موقع 24:
2025-08-03@03:19:44 GMT

إنفوغراف 24| ملخص المناظرة النارية بين هاريس وترامب

تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT

إنفوغراف 24| ملخص المناظرة النارية بين هاريس وترامب

حملت كامالا هاريس، دونالد ترامب إلى موقع دفاعي، مهاجمة إياه بقوة خلال مناظرة تلفزيونية محتدمة، يبقى معرفة تأثيرها على المجتمع الأمريكي المنقسم بعمق.

وخاض المرشحان المناظرة الأولى بينهما في فيلادلفيا، وقد تمحورت على مواضيع حساسة تراوح بين الإجهاض ومصير الديمقراطية الأمريكية، استعداداً للانتخابات الرئاسية المقررة في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل، فيما يأمل كل واحد منهما بتحقيق تقدم في سباق متقارب النتائج جداً.

وتفاعل ترامب الذي كان يظن قبل أسابيع أنه يشق طريقه بسهولة نحو الرئاسة، مع الضغط الذي مارسته عليه هاريس برفع نبرته صوته، مطلقاً التصريحات الطنانة ومكرراً شتائم غالباً ما يستخدمها في لقاءاته الانتخابية.

وردت هاريس البالغة 59 عاماً بنظرات ساخرة في البداية، وسرعان ما أثارت غضبه بقولها إنها "تمثل انطلاقة جديدة بعد فوضى ولايته الرئاسية الأولى". وشددت "لن نعود إلى ذلك".

هاريس تجبر ترامب على الدفاع في مناظرة ساخنةhttps://t.co/53tQosx4yZ pic.twitter.com/gWdS55ODPK

— 24.ae (@20fourMedia) September 11, 2024 تحدي متبادل 

وبدأت المناظرة التي بثتها محطة "إيه بي سي نيوز"، عندما اقتربت نائبة الرئيس الديمقراطية بشكل مفاجئ من الرئيس الجمهوري السابق لمصافحته، قبل أن يتوجها إلى المكان المخصص لهما.
إلا أن المجاملات توقفت عند هذا الحد.

ففي غضون دقائق، اتهمها ترامب البالغ 78 عاماً بأنها "ماركسية"، وادعى خطأ بأنها سمحت مع الرئيس جو بايدن "لملايين الأشخاص للتدفق إلى بلدنا من السجون والمصحات العقلية". وأشارت هاريس إلى أن ترامب مجرم مدان، مشددة على أنه "متطرف". وقالت إنها "لمأساة لكونه استخدم طوال مسيرته العرق لقسمة الشعب الأمريكي".

هزيمة 2020

وكانت أكثر تبادلاتهما حدة، حول رفض ترامب غير المسبوق الاعتراف بهزيمته أمام بايدن في الانتخابات الرئاسية العام 2020 عندما حاول قلب النتيجة. وأمام المشاهدين الذي يقدر عددهم بعشرات الملايين، تمسك ترامب بموقفه مشدداً على أن "ثمة أدلة كثيرة على أنه فاز فعلاً في ذلك الاقتراع".

وتوجهت هاريس إلى ترامب بالقول إن "مسؤوليه الأمنيين سابقاً في البيت الأبيض اعتبروه وصمة عار". وأضافت "قادة العالم يسخرون من دونالد ترامب".

قضايا محورية 

ورأت أن ترامب "سيسلم" أوكرانيا إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، "هو ديكتاتور سيكون لقمة سائغة له"، مشددة على أن "الطغاة والمستبدين  يحبذون عودتك رئيساً".

وفي المقابل اعتبر ترامب أنّ "إسرائيل ستزول" إذا ما أصبحت هاريس رئيسة للبلاد، مشدداً على أنها ""تكره إسرائيل، إذا أصبحت رئيسة، أعتقد أنّ إسرائيل لن تكون موجودة في غضون عامين". لتردّ عليه نائبة الرئيس بالقول إنّ "اتّهامها بكره إسرائيل غير صحيح على الإطلاق"، مذكّرة بأنّها دعمت الدولة العبرية طوال حياتها ومسيرتها المهنية.

