سيدة: زوجى بخيل؟.. وأمين الفتوى: صلى على النبي يفرج أمرك (فيديو)
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أجاب الشيخ محمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة حول: «زوجى بخيل ولا يصرف على الأولاد، فماذا أفعل معه، وأريد الطلاق؟».
وأوضح أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج «مع الناس»، المذاع على فضائية «الناس»، اليوم الثلاثاء: «نسأل الله سبحانه وتعالى أن يوسع عليها، لكن في هذه الحالة، عليكِ أن تصبري، والله سبحانه وتعالى سيصلح حال هذا الزوج، في القرارات المصيرية، يجب على الإنسان أن ينظر في العواقب، إذا قررتِ الانفصال، فهل سيكون لديكِ دخل يكفي لتأمين احتياجات الأسرة بعد الانفصال؟ تأكدي من أنكِ قادرة على إدارة الأمور بشكل جيد».
وتابع: «استمري في التضرع إلى الله سبحانه وتعالى، وخصوصاً في شهر المولد الشريف، فاكثري من الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم، الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم تجلب السكينة وتفتح أبواب الفرج، الله تعالى يحب هذه الحالة التي تتعلق فيها القلوب بالحبيب، ويصلي على كل من صلى على نبيه، فيرد عليه سلامه ويزيده عشر أضعاف، فلتفتحي أبواب الفرج بالله، والله عز وجل لا يترك إنساناً تعلق بحبيبه صلى الله عليه وآله وسلم».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: دار الإفتاء الطلاق قناة الناس على النبی
إقرأ أيضاً:
كيف أتغلب على الشكوك في الدين؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الشيخ أحمد وسام، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال حول كيفية التغلب على الأفكار والوساوس التي تشكك الإنسان في دينه.
وأوضح أمين الفتوى خلال لقاء تلفزيوني اليوم، أن أول وأهم خطوة هي الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، مصحوبة بكثرة ذكر الله سبحانه وتعالى، وترديد عبارة "لا إله إلا الله"، حيث إن تكرار هذا الذكر يعد ضمانًا للثبات على دين الله وعدم التزعزع عن صحيح العقيدة.
وأضاف الشيخ أحمد وسام أن على الإنسان عدم الانشغال كثيرًا بالعقليات الوسواسية، بل ينبغي شغل النفس بأنشطة مفيدة، سواء كانت مشاغل دنيوية مباحة أو رياضة أو أي انشغالات إيجابية، لأنها تساعد على إخراج الإنسان من دائرة التفكير السلبي والوساوس التي تحاول التشكيك في الدين
ودعا بأن يرفع الله عن المسلمين هذه الشكوك والوساوس، سواء كانت من الشيطان أو من النفس الأمارة بالسوء، وأن يمنّ على الجميع بالعافية والعفو.
كيف ننجو من نزغ الشيطان عند الغضب
قال الدكتور أسامة قابيل، من علماء الأزهر الشريف، إن علم النفس يصف حالة الغضب الشديد بأنها فقد جزئي للوعي؛ حيث يفقد الإنسان جزءًا من إدراكه، ويحدث نقص واضطراب في التصرف والسلوك، ويختل إرسال الإشارات العصبية من المخ لباقي الجسد، مما يجعل الشخص يتصرف بشكل غير منضبط.
وأوضح خلال لقاء تلفزيوني، اليوم الاثنين، أن على الإنسان عند أول لحظة غضب أن يحاول ـ قدر استطاعته ـ إيقاف الغضب بشياكة وهدوء وذوق، وأن يخرج من دائرة الانفعال، وأن يسأل الله الهدوء والسكينة والسلام.
وأضاف الدكتور قابيل أن القرآن الكريم وضع منهجًا واضحًا للتعامل مع الاستفزاز، مستشهدًا بقوله تعالى: ﴿وَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَخُوضُونَ فِي آيَاتِنَا فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ﴾، مبينًا أن الإنسان قد يتعرض لمن يخوض في عرضه، أو يحاول استفزازه، أو يخرج منه الشحنات السلبية.
وقال إن هذا يحدث كثيرًا داخل الأسرة تحت شعار "هجيب آخره"، وهو تصرف لا يحمل مودة ولا رحمة من الطرفين. لذلك نصح بأن يقول أحد الزوجين للآخر عند بداية التوتر:
"لو بتحبني بجد.. ادّينا فرصة نص ساعة نهدأ ونكمّل كلامنا بعد شوية".
وأشار إلى أن الابتعاد المؤقت عن مكان الخلاف بشياكة واحترام ضروري، خاصة بين الزوجين داخل البيت، موضحًا أن الأمر يختلف إذا كان الإنسان بين أصدقاء أو في الشارع أو في موقف طارئ.
وأكد أن الموروث المصري عبّر عن هذا المعنى بقوله: "ينفد بجلده"، أي يخرج من المكان الذي يكثر فيه عدم التقدير والعصبية والنرفزة.