توقيع عقد أعمال بـ 100 مليون دولار لأعمال بمحطة الضبعة النووية
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
شهد الدكتورأمجد الوكيل - رئيس مجلس إدارة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء توقيع شركة بتروجت وشركة "أتوم ستروي إكسبورت" (ASE) المقاول العام لمشروع الضبعة النووي عقد أعمال بمحطة الضبعة النووية بقيمة تقارب الــ 100 مليون دولار.
وقد شارك في مراسم حفل التوقيع، المهندس وليد لطفي - رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لشركة بتروجت و أليكسي كونونينكو – مدير مشروع الضبعة النووي ونائب رئيس شركة "أتوم ستروي إكسبورت" و الدكتور أسامة صديق - نائب رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وعدد من كبار المسئولين من هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء والدولة والشركات العالمية الكبرى المشاركة في المشروع.
وأوضح الوكيل أن مشروع محطة الضبعة النووية هو أحد مشروعات مصر القومية في مجال الطاقة والذي تنفذه الدولة المصرية ممثلة في هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ا ليعزز مكانة مصر في مجال الطاقة بشكل عام والطاقة النووية بشكل خاص، كما أعرب عن ثقته في قدرة الشركات المصرية الكبرى على إنجاز الأعمال المُسندة إليها، مشيراً إلى أن توطين التكنولوجيا النووية يعتبر أحد أهم أهداف الدولة التي تضعها هيئة المحطات في اعتبارها، وأنه تم الاتفاق مع الجانب الروسي على أن نسب للمشاركة المحلية بدءاً من الوحدة الأولى وصولاً إلى الوحدة الرابعة.
وأوضح الوكيل أيضاً أن المقاول العام الرئيسي للمشروع النووي "أتوم ستروي اكسبورت" (ASE) هو المسئول عن اختيار مقاولي الباطن وأننا نوصى مرارا وتكرارا على ضرورة تواجد الشركات المصرية المحلية في المشروع النووي ونحن ندعم جميع الشركات المصرية ونقف على مسافة واحدة من الجميع.
من جانبه أعرب المهندس وليد لطفي عن سعادته بتوقيع عقد أعمال حماية الشواطئ البحرية بمشروع محطة الضبعة بطول 4.2 كم الذي يعد أحد الخطوات في مشاركة بتروجت في محطة الضبعة النووية، ويتضمن تنفيذ الأعمال الترابية لحوالي 2 مليون متر مكعب أعمال ترابية، وتوريد وتركيب الصخور بكمية تتجاوز 800 ألف متر مكعب، وتصنيع وتركيب حواجز أمواج خرسانية تتعدى 91 ألف قطعة.
وأوضح أن شركة بتروجت – الذراع التنفيذي لقطاع البترول المصري – تعتبر حاليا أحد الشركات الرائدة على مستوى الشرق الأوسط في التأهل لتصنيع وتركيب مكونات المحطات النووية، بعد حصولها على أعلى الشهادات العالمية في هذا الخصوص واجتيازها لجميع مراجعات الأداء من مؤسسات الطاقة الذرية، كما أشار ان الشركة تستهدف المشاركة في تصنيع بعض معدات المشروع بالتعاون مع الشركات المتخصصة، وتعمل حاليا على استيفاء المتطلبات والتصاريح وتعزيز ورشها بالمعدات التخصصية للتصنيع بالمواصفات الروسية، بما يساهم في تعظيم المكون المحلي وتوطين تكنولوجيا الصناعات النووية للشركات المحلية.
ومن جانبه صرح أليكسي كونونينكو أن توقيع عقد اليوم مع بتروجت يعتبر علامة فارقة في تاريخ تنفيذ مشروع إنشاء محطة الضبعة النووية حيث أن شركة بتروجت لديها الكفاءات والخبرات والموارد اللازمة لإتمام هذه المهمة بنجاح.