وشكل موضوع الإجهاض أيضاً محور تبادلات حادة بين المرشحين. وشدد ترامب على أنه دفع باتجاه منع حق الإجهاض على الصعيد الفدرالي، إلا انه أراد لكل ولاية أن تعتمد سياساتها الخاصة في هذا المجال.

وقالت هاريس إن ترامب ينشر "شبكة من الأكاذيب"، واعتبرت سياساته على هذا الصعيد "مهينة لنساء أمريكا".

وعن حرب غزة، قالت هاريس "هذه الحرب يجب أن تنتهي ويتم وقف إطلاق النار وتحرير الرهائن، ويجب أن يكون هناك حل دولتين لإعادة بناء غزة"، في حين اتهمها ترامب بأنها تكره إسرائيل، وقال: "هاريس تكره إسرائيل، وتكره السكان العرب، وإسرائيل لن تكون موجودة خلال سنتين إذا فازت". 

وردت هاريس على ادعاء ترامب، أنها تكره إسرائيل، قائلة: "من المعروف جيداً أن ترامب ضعيف في الأمن القومي، ومن المعروف أنه يحب الديكتاتوريين"، ومن جهته قال ترامب: "بوتين أعلن دعمه لهاريس الأسبوع الماضي، ويعلم أنها ضعيفة بشؤون الأمن القومي". 

ترامب: توقّعت "رصاصة في رأسي" خلال مناظرة هاريسhttps://t.co/d5ZiiexNAx

— 24.ae (@20fourMedia) September 11, 2024 مهرجانات ترامب الانتخابية 

وكانت المناظرة الرئاسية الأخيرة في يونيو (حزيران) الماضي، قضت على فرص بايدن الرئاسية بعد أداء كارثي في مواجهة ترامب. وحلت هاريس مكان المرشح الديموقراطي وسط مخاوف بأن بايدن متقدم جداً في السن، وغير قادر على إلحاق الهزيمة بالمرشح الجمهوري المحاط بالفضائح.

وتُعرف هاريس بشراستها في النقاشات، وبأنها تطرح الأسئلة الصعبة عندما  كانت عضواً في مجلس الشيوخ الأمريكي. ويبدو أن الأيام الـ 5 التي استعدت خلالها أعطت ثمارها في مواجهة ترامب، الذي يعتبر من أكثر السياسيين حدة في الولايات المتحدة.

وكان ترامب لفترة طويلة يبدو قادراً على الصمود رغم ما يواجهه من متاعب. فقد أدين بتهمة تزوير سجلات تجارية لطمس علاقة مع نجمة أفلام إباحية سابقة، وحُددت مسؤوليته في اعتداء جنسي، فيما يواجه مجموعة تهم تتعلق بمحاولة قلب نتائج الانتخابات في 2020.

إلا أن هاريس تمكنت من إثارة حفيظته من خلال التطرق إلى مهرجاناته الانتخابية. وقالت إن "الحضور يغادرون هذه اللقاءات بشكل مبكر، بسبب التعب والملل".

قضية الهجرة 

وتحدث ترامب بحدة أيضاً عندما تناول مطولاً فرضية مؤامرة تم دحضها، بأن المهاجرين الهايتيين يأكلون الحيوانات الأليفة للمواطنين في أوهايو. وقال: "إنهم يأكلون كلاباً، الناس الوافدون يأكلون القطط"، ما استدعى تدخل مسيّر المناظرة الذي أكد أن سلطات مدينة سبرينغفيلد قالوا إن "ذلك لم يحدث".

