ندوة الحالات الطارئة لقطاع الطاقة تناقش سبل الوقاية والتعامل مع حوادث
تاريخ النشر: 11th, September 2024 GMT
العُمانية: نظّمت مجموعة أوكيو اليوم بمسقط بالتعاون مع المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة، ندوة حول إدارة الحالات الطارئة لقطاع الطاقة في سلطنة عُمان؛ بهدف الوقوف على تحديات المخاطر وسبل الوقاية منها وآلية التعامل معها.
وتضمنت الندوة التي شارك فيها ممثلو قطاعات المنظومة الوطنية من المختصين في إدارة الحالات الطارئة من مختلف القطاعات والمؤسسات الحكومية والخاصة، جلستين نقاشيتين؛ الأولى تتعلق بتقييم وإدارة مخاطر قطاع الطاقة وارتباطها بسجل المخاطر الوطنية واستراتيجيات إدارة الحالات الطارئة بهذا القطاع وأهمية التكامل مع المنظومة الوطنية.
فيما ناقشت الجلسة الثانية اختصاصات قطاع الاستجابة الطبية ودوره في التعامل مع الإصابات في قطاعي النفط والغاز قطاع التعامل مع المواد الخطرة ودوره في التعامل مع حوادث القطاع.
وقال المهندس علي بن محمد اللواتيا الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والتكنولوجيا وثقافة العمل بمجموعة أوكيو: إن الندوة ركزت على الحوادث التي يواجهها قطاع الطاقة في سلطنة عُمان ما من شأنه اتخاذ المزيد من الاحتياطيات الكافية والجاهزية في التعامل مع الحالات الطارئة ورفع مستويات التنسيق والتخطيط مع المركز الوطني لإدارة الحالات الطارئة وغيره من القطاعات والمؤسسات.
وأضاف في كلمته: إن الندوة تسعى إلى تقييم المخاطر في قطاع الطاقة ودراسة الحوادث الكبيرة وإيجاد الآليات التنسيقية المشتركة مع قطاعات المنظومة الوطنية لإدارة الحوادث الطارئة ومستويات الاستعداد لها وسبل دعم عمليات قطاع الطاقة بما يضمن استمرارية أعمالها الحيوية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الحالات الطارئة قطاع الطاقة التعامل مع
إقرأ أيضاً:
تفقد مشاريع مبادرات مجتمعية في الحيمة الخارجية
الثورة نت/..
تفقد فريق من لجنة متابعة تنفيذ المشاريع في محافظة صنعاء، اليوم، برئاسة مدير مكتب المحافظ صدام الفصيح، سير العمل في عدد من مشاريع المبادرات بمديرية الحيمة الخارجية.
واطلع الفريق الذي ضم مدير المبادرات المجتمعية بالمحافظة المهندس محمد النزاري ونائب مدير مكتب الصحة بالمحافظة الدكتور مجاهد الرميم والمهندس عبدالرحمن المرتضى، ومسؤول الإشراف والتقييم بوحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة المهندس حسام المخلافي، على مبادرة تنفيذ مشروع مسح ورصف طريق بيت الرميم – الحصن، عزلة بني سليمان الذي يُنفذ بمساهمة مجتمعية بدعم وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة وإشراف ادارة المبادرات بالمحافظة.
ويتضمن المشروع مسح ورصف خرساني للطريق الذي يربط بيت الرميم بعدة عزل في المديرية وقرى عزلة بني سليمان بطول كيلومترين و600 متر وعرض أربعة أمتار.
وينفذ المشروع بتكلفة 32 مليون ريال منها 12 مليون ريال دعم وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة و20 مليون ريال مساهمة مجتمعية.
وأكد الفصيح والنزاري، أن تنفيذ المبادرة يأتي استجابة لموجهات قائد الثورة بتفعيل دور المجتمع في المشاركة في عملية البناء والتنمية إلى جانب الدولة، خصوصًا المشاريع التي تسهم في تسهيل تنقل أبناء المجتمع وتخفيف معاناتهم نتيجة وعورة الطريق.
وأشادا بدور وحدة التدخلات المركزية التنموية الطارئة بدعم المبادرات المجتمعية بمختلف مديريات المحافظة.
ونوها بتفاعل أبناء المديرية ووعيهم بأهمية المبادرات المجتمعية التي تعزز من دور المجتمعات في عملية التنمية المحلية.
فيما أشار مدير المديرية خالد العرشي، ورئيس لجنة المستفيدين أحمد الرميم، إلى أن المشروع سيخدم أكثر من خمسة آلاف مواطن في عدد من قرى عزلة بني سليمان والعزل المجاورة.
وأوضحا أن الأعمال الخرسانية المنجزة في المشروع بلغت ألفي متر مربع، وثمنا حرص قيادة السلطة المحلية بالمحافظة على تذليل الصعوبات وتوفير الإمكانيات الضرورية لتنفيذ المشاريع الخدمية الأساسية وتطوير البنية التحتية في كافة مديريات المحافظة.
إلى ذلك تفقد الفريق الفني، عددًا من خزانات تجميع المياه في منطقة بني دهمان، عزلة بني سليمان والتي ينفذها المواطنون بجهود ذاتية وبلغ عددها 60 خزانًا.
وأشاد رئيس وأعضاء الفريق بالمبادرات التي تمثل إحدى الطرق الأساسية لحفظ مياه الأمطار والسيول لاستخدامها في ري الأراضي الزراعية، مؤكدين تقديم الدعم اللازم لإنجاز الخزانات.
كما تفقد الفريق ومديرا مكتب الصحة والبيئة بأمانة العاصمة الدكتور مطهر المروني ومستشفى عومرة الدكتور محمد الطهيف، العمل بمشروع تأهيل هيئة مستشفى 26 سبتمبر – متنة، البالغ تكلفته 215 ألف دولار بتمويل منظمة الصحة العالمية.
واستمعوا من رئيس الهيئة الدكتور عبد الناصر الذاري، إلى شرح عن الأعمال المنجزة في المشروع ، موضحًا أن العمل يجري وفق المواصفات الفنية.
واعتبر رئيس الهيئة، المشروع خطوة مهمة لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين، مشيرًا إلى أن عملية التأهيل ستسهم في رفع كفاءة الأداء داخل الهيئة، وتوفير بيئة آمنة للمرضى والكادر الصحي.