ومن الجدير بالذكر أن بتروجت كانت أول مقاول ينضم إلى مشروع إنشاء محطة الضبعة للطاقة النووية في يوليو 2019. ومنذ ذلك الحين، تقوم الشركة بالوفاء بجميع الالتزامات التي كانت ولا تزال عليها بالمستوى المطلوب. وتولت شركة بتروجت الأعمال الرئيسية في تجهيز حفرتي وحدتي الطاقة الأولى والثانية إلى المستويات التصميمية وقامت بتسليم الحفر النهائية في وقت قصير، مما أتاح لنا تحقيق الصبة الخرسانية الأولى لوحدتي الطاقة الأولى والثانية. تعتز شركتنا بالشراكة مع شركة بتروجت وجميع الشركات المصرية لتحقيق المشاركة المحلية.
وجدير بالذكر أن محطة الضبعة هي أول محطة نووية لتوليد الكهرباء بالطاقة النووية في مصر، ويتم بناؤها في مدينة الضبعة بمحافظة مطروح على ساحل البحر الأبيض المتوسط، وتبعد حوالي 300 كيلومتر شمال غرب القاهرة. وتتكون المحطة النووية بالضبعة من أربع وحدات للطاقة بقدرة 1200 ميجاوات لكل منها، مزودة بمفاعلات الماء المضغوط من الطراز الروسي VVER-1200 من الجيل الثالث المُطور، ومن المقرر بدء تشغيل الوحدة النووية الأولى بمحطة الضبعة النووية عام 2028، على أن يتم تشغيل الوحدات الأخرى تباعَا حتى عام 2030 ضمن مزيج الطاقة الكهربائية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: محطة الضبعة النووية الدكتور أمجد الوكيل محطة الضبعة النوویة الشرکات المصریة لتولید الکهرباء المحطات النوویة هیئة المحطات شرکة بتروجت
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتسخين المياه بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومياً
صراحة نيوز- وقع وزير الطاقة والثروة المعدنية رئيس مجلس إدارة صندوق تشجيع الطاقة المتجددة وترشيد استهلاك الطاقة، الدكتور صالح الخرابشة، ووزير الصحة الدكتور إبراهيم البدور، اليوم الأحد، اتفاقية تنفيذية لإطلاق مشروع أنظمة تسخين المياه بالطاقة الشمسية في 33 مستشفى حكومياً.
ويأتي المشروع ضمن جهود الوزارة لتعظيم الاستفادة من مصادر الطاقة المحلية النظيفة وخفض كلف الطاقة في القطاعات الحيوية، حيث سيستبدل أنظمة تسخين المياه التقليدية بأنظمة شمسية حديثة بسعة إجمالية تصل إلى نحو 217 ألف لتر يومياً، بتكلفة 3.3 مليون دينار أردني، بتمويل مشترك بين وزارة البيئة والأمن الإيطالية بنسبة 90%، وصندوق الطاقة الأردني بنسبة 10%.
وأكد الخرابشة أن المشروع يساهم في تقليل استهلاك الديزل والغاز، ما يعزز أمن الطاقة الوطني، فيما شدد البدور على أهمية المشروع في تحسين جودة الرعاية الصحية في المستشفيات المستهدفة، خاصة في أقسام الغسيل والتعقيم والعمليات والمطابخ.
وأوضح المدير التنفيذي لصندوق الطاقة، الدكتور رسمي حمزة، أن المشروع سينفذ على ثلاث مراحل تشمل 9 مستشفيات في المرحلة الأولى، و15 مستشفى في المرحلة الثانية، و9 مستشفيات في المرحلة الثالثة، مع تدريب الكوادر الفنية لضمان استدامة تشغيل الأنظمة.
وأشار حمزة إلى أن المشروع سيسهم في خفض الانبعاثات الكربونية بمقدار يقارب 1 ميغا طن سنوياً، وتحقيق وفر مالي سنوي يقدر بـ 300 ألف دينار، بما يدعم التحول نحو الاقتصاد الأخضر ويعزز الاستدامة البيئية في القطاعات الحيوية