وقبل 56 يوماً على الانتخابات، شكلت المناظرة فرصة نادرة لكل من المرشحين لمحاولة ترجيح كفته، فيما تظهر استطلاعات الرأي منافسة محمومة جداً. وشكلت المناظرة كذلك فرصة لهاريس لتعريف نفسها إلى عدد أكبر من الناخبين، بعدما انضمت إلى السباق منذ أقل من 8 أسابيع عندما انسحب بايدن البالغ 81 عاماً بشكل مباغت.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للانتخابات الرئاسية ترامب هاريس ترامب كامالا هاريس الانتخابات الرئاسية الأمريكية تکره إسرائیل على أنه على أن

إقرأ أيضاً:

ما مصدر المعلومات الذي يثق به ترامب وبه غير موقفه من تجويع غزة؟

رغم تمتعه بإمكانية الوصول إلى أقوى شبكة لجمع المعلومات في العالم، يحرص الرئيس الأميركي دونالد ترامب على استقاء معلوماته مما يشاهده عبر التلفزيون، وفق مجلة "ذي أتلانتيك" الأميركية.

وبحسب الكاتب في الصحيفة ديفيد غراهام، فإن ذلك كان سببا في تغيير ترامب لقناعته إزاء سياسة التجويع الإسرائيلية في قطاع غزة، حيث أقرّ بها في حديثه للصحفيين، قبيل اجتماعه مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر في أسكتلندا، الاثنين الماضي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست تسأل جمهورها عن قضية إبستين ودور ترامبlist 2 of 2أفغانستان المجني عليها في الإعلامend of list

وسأل أحد الصحفيين ترامب إن كان يتفق مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الذي يصر على نفيه "وجود مجاعة" في غزة، ليجيب "بناء على ما أراه في التلفزيون، أقول لا، لأن هؤلاء الأطفال يبدون جائعين جدا"، مضيفا "هذا مجاعة حقيقية، أرى ذلك، ولا يمكن تزويره".

يقول مساعدو ترامب السابقون إنه لا يقرأ ولا ينتبه أثناء الإحاطات الإعلامية، ويشك بشكل خاص في أجهزة الاستخبارات، لدرجة أنه يصدق كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدلا منها، وهذا يعني أنه على الرغم من حصوله على معلومات عالية الجودة عما يجري في غزة، فإنه لا ينتبه لها إلا عندما تظهر على شاشة التلفزيون.

بواسطة أتلانتك

ويعلق غراهام بأن نتنياهو سياسي ماكر، لكنه لا يستطيع إضعاف علاقة ترامب بالتلفزيون، ولذلك تختلف وجهات نظر الزعيمين مرة أخرى حول غزة، مضيفا أن التلفزيون يساعد ترامب على رؤية الأخبار من نفس منظور عامة الناس، الأمر الذي مكنه من تحقيق نجاحه السياسي، لكنه أيضا يضيّق أفقه، ويجعله عرضة للتلاعب.

"قوة الصورة" غيّرت قناعة ترامب

ولم يعلق الرئيس الأميركي كثيرا على مسألة التجويع في غزة حتى انتشرت في وسائل الإعلام، حيث توضح صور البالغين والأطفال الهزيلين ذوي البطون المنتفخة هذه الحقيقة بشكل أكثر واقعية من أي إحصائيات، وفق أتلانتك، في حين ساعد انتشار مقاطع الفيديو والصور في جذب الانتباه إلى هذه القصة، تماما كما ساعد ذلك في تغيير الرأي العام الأميركي ضد الحرب في غزة، إذ يقول أقل من ربع الأميركيين الآن إن الأعمال العسكرية الإسرائيلية "مبررة تماما".

إعلان

ويقول الكاتب إن إجلال ترامب للتلفزيون يتفاعل بشكل خطير مع شكوكه تجاه أي شخص يمثل خبرة مستقلة، مستحضرا قوله في عام 2015: "أنا أعرف عن داعش أكثر مما يعرفه الجنرالات".

