخميس.. كلية الملك فهد الأمنية تفتح باب القبول لحاملي شهادة الثانوية
  • عاجل: موعد الالتحاق ببكالوريوس العلوم الأمنية في كلية الملك فهد.. الرابط
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا فقدت المصداقية تماما وهي الخاسر الأكبر
  • أستاذ علوم سياسية: أمريكا لا تريد الدخول في حرب فى منطقة الشرق الأوسط
  • محافظة بورسعيد: تكثيف الإنقاذ البحري بعد غرق شابين.. ورفع الأعلام التحذيرية على الشاطئ
  • المحافظ يوجه بالمرور الدوري بطول شاطئ بورسعيد لرصد أي حالة غرق أو طوارئ .. صور