في التسعينيات من القرن الماضي، حين كانت الموسيقى تصدح بألحان بسيطة تعكس المشاعر والأحلام، برز اللون الرمادي، ليعكس هوية جيل كان يعيش في زمن يجمع بين التقاليد العريقة القديمة، والحداثة المتسارعة، فمن الملابس إلى الديكور الداخلي، كان اللون الرمادي يهيمن على المشهد، ولكن ما السبب وراء هذا انتشار اللون آنذاك؟.

الون الرمادي لم يكن مجرد اختيار في الموضة، بل تجاوز ذلك ليصبح جزءًا من الثقافة الشعبية في التسعينيات؛ إذ كانت الأفلام، والبرامج التلفزيونية، والموسيقى، كلها تحمل طابعا رماديا، يعبر عن تحولات عميقة في الذوق والثقافة العامة، بحسب موقع «hisour»، ومجلة Sage» journals» العلمية.

الرمادي في الأزياء

بالنسبة للفساتين النسائية، أو المعاطف الرجالية، سيطر عليها «الرمادي» وأصبح لونا عصريا للغاية، وبدا واضحا أيضا في تلوين الحرير والأقمشة الساتان التي يرتديها الأغنياء، ما جعل الناس يميلون إلى ألوان تعبر عن التوازن والهدوء.

الرمادي في الديكورات

وفي ديكورات المنازل والمكاتب، انتشر اللون الرمادي كخلفية هادئة تسمح بتجربة الراحة البصرية، والجدران والأثاث، وحتى الإكسسوارات كانت تأخذ ألوانا رمادية بدرجاتها المختلفة، ما أضاف جوا من الرقي والبساطة في الوقت نفسه.

السبب وراء انتشار اللون الرمادي 

«الرمادي» عكس التغيرات الاقتصادية الكبرى، والانفتاح على ثقافات جديدة، ولذلك أصبح خيارا يعبر عن التوازن بين التفاؤل والواقعية، بين الرغبة في الاستقرار والقلق من المستقبل، وفقا لمجلة «Sage journals».

وربما كان السبب وراء ذلك، الرغبة في الابتعاد عن الألوان الزاهية، التي كانت شائعة في الثمانينيات، أو ربما كان تعبيرا عن مرحلة جديدة من البساطة والهدوء، تتماشى مع الانتقال إلى عصر يتسم بالسرعة والتغير المستمر، ويعبر عن نوع من النضج والرقي، وقدرة على التكيف مع مختلف الأذواق والبيئات.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التسعينيات جيل التسعينيات موضة ملابس اللون الرمادي اللون الرمادی

إقرأ أيضاً:

الخدمات المصرفية الخاصة من بنك ظفار.. تجربة مالية استثنائية للزبائن الأكثر تميزًا

 

 

مسقط- الرؤية

تواصل الخدمات المصرفية الخاصة من بنك ظفار ترسيخ معايير جديدة في عالم مالي يشهد تزايدًا في الأتمتة والرقمنة؛ وذلك احتفاءً بمرور عام على إطلاقها في يونيو من العام الماضي 2024، إذ تقدم خدمات رائدة وشخصية تتجاوز نطاق الخدمات المصرفية التقليدية، استجابةً لمتطلبات الزبائن المتزايدة ومواكبة التوسع العالمي؛ ليضع معيارًا جديدًا في إدارة الثروات والخدمات المالية المصممة حسب الطلب.

وفي صميم الخدمات المصرفية الخاصة لبنك ظفار، تكمن فلسفة بناء شراكات ممتدة عبر الأجيال تهدف إلى حماية الإرث المالي للزبائن والفهم العميق بأن لكل زبون مساره المالي الفريد، ولذلك صُممت هذه الخدمات على أساس نموذج يقوم على التعاون الذي يضع الزبون موضع الاهتمام. سواء تعلق الأمر بإدارة انتقال الثروات بين الأجيال، أو الاستفادة من الفرص الاستثمارية العالمية، أو تنسيق تجارب حياتية مخصصة، فإن الزبائن يتمتعون بتجربة مصرفية شاملة تتبع أسلوب المساعد الشخصي "الكونسييرج" لتلبية طموحاتهم المستقبلية بدقة كبيرة.