ويقول مساعدو ترامب السابقون إنه لا يقرأ ولا ينتبه أثناء الإحاطات الإعلامية، ويشك بشكل خاص في أجهزة الاستخبارات، لدرجة أنه يصدق كلام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بدلا منها، وهذا يعني بالنسبة لغراهام أنه على الرغم من حصوله على معلومات عالية الجودة عما يجري في غزة، فإنه لا ينتبه لها إلا عندما تظهر على شاشة التلفزيون.

القناة التي يفضّلها ترامب

وبحسب الكاتب الأميركي، يمثل ما وصفه بالتدفق الضيّق للمعلومات مشكلة، لأن التلفزيون ليس مصدرا جيدا للمعلومات بحد ذاته، بل يجب أن يُستهلك كجزء من نظام إخباري متوازن. وينطبق هذا تحديدا على القناة التلفزيونية التي يبدو أن ترامب يستهلكها أكثر من غيرها، وهي قناة فوكس نيوز، التي قام الباحث الليبرالي مات جيرتز بتوثيق العلاقة المباشرة بين برامجها وتغريدات ترامب خلال ولايته الأولى. وقد وجدت العديد من الأبحاث على مدى سنوات عديدة أن مشاهدي فوكس نيوز أقل اطلاعا من مستهلكي الأخبار الآخرين.

ويعتبر اعتماد ترامب على الأخبار التلفزيونية هدفا سهلا لأي شخص يحاول التأثير عليه، كما يؤكد بحث جيرتز، فقد اعتمد السيناتور ليندسي غراهام، من ولاية ساوث كارولينا، إستراتيجية الظهور على التلفزيون لمحاولة إيصال رسائل إلى ترامب، وقد سأل أحد المذيعين السيناتور غراهام خلال مقابلة: "هل نقلت هذا شخصيا إلى الرئيس؟" ليجيب الأخير: "لقد فعلت ذلك للتو".

وحاول السياسيون الذين يسعون للحصول على دعم ترامب استخدام التلفزيون أيضا، إذ نشر النائب الجمهوري توماس ماسي، إعلانات في فلوريدا أثناء ترشحه لإعادة انتخابه في عام 2020 لكي يراها ترامب، وكذلك فعل معارضو ترامب الذين يرغبون في استفزازه.

ويعلق الكاتب، "حقيقة أن الرئيس يمكن إقناعه بسهولة تثير القلق بحد ذاتها، وتساعد في تفسير التقلبات السياسية خلال فترتي رئاسته، لكنها تشكل خطورة خاصة في عصر المعلومات المضللة".

ويضيف غراهام أن الاعتقاد الساذج لدى ترامب بأن ما يراه على التلفزيون "لا يمكن تزويره" يتناقض مع العديد من الصور المزيفة المؤثرة التي تنتشر على فيسبوك، وفيما يتعلق الأمر بغزة، فإنه لديه إمكانية الوصول إلى أدلة وتحذيرات أكثر موثوقية عبر خبراء حقوق الإنسان، ولكن يبدو أن هذه الأدلة والتحذيرات لا تؤثر عليه.

مقالات مشابهة

  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه “أياما مظلمة” في عهد ترامب
  • بايدن يهاجم إدارة ترامب: نعيش أياما مظلمة والدستور يتفكك
  • غواصات النووي الأمريكي تتحرك.. تراشق بالتصريحات بين ميدفيديف وترامب يتحول لتهديد نووي
  • كامالا هاريس تكشف عن موقف لم تتوقعه في ولاية ترامب الثانية
  • تذكر.. لدينا نووي قصة التراشق بين ميدفيديف وترامب
  • سفير أميركا في إسرائيل يحذف تغريدة عن "سكان غزة وترامب"
  • تصنيف الدول حسب الرسوم الجمركية الجديدة التي فرضها ترامب (إنفوغراف)
  • بايدن يُحذر: أمريكا تواجه أياما مظلمة في عهد ترامب
  • عودة الهذالين.. صوت النضال الذي أسكتته إسرائيل
  • ما مصدر المعلومات الذي يثق به ترامب وبه غير موقفه من تجويع غزة؟