يمانيون../
أفرجت السلطات الإرتيرية عن 16 صياداً يمنيًّا بعد أسبوعين من اختطافهم واعتقالهم قسراً وتعذيبهم داخل سجونها.

وأدان نائبُ مدير ميناء الخوبة السمكي بمديرية اللُّحية محافظة الحديدة، عمار اللكومي، خلال استقباله الصيادين المفرج عنهم، ممارسات وانتهاكات السلطات الإريترية بحق مئات الصيادين اليمنيين، مبينًا أن تلك الجرائم تمثل جرائم حرب بحق الإنسانية وانتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية.

في السياق أوضح الصيادون المفرج عنهم، أن دورية إريترية أقدمت على اختطافهم أثناء مزاولتهم الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، ثم اقتادتهم إلى سجونها في جزيرة مقيدح تحت قوة السلاح، مؤكّـدين أن السلطات الإريترية مارست بحقهم شتى أنواع التعذيب وأجبرتهم على القيام بأعمال شاقة تحت التجويع وسوء المعاملة طيلة 17 يوماً قضوها داخل السجن، حتى أطلقت سراحهم بعد أن صادرت ممتلكاتِهم مع معدات وقارب الصيد الخاص بهم.

وفي أغسطُس الماضي عاد 221 صياداً يمنيًّا، 13 منهم عادوا في الـ21 من أغسطُس إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة، بعد ثلاثة أَيَّـام من اختطافهم، و190 صياداً منهم عادوا في منتصف الشهر نفسه، إلى موانئ محافظتَي الحديدة وتعز، بعد أسابيعَ من احتجازهم في السجون الإريترية.

وفي الـ24 من أغسطُس الماضي، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بحكومة صنعاء، استمرار السلطات الإريترية في انتهاكها الدائم لحكم هيئة التحكيم الدولية للعامين 1998 و1999 الذي نظّم عملية الصيد التقليدي بين البلدَين الجارَينِ اليمن وإريتريا، معبِّرةً عن ادانتها لاستمرار أسمرة في ممارسة الانتهاكات بحق الصيادين اليمنيين من خلال اعتقالهم بشكل تعسفي في ظروف غير إنسانية ولفترات طويلة ومصادرة قواربهم وتهديد حياتهم، والتي كان آخرها إطلاق البحرية الإريترية النار بشكل مباشر على الصياد “سعيد علي عبده غفاري” وقتله على الفور بدم بارد داخل المياه الإقليمية اليمنية.

المصدر: يمانيون

إقرأ أيضاً:

بشروط مشددة.. باريس تفرج عن الوسيط في قضية التمويل الليبي ألكسندر جوهري

عارضت النيابة العامة إطلاق سراح ألكسندر جوهري ، مستندة إلى جنسيته المزدوجة وخطر هروبه إلى الجزائر في ظل صعوبات التعاون القضائي بين البلدين.

وافقت محكمة الاستئناف في باريس، الأربعاء، على إطلاق سراح الوسيط ألكسندر جوهري ووضعه تحت إشراف قضائي، بعد أن كان آخر المتهمين المحتجزين في قضية التمويل الليبي لحملة الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي عام 2007.

ويُمنع رجل الأعمال الفرنسي الجزائري، البالغ من العمر 66 عامًا والمُدان في 25 سبتمبر بالسجن ست سنوات، من مغادرة منطقة باريس أو التواجد خارج منزله قبل الثامنة صباحًا وبعد الثامنة مساءً.

كما حُظر عليه الاتصال ببقية المتهمين وممارسة أنشطة الوساطة الاقتصادية.

ويتعين عليه أيضًا تسليم جوازي سفره الفرنسي والجزائري للسلطات والمثول أمام الدرك مرة أسبوعيًا.

Related "مذكرات سجين".. ساركوزي يستعد لنشر كتابه عن أيامه العشرين وراء القضبانلعنة القذافي تلاحق ساركوزي.. الرئيس الأسبق يدخل السجن اليوم ففي أي زنزانة سيُودع؟ساركوزي يبدأ تنفيذ عقوبة السجن في قضية تمويل غير قانوني لحملته الانتخابية

وعارضت النيابة العامة إطلاق سراحه، مستندة إلى جنسيته المزدوجة وخطر هروبه إلى الجزائر في ظل صعوبات التعاون القضائي بين البلدين.

وفي هذه القضية، حُكم أيضًا على الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي بالسجن خمس سنوات، وعلى المصرفي وهيب ناصر بالسجن أربع سنوات، مع صدور أوامر توقيف فورية.

وقد أمضى ساركوزي عشرين يومًا في سجن لاسانتيه قبل الإفراج عنه بقرار من محكمة الاستئناف، فيما أُفرج عن ناصر بعد صدور الحكم عليه.

وسيُمثل جوهري أمام محكمة الاستئناف في جلسة مخصصة بين 16 مارس و3 يونيو، مثل باقي المتهمين.

وستُعاد محاكمة عشرة أشخاص في هذه القضية، من بينهم ساركوزي واثنان من المقربين منه، هما كلود غيان وبريس هورتفو.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك محادثة

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يحكم بسجن أسير ويُجدد الاعتقال الإداري لآخرين
  • الاحتلال يصدر ويُجدد الاعتقال الإداري بحق 41 معتقلًا
  • إريتريا تفرج عن 13 معتقلا بعد 18 عاما من الحبس
  • مسؤول أممي: جميع السودانيين لم يسلموا من العنف الوحشي
  • السلطات السورية تُفرج عن 13 شابًا لبنانيًا!
  • بشروط مشددة.. باريس تفرج عن الوسيط في قضية التمويل الليبي ألكسندر جوهري
  • مصر: البحث مستمر عن تمساح الشرقية.. وشيخ الصيادين يوضح لـCNN طبيعة المهمة
  • بوركينا فاسو تفرج عن 11 ضابطا نيجيريا بعد احتجاز طائرتهم
  • بالأسماء.. قوات الاحتلال تفرج عن 5 أسرى من قطاع غزة
  • الاحتلال يصدر ويُجدد الاعتقال الإداري بحق 57 معتقلًا