إرتيريا تفرج عن 16 صياداً يمنياً بعد أسبوعينِ من الاعتقال والتعذيب الوحشي
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يمانيون../
أفرجت السلطات الإرتيرية عن 16 صياداً يمنيًّا بعد أسبوعين من اختطافهم واعتقالهم قسراً وتعذيبهم داخل سجونها.
وأدان نائبُ مدير ميناء الخوبة السمكي بمديرية اللُّحية محافظة الحديدة، عمار اللكومي، خلال استقباله الصيادين المفرج عنهم، ممارسات وانتهاكات السلطات الإريترية بحق مئات الصيادين اليمنيين، مبينًا أن تلك الجرائم تمثل جرائم حرب بحق الإنسانية وانتهاكاً صارخاً للمواثيق والقوانين الدولية.
في السياق أوضح الصيادون المفرج عنهم، أن دورية إريترية أقدمت على اختطافهم أثناء مزاولتهم الصيد في المياه الإقليمية اليمنية، ثم اقتادتهم إلى سجونها في جزيرة مقيدح تحت قوة السلاح، مؤكّـدين أن السلطات الإريترية مارست بحقهم شتى أنواع التعذيب وأجبرتهم على القيام بأعمال شاقة تحت التجويع وسوء المعاملة طيلة 17 يوماً قضوها داخل السجن، حتى أطلقت سراحهم بعد أن صادرت ممتلكاتِهم مع معدات وقارب الصيد الخاص بهم.
وفي أغسطُس الماضي عاد 221 صياداً يمنيًّا، 13 منهم عادوا في الـ21 من أغسطُس إلى ميناء الاصطياد السمكي بمحافظة الحديدة، بعد ثلاثة أَيَّـام من اختطافهم، و190 صياداً منهم عادوا في منتصف الشهر نفسه، إلى موانئ محافظتَي الحديدة وتعز، بعد أسابيعَ من احتجازهم في السجون الإريترية.
وفي الـ24 من أغسطُس الماضي، أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بحكومة صنعاء، استمرار السلطات الإريترية في انتهاكها الدائم لحكم هيئة التحكيم الدولية للعامين 1998 و1999 الذي نظّم عملية الصيد التقليدي بين البلدَين الجارَينِ اليمن وإريتريا، معبِّرةً عن ادانتها لاستمرار أسمرة في ممارسة الانتهاكات بحق الصيادين اليمنيين من خلال اعتقالهم بشكل تعسفي في ظروف غير إنسانية ولفترات طويلة ومصادرة قواربهم وتهديد حياتهم، والتي كان آخرها إطلاق البحرية الإريترية النار بشكل مباشر على الصياد “سعيد علي عبده غفاري” وقتله على الفور بدم بارد داخل المياه الإقليمية اليمنية.
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يحول الأسير المحرر الجاغوب إلى الاعتقال الإداري.. خرج في صفقة التبادل
أحالت سلطات الاحتلال الإسرائيلية، الأحد، الأسير الفلسطيني المحرر بصفقة التبادل الأخيرة، وائل الجاغوب إلى الاعتقال الإداري.
وقالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين (حكومية) ونادي الأسير الفلسطيني (أهلي) إن "مخابرات الاحتلال الإسرائيلي أصدرت أمر اعتقال إداري بحقّ الأسير وائل الجاغوب، من نابلس، لمدة 6 شهور".
وأوضحت الهيئة والنادي، في بيان مشترك وصل الأناضول، أن الأسير الجاغوب اعتقل في 6 أيار/ مايو الجاري، وتعرض للتحقيق، قبل إصدار أمر اعتقاله الإداري.
والاعتقال الإداري قرار حبس بأمر عسكري إسرائيلي بزعم وجود تهديد أمني، ومن دون توجيه لائحة اتهام، ويمتد إلى 6 شهور قابلة للتمديد، وتقدم المخابرات إلى المحكمة ما يُسمى ملفا سريا يُمنع المحامي و/أو المعتقل من الاطلاع عليه.
والجاغوب، من مواليد مايو 1967 واعتقل أول مرة عام 1992 لمدة 6 سنوات، ثم اعتقل المرة الثانية في الأول من مايو 2001، وخلال سنوات أسره، تعرض للعزل الانفرادي عدة مرات.
وأفرج الاحتلال الإسرائيلي عن الجاغوب ضمن صفقات التبادل مع حركة حماس، في كانون الثاني/ يناير 2025، بعد أن أمضى 24 عاما في السجون الإسرائيلية وكان محكوما بالسجن المؤبد.
وتخلل صفقة التبادل تحرير 1777 أسيرا فلسطينيا، إلى جانب أسير أردني واحد، بحسب بيان سابق بنادي الأسير الفلسطيني، مقابل 33 أسيرا إسرائيليا، 25 منهم أحياء و8 جثامين.
ووفق الهيئة والنادي، فإن عدد حالات الاعتقال بين صفوف الأسرى المحررين الذين أفرج عنهم ضمن صفقة التبادل الأخيرة، بلغ 12 فلسطينيا منهم 6 "محررين" أبقى الاحتلال على اعتقالهم، بينهم 5 حوّلوا للاعتقال الإداري.
وبيّنت المؤسستان أن "سياسة إعادة اعتقال المحررين وعلى الرغم من أنّها ليست بالسياسة الجديدة، إلا أنّها تُشكل خرقًا واضحًا لصفقات الإفراج التي تمت، وهو أمر خطير ومؤشر ورسالة من الاحتلال لكافة المحررين أنهم هدف دائم للاعتقال".
وأشارتا إلى تصاعد حملات الاعتقال منذ بدء الحرب على غزة، حيث "تجاوز عدد حالات الاعتقال في الضفة 17 آلاف و100، بالإضافة إلى الآلاف من غزة".