“شومان” تعلن أسماء الفائزين بجائزة أدب الأطفال لدورة العام 2024
تاريخ النشر: 9th, September 2024 GMT
عمان 9 أيلول- أعلنت جائزة عبد الحميد شومان لأدب الأطفال، لدورة العام 2024، والتي اختصت في “مجال الرواية في موضوع أدب المغامرات” الموجهة لليافعين، نتائجها النهائية، بإعلانها المراكز الثلاثة الأولى.
وفاز في المرتبة الأولى، الكاتب أحمد محمد السبياع من المغرب، عن العمل المعنون “جمل أسامة”، فيما حلت بالمرتبة الثانية الكاتبة علياء أحمد عمار عبدالله من الجزائر، عن العمل المعنون “قمر في قبو الكتب”، وحلت بالمرتبة الثالثة الكاتبة انتصار عبد المنعم محروس حسين من مصر، عن العمل المعنون “الفتى الألماني في إجازة”.
صاحب المركز الأول، من المغرب، كاتب متعدد، كتب في أجناس: النص المسرحي، أدب الأطفال، السيناريو، وهو حاصل على دكتوراه في موضوع “جمهور المسرح المغربي، دراسة سوسيولوجية في تحولات التلقي وفي مكانة المسرح في المغرب”، وعلى ماستر في الدراسات المسرحية من كلية الآداب والعلوم الإنسانية/ جامعة ابن طفيل، والإجازة في الآداب شعبة اللغة العربية وآدابها 2006 من كلية الآداب والعلوم الإنسانية/ جامعة عبد الملك السعدي. كتب العديد من النصوص المسرحية ونشر الكثير من الكتب في مجال أدب الأطفال، وشارك في عدد من الكتب الجماعية والمجلات العلمية، كما حصل على عدة جوائز، والتنويهات للترشح لقوائم قصيرة.
مقالات ذات صلة اختتام فعاليات مهرجان سبيل الحوريات الرابع في نادي كفرخل . 2024/09/05أما صاحبة المركز الثاني، فهي منتجة ومقدمة برامج وصحفية متخصصة في الشأن الثقافي والأدبي، تخرجت من كلية الإعلام والاتصال بالجزائر، تمتد خبرتها العملية لأكثر من 20عامًا في الإعلام والإنتاج الإذاعي في الإذاعة الجزائرية، وسبع سنوات في إدارة العلاقات العامة والاتصال المؤسساتي. قامت بتطوير وتنفيذ العديد من البرامج الإذاعية الثقافية والتاريخية والعلمية، وسبق لها أن شغلت منصب رئيس دائرة البرامج الثقافية والمنوعات للقناة الأولى للإذاعة الجزائرية، كما كانت عضوا في لجنة تنظيم مهرجانات ثقافية دولية.
وصاحبة المركز الثالث، روائية وقاصة وكاتبة أدب أطفال وباحثة في التراث، لها عدة إصدارات في مجال القصة والرواية والتراث، حاصلة على عدد من الجوائز في أدب الطفل والقصة والرواية من مصر وخارجها.
الرئيسة التنفيذية لمؤسسة عبد الحميد شومان فالنتينا قسيسية، وجهت التهنئة للفائزين الثلاثة في دورة العام الحالي، مؤكدة أن الجائزة ما تزال ترفد المحتوى العربي بكل ما هو جديد، وتسهم في إثراء أدب الطفل العربي.
وبينت أن دخول تحدي موضوع دورة العام الحالي، أسهم في أن يتم التنبيه إلى أهمية أدب المغامرات للطفل، كون الكتابة تشتمل على تحديات فكرية تشرك القارئ في محاولة الوصول إلى حلول لها.
وشددت قسيسية على أن مؤسسة عبد الحميد شومان سوف تستمر في طرق أبواب جديدة في عالم الكتابة بأدب الطفل، للإسهام في النهوض بالطفل وبالمجتمع ككل.
الهيئة العلمية للجائزة، أكدت بأنها اختارت موضوع هذه الدورة من الجائزة لرواية المغامرات الموجهة للأطفال في الفئة العمرية “12-16 سنة”، بحيث تُبنى الرواية على مغامرة تتعرض فيها الشخصية الرئيسية لمجموعة من الأحداث تخرجها من سياق حياتها الاعتيادي إلى سياق استثنائي، تفصح فيها الشخصية عن نقاط قوتها ونقاط ضعفها، وتفصح أيضاً عن المنظومة القيمية التي تنتمي إليها، والتي تنتمي لها الشخصيات الأخرى المحيطة بهذه الشخصية، مشيرة إلى أنه يمكن مقاربة هذا النوع من الفن بوسائل تقنية فنية متعددة منها الغريب، العجيب والفانتازي، ويمكن استعمال حس الفكاهة لكسر حدة التوتر الدرامي الذي سيحيط بهذه الشخصية وبالتحديات التي ستتعرض لها. في النهاية يمكن أن يكون هناك هدف تعليمي، أو هدف أخلاقي غير مباشر مشغولاً عليه بشكل فني.
