الحكومة الفلسطينية تتخذ حزمة من القرارات خلال جلستها الأسبوعية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
اتخذت الحكومة الفلسطينية، اليوم الثلاثاء 10 سبتمبر 2024، حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية التي عقدتها في مدينة رام الله برئاسة رئيس الوزراء محمد مصطفى.
وأدان مجلس الوزراء، خلال جلسته استمرار حرب الإبادة على شعبنا، وآخرها مجزرة المواصي في قطاع غزة ، التي أسفرت عن ارتقاء عشرات الشهداء والإصابات والمفقودين نتيجة قصف الاحتلال تجمع خيام النازحين في المنطقة.
كما بحث مجلس الوزراء مخرجات اجتماع لجنة الطوارئ الحكومية الذي عُقد أمس برئاسة رئيس الوزراء، وذلك لمتابعة سير عمل الفرق الفنية في معالجة آثار عدوان الاحتلال على محافظات شمال الضفة الغربية، وتوفير الاحتياجات اللازمة للاستجابة الطارئة لتعزيز صمود أبناء شعبنا، وتحديدا إزالة الركام وإعادة تأهيل البنى التحتية بما فيها الطرق، وإصلاح شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء.
وأقر مجلس الوزراء، أنه لتحقيق فعالية أكبر في التدخلات الحكومية وتحديدا سرعة حصر الأضرار في المباني والمنشآت وممتلكات المواطنين، توسعة عمل لجنة الأعمال الطارئة في المناطق المستهدفة، لتعزيز قدراتها على تنفيذ التدخلات الميدانية الطارئة، إلى جانب إعداد الخطط التفصيلية لمعالجة آثار العدوان. كما أقر طلبات شراء مباشر لعدد من الاحتياجات الطارئة لمعالجة آثار عدوان الاحتلال على محافظات شمال الضفة خصوصا محولات الكهرباء.
وفي موضوع ذي صلة، ناقش مجلس الوزراء مخططات الاحتلال التهويدية في منطقة وادي الجوز ب القدس المحتلة، خصوصا مساعي الاحتلال إلى إقامة حديقة تكنولوجية، إلى جانب تصاعد إجراءاته في عمليات هدم المحلات والمنشآت التجارية وتفريغها في المنطقة الصناعية.
كما اطلع المجلس على الجهود والمتابعات القانونية الفلسطينية من أجل الدفاع عن حقوق أبناء شعبنا وممتلكاتهم في القدس العاصمة.
وبحث المجلس الإطار الإستراتيجي لمرتكزات "إعمار فلسطين" فور وقف العدوان على شعبنا، الذي يتألف من أربعة محاور رئيسية هي: توحيد شطري الوطن، والإصلاح والتطوير المؤسسي، ودعم جهود التعافي وإعادة إعمار قطاع غزة، وأخيرا برنامج التنمية الاقتصادية الشاملة.
كما أقر مجلس الوزراء اعتماد يوم الأحد المقبل الموافق 15/9/2024 عطلة رسمية لمناسبة ذكرى المولد النبوي الشريف.
المصدر : وكالة سواالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: مجلس الوزراء
إقرأ أيضاً:
حماس: لن يهدأ لنل بال حتى طرد الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا
أكدت حركة المقاومة الفلسطينية حماس ، أن اغتيال قوات الاحتلال للأسرى المحررين وتصعيد جرائم القتل في الضفة الغربية، يؤكد العقلية الدموية لحكومة الاحتلال الفاشي، التي لا تتورّع عن استهداف كل ما هو فلسطيني، ضمن حرب شاملة تستهدف وجود شعبنا وهويته، وتفرض علينا جميعاً الالتفاف في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني.
وقالت الحركة في بيان لها : ننعى الشهيد الأسير المحرر رايق عبد الرحمن بشارات، والذي اغتالته قوات خاصة من جيش الاحتلال في بلدة طمون جنوب طوباس، لنؤكد أن شعبنا ومقاومته لن يهدأ لهم بال حتى طرد الاحتلال عن أرضنا ومقدساتنا.
وأضافت : نشدد على ضرورة إشعال فتيل المواجهة مع الاحتلال إلى أقصى درجة في الضفة والقدس وكافة الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما مع وصول جرائم المحتل لمستويات غير مسبوقة، وانتهاكاته الخطيرة لكافة المواثيق والأعراف الدولية، بما فيها إعاقة عمل الطواقم الطبية بل واستهدافها بشكل مباشر.
وتابعت : ندعو أبطال الضفة وشبابها الثائر إلى التصدي بكل قوة لعدوان الاحتلال الواسع، وجرائمه المتكررة بحق شعبنا وأسراه ومقدساته، والوقوف صفا واحدا ضد حرب الإبادة والتي تستهدف الوجود الفلسطيني في كل مكان.