مظاهر الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم لعام 1446 هجريًا
تاريخ النشر: 10th, September 2024 GMT
يستعد المسلمون في أنحاء العالم للاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، الذي يوافق الأحد 15 سبتمبر 2024، الموافق الثاني عشر من شهر ربيع الأول لعام 1446 هجريًا.
يُعتبر هذا اليوم مناسبة مميزة للتعبير عن محبة النبي وتقديره، وتشارك دار الإفتاء المصرية بعض المظاهر الدينية للاحتفال بهذا اليوم المبارك.
فيما يلي أبرز المظاهر التي أوضحتها دار الإفتاء المصرية للاحتفال بمولد النبي:
تجمع الناس على ذكر النبي والصلاة عليه:
يُشجع المسلمون على الإكثار من ذكر النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والصلاة عليه. تُعتبر الصلاة على النبي من الأعمال المباركة التي تعزز روح المحبة والإخلاص.الإنشاد في مدحه والثناء عليه:
تُنظم فعاليات إنشادية في مدح النبي محمد صلى الله عليه وسلم، حيث يُردد المنشدون قصائد تمدح صفاته وأخلاقه.قراءة سيرته العطرة والتأسي به:
يُشجع المسلمون على قراءة سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم، والتأمل في حياته وأخلاقه والعمل على اقتباسها في حياتهم اليومية.إطعام الطعام على حبه:
يُعد إطعام الطعام من الأعمال التي تعكس المحبة والتكافل، حيث يتم توزيع الطعام على المحتاجين كجزء من الاحتفال.التصدق على الفقراء:
يُعتبر التصدق من الأعمال الصالحة التي تُظهر العطاء والمشاركة في المناسبات الدينية، حيث يتم توزيع المساعدات والصدقات على الفقراء والمحتاجين.التوسعة على الأهل والأقرباء:
يُشجع المسلمون على توسيع نطاق الاحتفال من خلال تكريم الأهل والأقرباء وتقديم الهدايا والضيافة لهم.البر بالجار والأصدقاء:
يُعد البر بالجار والأصدقاء من مظاهر الاحتفال بالمولد النبوي، حيث يتم تعزيز الروابط الاجتماعية والمشاركة في الفرح بهذه المناسبة.الصيام:
يُفضل صيام يوم الاثنين من المولد النبوي، حيث يُعد من السنن المستحبة.الإكثار من الذكر والدعاء:
يُشجع المسلمون على الإكثار من الذكر والدعاء، خاصة في هذه المناسبة، لتعزيز الروحانية والاتصال بالله.العبادة وقراءة القرآن:
يُعتبر التفرغ للعبادة وقراءة القرآن من الأعمال المباركة التي تُعزز من روحانية الإنسان وتُعبر عن الاحتفال الحقيقي بمولد النبي.فضل الصلاة على النبيأمر الله سبحانه وتعالى بالصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم كنوع من التكريم والمكافأة، حيث يقول في كتابه الكريم: "إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ ۗ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا" (سورة الأحزاب، الآية 56).
ومن السنة النبوية، عن أبي هريرة رضي الله عنه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "مَنْ صَلَّى عَلَيَّ وَاحِدَةً صَلَّى الله عَلَيْهِ عَشْرًا" (رواه مسلم).
يُظهر الاحتفال بمولد النبي محمد صلى الله عليه وسلم التقدير العميق لمحمد صلى الله عليه وسلم وتعاليمه السامية، ويعد فرصة لتجديد الإيمان والالتزام بأخلاقه الكريمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مولد النبي مظاهر الأحتفال بمولد النبي المولد النبوي الشريف الاحتفال مظاهر الاحتفال دار الإفتاء المصرية الصلاة على النبى سيرة النبي محمد فضل الصلاة النبی محمد صلى الله علیه وسلم بمولد النبی من الأعمال التی ت
إقرأ أيضاً:
آداب دخول المسجد يوم الجمعة وأهم السنن فيه
أكد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن من آداب دخول المسجد لأداء صلاة الجمعة ألا يتخطى المسلمُ رقابَ الناس، ويتجاوز صفوفهم، بل يصلي ركعتي تحية المسجد، ويجلس حيث انتهى به المقام، ويستمع الذكر، دون إيذاء لأحد أو مُزاحمة.