من جهتها، بينت لجنة التحكيم أن عدداً لا بأس فيه من الروايات احتمى برمزية متكئة على عوالم فانتازية متنوعة على مستوى الأحداث، أو على مستوى الشخصيات التي تتمتع بقوى خارقة، ليبقى لافتا إصرارها مرارا وتكرارا على أن المغامرة كانت حلما، وهو ما يستدعي شرحا وتفسيرا، أقربه ما ترسخ في الذهن أن المغامرة تعني بطولات خارقة، صعب تحققها على أرض الواقع، فكان الحلم الملاذ الأسهل لتبريرها.
وبحسب لجنة التحكيم، فقد تقدم للجائزة 1347 طلبا، منها 572 طلباً مكتملاً، و775 طلبا غير مكتمل، أي لم يتم إنهاء عملية التقديم من قبل المشارك، ما استدعى استثناءها من التنافس على الجائزة.
وجاءت الطلبات من 18 دولة عربية و13 دولة غير عربية، فيما توزعت الدول الأكثر مشاركة على كل من: مصر34%، الأردن:15%، سوريا:11%، فلسطين، المغرب والجزائر: 7% لكل منهم، تونس:5%، العراق: 3%، اليمن: 2%، بينما شكلت 1% كل من لبنان، السودان، السعودية، قطر والكويت والبحرين والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عُمان وليبيا.
وتعمل مؤسسة عبد الحميد شومان، ذراع البنك العربي للمسؤولية الثقافية والاجتماعية، منذ العام 2006 على تنظيم الجائزة سنويا للأدباء في العالم العربي والعالم، للاستثمار في الابداع المعرفي والثقافي والاجتماعي، والمساهمة في نهوض المجتمعات في العالم العربي من خلال الفكر القيادي والفنون والابتكار.
وتمنح الجائزة مرة كل عام في مجال أدب الأطفال، وفي واحدة من الفنون الأدبية الآتية: “القصة، الشعر، الرواية، النص المسرحي للأطفال”، وتتألف من شهادة باسم الفائز والموضوع الذي فاز به ودرع يحمل اسم وشعار الجائزة، بالإضافة إلى مبلغ مقداره (18) ألف دينار، موزعة على: المرتبة الأولى: (10) آلاف دينار، المرتبة الثانية: (5) آلاف دينار، والمرتبة الثالثة: (3) آلاف دينار.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: عبد الحمید شومان أدب الأطفال
إقرأ أيضاً:
سلطان بن أحمد القاسمي يكرم الفائزين بجائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي
الشارقة (وام)
أخبار ذات صلةكرّم سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، صباح أمس، الفائزين بجائزة الشارقة للتفوق والتميّز التربوي في دورتها الـ 30، والتي تنظمها هيئة الشارقة للتعليم الخاص بقاعة المدينة الجامعية.
استهل حفل التكريم بالسلام الوطني لدولة الإمارات، أعقبه تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم، ألقت بعدها الدكتورة محدثة الهاشمي، رئيسة هيئة الشارقة للتعليم الخاص، كلمة هنأت فيها الفائزين البالغ عددهم 51 فائزاً، من بين 1460 مشاركاً على مستوى الدولة، معربةً عن شكرها وتقديرها لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، على دعمه ورعايته المستمرة للجائزة التي تضع الاستثمار في الكوادر البشرية على رأس أولوياتها، وأكدت أن التعليم المتميّز يعد أحد الممكنات الرئيسة للوصول إلى مصاف الدول المتقدمة.
وشددت الهاشمي على أن الجائزة تعمل على مواكبة التّطورات التقنية المتلاحقة استجابة لحجم الإقبال عليها الذي يشهد نمواً مطرداً لكونها أصبحت حافزاً مهماً للطامحين إلى التميّز في مختلف المجالات، معربةً عن تقديرها العميق للجهود المخلصة من الميدان التربوي، وإيمانهم بالرسالة والأمانة التي يتشرفون بحملها.
وشاهد سمو نائب حاكم الشارقة والحضور عرضاً مصوراً بعنوان «نسيج التميّز»، يلخص تلاحم الأدوار في بناء مستقبل الأجيال، ويعكس مسيرة التميّز التربوي لقصص أبطال جائزة الشارقة للتفوق والتميز التربوي، وأبرز الأرقام والإحصائيات التي حققتها الجائزة على مدار 30 عاماً.