ويُدرك بنك ظفار أن الثقة والخصوصية والنهج الشخصي المتأصل هي قيم جوهرية لدى زبائن الخدمات المصرفية الخاصة، ولذلك تهدف هذه الخدمات إلى أكثر من مجرد تنمية الثروة؛ بل إلى تبسيط التعقيدات المالية وتوفير الأمان الذي يسمح للزبائن بالتركيز على الجوانب المهمة الأخرى في حياتهم.

وفي زمن أصبحت فيه الخدمات المصرفية رقمية، تضع الخدمات المصرفية الخاصة في بنك ظفار أهمية كبرى للعلاقات الإنسانية، إذ يحظى كل زبون بفريق مخصص من المهنيين ذوي الخبرة، من مستشاري الثروات إلى مديري العلاقات الذين يعملون معًا لتقديم حلول مصممة خصيصًا وفق احتياجات الزبائن.

وتلبي هذه الخدمات شريحة واسعة من الزبائن؛ بدءًا من أصحاب الثروات، والعائلات التجارية، والكيانات المؤسسية، وصولًا إلى الجهات الحكومية التي تبحث عن شريك موثوق في إدارة الأصول ورؤوس الأموال، إذ يضمن بنك ظفار مجموعة من الحلول المصرفية المتميزة، وأعلى مستويات المرونة والسرية بغض النظر عن موقع الزبون أو نمط حياته الاستثمارية.

كما تشمل عضوية الخدمات المصرفية الخاصة مجموعة مختارة من المزايا الرائدة؛ إذ توفر بطاقات الخصم والائتمان الجديدة تأمينًا مجانيًّا للسفر متعدد الرحلات ومجموعة واسعة من الامتيازات الأخرى، ويستفيد الزبائن أيضًا من عضوية نادي)آريس) وهي "كونسييرج" خاص يشمل خدمات سائق مجانية، وإمكانية حضور فعاليات عالمية مميزة في مجالات الموسيقى والرياضة والأزياء، إضافة إلى مدير خدمات مخصص لتنسيق كافة الطلبات. وتعد هذه الخدمات أكثر من مجرد مزايا، بل هي انعكاس لمستوى التزام بنك ظفار بتقديم تجربة زبون راقية ومتكاملة.

كما يحصل زبائن الخدمات المصرفية الخاصة أيضًا على أسعار تفضيلية على القروض والودائع، وخدمات مصرفية دولية سلسة بأفضل أسعار الصرف، إلى جانب نظام دعم شامل يعزز تجربتهم المصرفية.

وتُتاح هذه الخدمات للزبائن الذين يُمكنهم من تأسيس محفظة استثمارية بقيمة لا تقل عن 250 ألف ريال عماني، أو الحفاظ على رصيد قدره 400  ألف ريال عماني (أو ما يعادله بالعملات الأجنبية). وبالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى علاقة مصرفية تتجاوز المعاملات اليومية، يقدم بنك ظفار شراكة مالية قائمة على النزاهة والخبرة وصناعة القيمة طويلة الأجل.

مقالات مشابهة

  • الأزرق الفرعوني.. علماء يفكون شفرة أقدم لون صناعي في التاريخ
  • مديرة تطوير كرة القدم العلم الدولية: مصر تحقق انتشارا واسعا للعبة وتستطيع المنافسة في الأولمبياد
  • استمرار حملات الإغاثة المغربية لفائدة العائلات الفلسطينية الأكثر احتياجا في قطاع غزة
  • السجن المشدد 15 سنة لـ3 متهمين بالاتجار فى الحشيش بالوراق
  • ميكانيكي يكشف السبب الرئيسي وراء ارتفاع حرارة السيارات .. فيديو
  • الشيخ خالد الجندي: الإسلام الدين الأكثر انتشارا رغم كل محاولات التشويه
  • طرق إضافة الكركم إلى الطعام.. نكهة مميزة وفوائد صحية مذهلة
  • رغم التوترات الإقليمية .. اللون الأخضر يسيطر علي أسواق المال العربية ختام الأحد
  • الخدمات المصرفية الخاصة من بنك ظفار.. تجربة مالية استثنائية للزبائن الأكثر تميزًا
  • العراق ضمن العشرة الكبار الأكثر استيراداً للرز الأمريكي