واستشهد مركز الأزهر، بما قد جاءَ رجلٌ يتخطَّى رقابَ النَّاسِ يومَ الجمعةِ، وسيدنا النَّبيُّ يخطبُ، فقالَ لَهُ ﷺ: «اجلِسْ فقد آذيتَ». [أخرجه أبو داود].
سنن يوم الجمعةووردت الكثير من الأحاديث التي تتحدث عن سنن يوم الجمعة وفضلها وحث الناس عليها في هذا اليوم المبارك، الذي فيه ساعة إجابة يستجاب فيها الدعاء وتكثر فيها الحسنات والأعمال الصالحة، وهنا نسلط الضوء على سنن يوم الجمعة الواردة عن النبي.
كما حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على قراءة الآيات العشر الأواخر من سورة الكهف، وقال النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَرَأَ الْعَشْر الْأَوَاخِر مِنْ سُورَة الْكَهْف عُصِمَ مِنْ فِتْنَة الدَّجَّال».
ويعتبر الإكثار من الصلاة على النبي من سنن يوم الجمعة ، لما ورد أن رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم قَالَ: «أَكْثِرُوا عَلَيَّ الصَّلاَةَ فِي يَوْمِ الْجُمُعَةِ، وَلَيْلَةِ الْجُمُعَةِ، فَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ كُنْتُ لَهُ شَهِيدًا، أوَ شَافِعًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ».
الاغتسال يوم الجمعةكما حث رسول الله -صلى الله عليه وسلم - أمته، على الاغتسال والتطيب والتسوك بيوم الجمعة خاصة، حيث جعلها -صلى الله عليه وسلم- من السُنن المستحب أدائها في هذا اليوم.
وروي عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رضي الله عنهما- قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- : «إِنَّ هَذَا يَوْمُ عِيدٍ جَعَلَهُ اللَّهُ لِلْمُسْلِمِينَ ، فَمَنْ جَاءَ إِلَى الْجُمُعَةِ فَلْيَغْتَسِلْ، وَإِنْ كَانَ طِيبٌ فَلْيَمَسَّ مِنْهُ، وَعَلَيْكُمْ بِالسِّوَاكِ».
كما يستحب صلاة المسلم ركعتين تحية المسجد، حتّى وإن بدأت الخطبة: فإن النبي -صلى الله عليه وسلم- «كان يَخْطُبُ يوما في أصحابه فدَخَلَ رَجُلٌ فجلس فرآه النبي فقطع الخطبة فسأله أَصَلَّيْتَ رَكْعَتَيْنِ؟ قَالَ: لا. قَالَ: قُمْ فَصَلِّ رَكْعَتَيْنِ».
ويستحب كذلك الإصغاء للخطيب والتدبّر فيما يقول: فعن أبي هريرة، فعن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: «من اغتسل ثم أتى الجمعة، فصلَّى ما قدِّر له، ثم أنصت حتى يفرغ من خطبته، ثم يصلي معه، غُفر له ما بينه وبين الجمعة الأخرى، وفضل ثلاثة أيام»؛ رواه مسلم (857)، وعن أبي هريرة، أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: «إذا قلت لصاحبك يوم الجمعة: أنصت، والإمام يخطب، فقد لغوت»؛ رواه مسلم (934).
وقال (صلى الله عليه وسلّم): «من قرأ سورة الكهف في يوم الجمعة أضاء الله له من النور ما بين قدميه وعنان السماء».
من سنن صلاة الجمعة تحري ساعة الإجابة، حيث فيه ساعة إجابة كما قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : «خيرُ يومٍ طلعت عليه الشَّمسُ يومُ الجمعةِ، فيه خُلِق آدمُ، وفيه أُدخل الجنَّةَ، وفيه أُخرج منها، ولا تقومُ السَّاعةُ إلَّا في يومِ الجمعة».