ودشَّن سموه بضغطه على الجهاز اللوحي صرح التميّز الذي يعبر عن رسالة تخلّد جهود المبدعين والمتميزين، وترمز إلى القيم التي أرساها صاحب السمو حاكم الشارقة، والتفاخر بأبطال الريادة والتميز والإبداع منذ انطلاق الجائزة.
وكرَّم سمو نائب حاكم الشارقة في نهاية الحفل الفائزين بالجائزة بدورة هذا العام، وقدم سموه للفائزين الدروع التذكارية، وتمنى للجميع التوفيق والنجاح في مشوارهم المقبل.
إلى ذلك، ترأس سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس مجلس الشارقة للإعلام، صباح أمس الخميس، اجتماع المجلس، الذي عقد في هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون.
ورحب سموه في بداية الاجتماع بالحضور من أعضاء المجلس، مشيداً بما تحقّق من إنجازات خلال الفترة الماضية على مستوى المؤسسات الإعلامية كافة بالإمارة، ومؤكداً أهمية مواصلة الجهود وتكاملها لتحقيق رؤية إمارة الشارقة في المجال الإعلامي.
وناقش المجلس خلال اجتماعه عدداً من الموضوعات الخاصة بقطاع الإعلام في إمارة الشارقة، واطلع على تقارير الجهات المنضوية تحت مجلس الشارقة للإعلام، وأبرز إنجازاتها خلال الفترة السابقة، وخططها المستقبلية.
واطلع المجلس على تقرير هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وما تضمنه من إحصائيات خاصة بالدورات البرامجية المحلية، والأحداث والفعاليات التي عملت عليها الهيئة خلال الفترة الماضية. كما احتوى التقرير على مشاركات الهيئة الخارجية في العديد من الفعاليات الدولية مثل المؤتمرات والمعارض المتعلقة بمختلف المجالات مثل البث التلفزيوني والتغطيات الإخبارية، وغيرها.
واستعرض الاجتماع تقرير المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، والذي أبرز جهود المكتب في التغطيات الإعلامية المتعلقة بحكومة الشارقة، ورصدها على المستويات المحلية والإقليمية والدولية، إلى جانب الأنشطة الداعمة للاتصال الحكومي في مختلف الدوائر والهيئات والمؤسسات الحكومية، مما يعزز الصورة الإعلامية لحكومة الشارقة ومكانتها.
واطلع المجلس على تقرير مدينة الشارقة للإعلام «شمس» الذي تضمن مستجدات الأعمال فيها، والنمو الكبير الذي تشهده «شمس» على مستوى الرخص والأنشطة المختلفة الخاصة بالشركات العاملة التي انضمت إلى مجتمع الأعمال بالمدينة.
واستعرض الاجتماع تقرير الأمانة العامة لمجلس الشارقة للإعلام، والذي استعرض قرار المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة بشأن تنظيم الأنشطة الإعلامية في الإمارة، والذي يسهم في التنظيم الشامل والمستدام لهذه الأنشطة، ودور القرار في دعم عمل المجلس، وتحقيق أهدافه في العمل الإعلامي بمختلف تخصصاته.
وعلى هامش الاجتماع، اطلع سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي على أحدث عربات البث الخارجي لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون والمجهزة بأفضل التقنيات وأحدث الأجهزة في المنطقة، وتعتبر أطول عربات البث بطول 14 متراً وارتفاع 4.2 متر مع القدرة على توسعتها لتصل إلى عرض 4 أمتار ولتتسع إلى 16 شخصاً، مما يدعم العمل الإعلامي من خلال توفير الأنظمة والوسائل الإعلامية والتقنية كافة التي تمكن فرق العمل من إبراز الأحداث وتغطيتها، وتوفير تجربة بث متقدمة ومرنة.
وتعرف سمو رئيس مجلس الشارقة للإعلام على أنظمة العمل التي تم تضمينها لعربة البث، واطلع سموه على أسطول عربات البث الخارجي المتنوعة التابعة للهيئة، والتي تسهم في التغطية الحية والمباشرة للأحداث والفعاليات المختلفة في إمارة الشارقة، حيث بلغت تغطياتها أكثر من 1000 تغطية خلال العام الواحد.
والتقط سموه صورة تذكارية مع فريق عمل هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون من المسؤولين والمهندسين والفنيين المختصين في البث الخارجي، مشيداً بجهودهم في التغطيات الإعلامية المتميزة التي تبرز إمارة الشارقة، وجهودها في مختلف المجالات، وما تتميز به من مكتسبات ومواقع ومرافق.