المملكة تؤكد أهمية التعاون الدولي والخليجي لمواجهة التحديات البيئية
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
أكدت المملكة العربية السعودية، أهمية التعاون الإقليمي والدولي في مواجهة التحديات البيئية، وضرورة تعزيز الجهود لإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، وزيادة قدرة المجتمعات والنظم البيئية على الصمود في مواجهة الجفاف، بالإضافة إلى المحافظة على الموارد الطبيعية، والتنوع الأحيائي، وتحقيق استدامتها.
جاء ذلك خلال الكلمة التي ألقاها نائب وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس منصور بن هلال المشيطي، في الاجتماع الـ (26) للوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية، الذي عُقد اليوم الثلاثاء 10سبتمبر 2024م بدولة قطر.
أخبار متعلقة طقس الصباح الباكر.. ضباب خفيف على أجزاء من مكة المكرمة وجازانوزير الخارجية يؤكد محورية التعاون السعودي المصري في حفظ الأمن الإقليميوأوضح المشيطي، أن المملكة دعت دول المجلس خلال الاجتماع، إلى استكمال المصادقة على ميثاق مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، وتضمين المستهدفات الوطنية لزراعة الأشجار، وإعادة تأهيل الأراضي في دول المجلس؛ ضمن مستهدفات المبادرة، إلى جانب تعزيز دور صناديق التنمية الوطنية في دول المجلس، لدعم مشاريع تنمية الغطاء النباتي في المنطقة.
ونوه بأهمية استمرار تقديم دول المجلس، الدعم الكامل لمبادرة الشرق الأوسط الأخضر.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اجتماع الوزراء المسؤولين عن شؤون البيئة بدول مجلس التعاون- واس ظاهرة التغير المناخيوأوضح المهندس المشيطي، أن مخرجات اجتماعات المجلس، أسهمت في دفع مسيرة العمل البيئي، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة في المنطقة، وباتت تمثّل رؤية مستقبلية مهمة، وركيزة أساسية للعمل البيئي المشترك لدول المجلس، من خلال تناولها ومناقشتها لجميع الجوانب المتعلقة بحماية البيئة، والتكيف مع ظاهرة التغير المناخي والتخفيف من آثارها، بالإضافة إلى العمل في نفس الوقت على التوازن بين متطلبات التنمية، والمحافظة على الموارد الطبيعية وتعزيز استدامتها، بما يحافظ على مصالح دول المجلس.
وأبدى نائب وزير "البيئة"، تطلعه بأن تُسهم استضافة المملكة لمؤتمر (COP16) في ديسمبر المقبل بالرياض؛ في إحداث تحولٍ نوعي في العمل الدولي للحد من تدهور الأراضي وتأثيرات الجفاف.
وأضاف أن إقامة هذا الحدث العالمي في المملكة؛ يُعزّز الدور الريادي الذي تقوم به المملكة، ودول مجلس التعاون، في دعم ومساندة الجهود الدولية لسد الفجوة الكبيرة في مواجهة ظاهرة الجفاف وآثارها السلبية، داعيًا إلى أهمية المشاركة الفعالة لجميع دول المجلس، والدول الأطراف في الاتفاقية، والمنظمات الدولية والإقليمية، إلى جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني؛ في فعاليات المؤتمر.الاستدامة البيئيةوأشار المشيطي، إلى اهتمام المملكة بقضايا البيئة والحفاظ عليها وتنميتها، من خلال المحافظة على الموارد الطبيعية والتنوع الأحيائي والحد من تدهور الأراضي، إلى جانب العمل على تنمية الغطاء النباتي؛ لتحقيق الاستدامة البيئية، وتحسين جودة الحياة.
وأشار إلى أن الحفاظ على الأرض للأجيال القادمة، يُعدُ واجبًا دينيًا، ومسؤولية أخلاقية ووطنية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: العودة للمدارس العودة للمدارس العودة للمدارس واس الرياض مجلس التعاون الخليجي الحفاظ على البيئة التحديات البيئية السعودية دول المجلس
إقرأ أيضاً:
المنشاوي: جامعة أسيوط شريك فاعل في دعم الاستدامة ومواجهة التحديات البيئية
أكد الدكتور أحمد المنشاوي، رئيس جامعة أسيوط على أن اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي يوافق السابع عشر من يونيو من كل عام، يمثل محطة توعوية بالغة الأهمية، تنبه العالم إلى خطورة التدهور البيئي، وتُذكّر بواجبنا تجاه حماية كوكب الأرض وضمان استدامة موارده. وأوضح سيادته أن تخصيص هذا اليوم من قِبل الأمم المتحدة يعكس حجم التحديات المرتبطة بالتصحر والجفاف، والتي تؤثر بشكل مباشر على الاستقرار المجتمعي والاقتصادي، لا سيّما في الدول النامية والأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية.
وأشاد رئيس جامعة أسيوط، بما تبذله الدولة المصرية من جهود متواصلة لمواجهة تحديات التصحر والجفاف، وذلك من خلال إطلاق مشروعات قومية كبرى لاستصلاح الأراضي، والتوسع في استخدام تقنيات الزراعة الذكية، وتطبيق سياسات فعالة لترشيد استهلاك الموارد المائية، في إطار رؤية وطنية طموحة تُجسّد أهداف التنمية المستدامة، وتنسجم مع توجهات "رؤية مصر 2030" نحو مستقبل أكثر استدامة وأمنًا بيئيًا وغذائيًا.
وثمَّن الدكتور أحمد المنشاوي المبادرات الرئاسية التي تُعلي من شأن الاستدامة البيئية وتضع حماية الموارد الطبيعية في مقدمة الأولويات، مؤكدًا أن هذه التوجهات تعكس وعيًا عميقًا بحجم التحدي وضرورة التعامل معه بجدية وفاعلية على كافة المستويات.
وأشار رئيس جامعة أسيوط إلى الدور المحوري الذي تضطلع به جامعة أسيوط باعتبارها صرحًا أكاديميًا وبحثيًا رائدًا في صعيد مصر، إذ تسهم الجامعة من خلال كلياتها ومراكزها البحثية في إعداد دراسات متخصصة في مجالات التصحر، وإعادة تأهيل الأراضي المتدهورة، والتكيف مع التغيرات المناخية، كما تدعم برامج التعليم والتدريب لبناء قدرات الكوادر في مجالات الزراعة والموارد الطبيعية والبيئة.
وأضاف رئيس الجامعة أن جامعة أسيوط تحرص على غرس مفاهيم الاستدامة والحفاظ على البيئة في مناهجها العلمية وأنشطتها الطلابية، إلى جانب إطلاق مبادرات توعوية وتطبيقية تستهدف المجتمع المحلي، وتسعى إلى ترسيخ السلوك البيئي الإيجابي وتعزيز وعي الأجيال الجديدة بقضايا البيئة.
وجدد الدكتور المنشاوي التزام الجامعة بدورها الوطني والمجتمعي في دعم كافة الجهود الرامية إلى مكافحة التصحر والجفاف، وتعزيز استخدام المعرفة والابتكار في خدمة قضايا التنمية البيئية، انطلاقًا من إيمانها بأن حماية الأرض مسؤولية جماعية، وأن الاستثمار في بيئة سليمة هو استثمار في مستقبل البشرية.
كل عام والأرض أكثر ازدهارًا، والوعي البيئي أكثر انتشارًا، والعلم سبيلنا نحو غدٍ أفضل.