الحكومة: لا صحة لحذف أي مواطن يمتلك إنترنت أرضي أو أكثر من نوع هاتف من التموين
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
نفى المركز الإعلامي لمجلس الوزراء، ما تردد عبر بعض صفحات التواصل الاجتماعي بشأن إصدار قرار بحذف أي مواطن يمتلك إنترنت أرضي أو أكثر من نوع هاتف محمول من بطاقات الدعم التمويني.
وأكد المركز أنه بالتواصل مع وزارة التموين والتجارة الداخلية، لا صحة لحذف أي مواطن يمتلك إنترنت أرضي أو أكثر من نوع هاتف محمول من بطاقات الدعم التمويني، ولم يصدر أي قرارات بهذا الشأن.
وأوضحت الوزارة استمرار مستحقي الدعم التمويني في صرف جميع مقرراتهم بشكل طبيعي ومنتظم، مُشددةً على أن عملية الحذف والاستبعاد تتم وفقاً لمعايير محددة ودقيقة ومعلنة بشكل رسمي، مُشددةً على أن امتلاك الإنترنت الأرضي أو أكثر من نوع هاتف محمول، لا يأتي ضمن محددات استبعاد غير المستحقين من البطاقات التموينية، مُناشدةً المواطنين عدم الانسياق وراء مثل تلك الشائعات، مع استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وناشد المركز جميع وسائل الإعلام ومرتادي مواقع التواصل الاجتماعي تحري الدقة والموضوعية في نشر الأخبار، والتواصل مع الجهات المعنية للتأكد قبل نشر معلومات لا تستند إلى أي حقائق، وتؤدي إلى إثارة البلبلة بين المواطنين، وفي حالة وجود أي شكاوى تتعلق بنقص السلع التموينية الأساسية في المحافظات الإبلاغ عنها من خلال الخط الساخن لجهاز حماية المستهلك (19588)، وللإبلاغ عن أي شائعات أو معلومات مغلوطة يرجى الإرسال على أرقام الواتس آب التابعة للمركز الإعلامي لمجلس الوزراء (01155508688 -01155508851) على مدى 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، أو عبر البريد الإلكتروني (rumors@idsc.net.eg).
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدعم التمويني إنترنت أرضي التموين بطاقات التموين
إقرأ أيضاً:
إيران تدعو لحذف "واتساب" بزعم "التجسس" لصالح إسرائيل
دعت هيئة الإذاعة والتلفزيون الإيرانية، اليوم الثلاثاء، المواطنين إلى حذف تطبيق المراسلة الفورية "واتساب"، متهمة إياه بجمع معلومات لصالح جهاز الموساد الإسرائيلي.
وتأتي هذه الدعوة بعد إعادة فرض الحظر على التطبيق في إيران، عقب الغارات الإسرائيلية التي استهدفت مواقع داخل الأراضي الإيرانية، بحسب ما أفادت به تقارير إعلامية محلية.
وكانت السلطات قد رفعت الحظر عن "واتساب" في ديسمبر 2024 ضمن مساعٍ لتخفيف القيود المفروضة على الإنترنت، إلا أن التصعيد الأمني الأخير أعاد فرض القيود.
وفي تطور أمني متصل، أعلنت الأجهزة الأمنية الإيرانية اعتقال أحد عملاء الموساد داخل البلاد، قالت إنه كان ينشط في تصنيع المتفجرات. ونقلت وكالة "تسنيم" الإيرانية أن السلطات ضبطت خلال عملية أمنية موسعة، ورشة لتصنيع الطائرات المسيّرة والمتفجرات في محافظة أصفهان.
كما كشفت الأجهزة الأمنية في وقت سابق عن ورشة سرية مكوّنة من ثلاثة طوابق في مدينة ري، عُثر بداخلها على أكثر من 200 كيلوغرام من المواد شديدة الانفجار، إلى جانب طائرات مسيّرة انتحارية ومنصات إطلاق ومعدات تصنيع متطورة.
وفي سياق متصل، نفّذت السلطة القضائية الإيرانية، أمس الاثنين، حكم الإعدام شنقا بحق إسماعيل فكري، بعد إدانته بالتجسس لصالح الموساد. وذكر موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية أن فكري أُدين بتهمتي "الإفساد في الأرض" و"الحرابة"، وتم تنفيذ الحكم بعد استكمال الإجراءات القانونية ومصادقة المحكمة العليا.
وتشهد المنطقة تصعيدا غير مسبوق في المواجهات المباشرة بين إيران وإسرائيل منذ فجر الجمعة، حيث تتواصل الضربات المتبادلة لليوم الخامس على التوالي، ما يثير مخاوف من انزلاق الأوضاع إلى صراع إقليمي شامل.
ويرى محللون أن العمليات الإسرائيلية لم تقتصر على الهجمات الجوية، بل شملت كذلك نشاطات استخباراتية نفذها الموساد داخل إيران، بمساعدة عملاء محليين، في إطار تصاعد الحرب الخفية بين الجانبين.