وحدات أوكرانية تطلق النار على بعضها البعض وتفسح المجال لقوات روسية بالتقدم في كورسك
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
أوكرانيا – أكد قائد إحدى وحدات الفيلق 14 بالجيش الروسي أن مفارز من القوات المسلحة الأوكرانية أطلقت النار بشكل متكرر على بعضها البعض في منطقة كورسك مما فسح المجال أمام القوات الروسية للتقدم.
وقال القائد: “لقد رصدنا تحركات العدو، وكانت هناك لحظات لم يكن العدو يعرف فيها مكاننا، ونتيجة سوء التنسيق أطلقت وحداته النيران على بعضها البعض، وقد تكرر ذلك خلال يومين”.
وتابع: “بعد أن أطلقوا النار على بعضهم البعض، وصلنا إلى مواقعهم، وهناك رأينا الضمادات والكثير من الدماء ومسكنات الألم أجنبية الصنع”.
وأضاف: “أردنا تصفية مجموعتهم الصغيرة، وكنا محظوظين لأنهم فتحوا النار على بعضهم البعض وتركوا مواقعهم وقاموا بإجلاء الجرحى، مما سمح لنا بدخول مواقعهم بسهولة”.
وكان زيلينسكي قد اعترف بأن هجوم القوات الأوكرانية على مقاطعة كورسك لم ينجح في تخفيف وطأة الوضع عن كاهل كييف في دونباس مشيرا إلى استمرار الصعوبات في اتجاهي كراسنوارميسك ودزيرجينسك.
كما أجرى الرئيس الأوكراني المنتهية ولايته فلاديمير زيلينسكي تغييرات واسعة في حكومته سعيا منه للحفاظ على السلطة بكل ما يملك من قوة.
وذكرت صحيفة “صنداي تايمز” البريطانية أن القوات المسلحة الأوكرانية تواجه انهيار دفاعاتها في كراسنوارميسك على خلفية “المغامرة” في مقاطعة كورسك، مما يقرب روسيا من تحقيق نصر كبير.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
روسيا تعلن تدمير 184 مسيرة أوكرانية خلال ساعات الليل
أجرت قوات الصواريخ الاستراتيجية في القوات المسلحة الروسية عملية تفتيش شاملة على تشكيل أومسك الصاروخي، تتضمن تنفيذ مناورةٍ قيادية وأعمال هيئة أركان مشتركة مع التشكيل الصاروخي في أوجور.
وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان لها : اعترضت دفاعاتنا الجوية ودمرت 184 طائرة مسيرة أوكرانية خلال ساعات الليل فوق عدة مقاطعات روسية.
وفي وقت سابق ؛ تسلّم الجيش الروسي دفعة جديدة من مركبات الدعم القتالي المدرعة BMPT "تيرميناتور"، في خطوة تعكس تركيز موسكو المتزايد على تعزيز القدرات البرية والعمليات التكتيكية المشتركة بين الدبابات ووحدات المشاة في جبهات القتال الأوكرانية.
وقال ألكسندر بوتابوف، المدير العام لمصنع الدبابات الروسي "أورال فاجون زافود" (Uralvagonzavod)، إن المصنع "ينفّذ حالياً طلباً واسع النطاق لإنتاج مركبات BMPT، نظراً للطلب الكبير على هذا النوع من العربات القتالية".
وأضاف : “لطالما كانت الدبابة القوة الضاربة الرئيسية للقوات البرية، ويمكن القول اليوم إن مركبات تيرميناتور أصبحت شريكاً مباشراً لها في الميدان.”