تصاعد الشكوك في إسرائيل وأميركا حول إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف حرب غزة
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
تتزايد الشكوك بين مسؤولين أميركيين وإسرائيليين حول إمكانية التوصل إلى اتفاق لوقف الحرب المستمرة في قطاع غزة، والتي دخلت عامها الأول. تأتي هذه الشكوك في ظل تعقيدات سياسية وأمنية بين إسرائيل وحركة حماس، مما يعوق جهود الوساطة لإنهاء الحرب، التي تسببت في أزمة إنسانية خطيرة في القطاع.
ووفقًا لتقرير للقناة 12 الإسرائيلية، أبلغ أحد كبار أعضاء فريق التفاوض الإسرائيلي أقارب الرهائن المحتجزين لدى حماس منذ السابع من أكتوبر، بأن "التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار أمر غير مرجح في المستقبل القريب".
وحث المفاوض أسر الرهائن على مواصلة الضغط لحشد الرأي العام لإنهاء الحرب. وفي واشنطن، أكدت مصادر أميركية أن البيت الأبيض يعيد تقييم استراتيجيته بشأن إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار، وسط تصلب مواقف كلا الطرفين في المفاوضات.
ووفقًا لموقع "أكسيوس"، يناقش كبار مساعدي الرئيس جو بايدن جدوى تقديم اقتراح جديد، رغم شكوكهم في فعاليته. وأشار مستشارو بايدن إلى أن "المقترح الجديد لن يؤدي إلى أي تقدم في الوقت الحالي".
في وقت سابق، أشار وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، إلى احتمال تقديم اقتراح محدث خلال الأيام المقبلة، لكن مسؤولين أميركيين آخرين أكدوا أن هذه الخطوة ليست وشيكة. أحد المسؤولين وصف الوضع بأنه "صعب"، مشيرًا إلى أن البيت الأبيض يشعر بالحزن والإحباط، وأنه لا يزال يعمل، لكنه لن يقدم أي حلول قريبة، معترفين بأنهم في موقف معقد.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أميركيين غزة الحرب حماس أنتوني بلينكن اطلاق النار المفاوضات واشنطن الرهائن
إقرأ أيضاً:
فنزويلا.. تحركات سرية في البيت الأبيض لوضع تصور لمرحلة ما بعد مادورو
كشفت شبكة “سي إن إن” الأميركية أن إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب تعمل على إعداد خطط تفصيلية لمرحلة ما بعد رحيل الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، وفق ما أكده مسؤولان رفيعا المستوى في الإدارة الأميركية إلى جانب مصدر مطلع على الملف.
وبحسب التقرير، تجري صياغة هذه الخطط داخل البيت الأبيض بسرية شديدة، وتشمل سيناريوهات مختلفة لكيفية تدخل الولايات المتحدة لملء أي فراغ في السلطة قد ينشأ في فنزويلا، سواء غادر مادورو منصبه طوعيا ضمن اتفاق تفاوضي، أو أجبر على التنحي نتيجة ضربات أميركية محتملة أو أي تحرك مباشر آخر.
وأوضح المسؤولون أن المقترحات المطروحة تتضمن خيارات متعددة للتعامل مع المرحلة الانتقالية بهدف "تحقيق الاستقرار" في البلاد.
كما أشاروا إلى أن التحركات العسكرية الأميركية في منطقة الكاريبي، والتي تقول الإدارة إنها تستهدف الحد من تهريب المخدرات، تحمل في طياتها رسالة سياسية تعكس تفكير ترامب الجدي في ممارسة ضغوط أكبر لدفع مادورو إلى مغادرة السلطة.
وأكدت مصادر داخل الإدارة، وفق التقرير، أن هذه التحضيرات الداخلية تمثل مؤشرا واضحا على نية البيت الأبيض الاستعداد لأي تطور مفاجئ في فنزويلا، بما في ذلك احتمال تنفيذ إجراءات أميركية مباشرة قد تسرع في إنهاء حكم مادورو.